الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 10-Feb-2011, 12:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو طالع العتيبي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


أبو طالع العتيبي غير متواجد حالياً

Exclamation لحن الحيآه ..مبروك يا تونس ؛؛؛؛

بسم الله الرحمن الرحيم




أبو القـآسـم الشآبي , رحمـهُ الله ..
أديب من أُدباء الإسلام ,

درسنا حُروفـه البليـغه , ورسالته الساميه ولم نكن نفهمـا ..

درسـت أنا وأنتَم حروفاً ذهبيه .. لم نَكن نعلم لمن هيَ ؟

ومن كآتبها ؟
ولماذا كتبها ؟

إندفـن بين كُتبنا ومناهجنا الأدبيه بيتاً شعرياً يقول :-

إذا الشَعب يوماً أراد الحياه ~ فلآ بُد أن يستجيب القَـدر ..
,
أي شعب هذا الذي تتحدث عنه أبا القاسم ؟
متى سوف يثـور ويُريـد الحياه ويستجيب لهُ القـدر ..؟

الآن .. آن الآوان لـ تفسير أبياته ومغزاه قبل مئات السنين ..

من رأى ثورة الشعب التُونسي المِغوار .. يفهم معنى / إرادة الحياه
من رأى منظر طائرة الرئيس الجبان زين العابدين تتخبط في الفضاء تلوذ بجبانها بالفرار .. يفهم معنى / إرادة الحياه
من سَمِعَ زغآريـد نسـآء تُونس الخضرآء فرحةً بالإستقلال العـظم .. يفهم معنى / إرداة الحياه
فهمنـا الآن إرادة الحياه أبآ القآسم !

الشـآبي .. أديب تُونسي من الطِراز الفصيح , لا يتكلم !
بل يُغرد .. مُفرداتهُ متواضـعه , لا تختبئ خلف بهرجـة الرمزيه الكذٌابه , لكنها تلبس تاج البلاغـه !

أبا القآسم وُلِد مريضاً بالقلب .. وحقٌ لقلبه أن يمرض !
فقـد تحمٌل أكثر مِن ما يُطيق وحمل هُموم أمه .. بعد أن تلقى أول صدمـه من مَحبوبـته الطفوليه التي تخلٌت عنه وهُو في أمس حاجتـه إليها ,, فتحطم قلبه وإسودت الحياه بناظريه !

يقول أبو القآسم في أحدى يومياته حين مـر بأحد الضواحي التونسيه بعد أن أنهــكه المَرض :-

" ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم ؟
ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً !
آه يا قلبي !
أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية "
/

توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ.

نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها ، وقد نال الشابي بعد موته عناية كبيرة ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جماد الثانية عام 1365هـ.


/

ولكن تكريمه الحقيقي , هُو بعد الإنتفاضه
حين وقـعت معاني قصيـدة شآعر تُونس الخضراء

~لحن الحيآه



إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ *** فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي *** وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر



وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ *** تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ *** مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر


كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ *** وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ *** وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر


إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ *** رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ *** وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر


وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ *** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ *** وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر


وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ *** وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : *** " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"


"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ *** وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ *** وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر


هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ *** وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ***وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر


وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم *** لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ *** مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"


وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ *** مُثَقَّلَـةٍ بِالأَسَـى وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ *** وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر


سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ *** لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ *** وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر !



وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ *** مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ *** شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر


فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ *** وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ *** وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر


وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا *** وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ *** وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر


وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ *** تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ *** ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر


وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ *** وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ *** وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر


لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ *** وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ *** وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر


"ويًمشيْ الزَّمانُ، فتنموْ صُروفٌ*** وتذْوي صُروفٌ، وتحْيا أُخَر
وتُصبح ُ أحلامُها يَقْظةً، *** مُوَشَّحةً بغُموضِ السَّحر


تُسائِلُ: أينَ ضَبابُ الصَّباحِ، *** وَسِحْرُ المساءِ؟ وضوْئُ القَمر؟
وَأسْرابُ ذاكَ الفَراشِ الأنيقِ؟ *** ونَحْلٌ يُغَنيْ، وغَيمٌ يَمُرّ


وأينَ الأشِعَّةُ والكائِناتُ؟ *** وأينَ الحياةُ الَّتي أنْتظِر
ظمِئتُ إلى النُّور، فوقَ الغُصونِ! *** ظمِئتُ إلى الظِلِّ تحْتَ الشَّجار!


ظَمِئتُ إلى النَّبْعِ، بَيْنَ المُروجِ *** يُغَنّين ويّرْقُصُ فَوْقَ الزّهَر!
ظَمِئتُ إلى نَغَمَتِ الطُّيورِ، *** وهَمسِ النَّسيم، ولَحْنِ المَطر!


ظَمِئتُ إلى الكونِ! أيْنَ الوُجودُ *** وأنَّي أرَى العالَمَ المنتظر
هو الكَوْنُ، خَلْفَ سُباتِ الجُمود *** وفي أثفُقِ اليَقَظاتِ الكُبَر"



وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ *** حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها *** وأبصرت الكون عذب الصور


وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه *** وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه *** تعيد الشباب الذي قد غبـر


وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ *** وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي *** شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر


ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ *** يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضيـاء *** إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر


إليك الجمال الذي لا يبيـد *** إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول *** بِحلو الثمار وغـض الزهـر


وناجي النسيم وناجي الغيـوم *** وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها *** وفتنـة هذا الوجـود الأغـر



وشف الدجى عن جمال عميقٍ *** يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ *** يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر


وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء *** وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ *** بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر


وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ *** في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ ***. لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر

*

إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ *** فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَر

/

رحمـة الله عليك أباالقآسم ,
ولقد إستجآب القَـدر !
سمعـت اليوم لحـن الحيآه بصوت شعب تونس كآملاً .. فقد آثـر الأبطآل كلمآت لحن الحيآه على النشـيد الوَطني فغرٌد بها .. فإنطربت على مُفرداتها مسآمعي ..

اللهم إجعلنا نُكرر لحن الحيآه على قدسنا حين يَعُود , بإرادةٍ كـ إرآدة لحن الحيآه















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:30 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي