هذه القصيدة للشاعر ضاوي بن ثاعي حينما اتاه احد الجماعة وهويشكي تغير هذا الزمان واهله
خط لفانا صبح الاثنين عجلان= جابه ذعار وكل هرجه وقاعه
خط مزرف فيه تمثيل قيفان= بغيت ادزه يوم جا للإذاعه
فيه الكلام الي على كل نيشان= ودخل ببحر يصطفق به شراعه
وذعر يشكي من سعيد وعمران= وشكواك وصلتني وسمع وطاعه
لكن وش نعمل بغانم وعيفان= وصبر على كل المشاكل شجاعه
خلك كما حر على راس مزبان= وساع مخاليبه طويل اذراعه
صيدته من الجزلات غالية الاثمان= اعن الطمانه ماكره بالرفاعه
ومن لايودك لاتزوره ولو كان= لو كان بيته عنك ممشاه ساعه
ابعد عنه والرزق في كل الاوطان= وتلقى العوض به من خيار الجماعه
وارض الندى تنبت شمطري وريحان= والا الصبح مانابت به ازراعه
والناس كل له طبيعه وميزان= يفرق عن الثاني بشبره وباعه
احد الياجيته دخل قلبك ايمان= مع الرجال الطيبين اجتماعه
واحد يحب الشر وفي الخير كسلان= متعلم علم الردى والدلاعه
صنعته جمع السوالف جمع بهتان= ويزيد من عنده ردي البظاعه
واليانصحته قال ماني بغلطان= والياهرج محد يحب استماعه
يجيبها من غير معنى وبرهان= ويهدم بها بيت وساع ارباعه
وانا ترى في هذا الوقت عجزان= ماعاد عندي للنشاما سباعه
وهذا زمان كل مافيه حيران = وكل يخاف يصوبه في كراعه