"العمل" تنسق مع الشركات والمصانع الكبرى لعمل المرأة بها

[أبو نوآف الجـذع]

4 ورش عمل تجمعهم بمسؤوليها بغرف الرياض وجدة والدمام

"العمل" تنسق مع الشركات والمصانع الكبرى لعمل المرأة بها


نادية الفواز-سبق- أبها: تعتزم وزارة العمل التنسيق مع كبريات الشركات والمصانع؛ لعمل المرأة السعودية بها.

وكشف لـ "سبق" وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي، عن لقاءاتٍ ستجمع وزارته بمسئولي الشركات والمصانع في الغرف التجارية بالرياض وجدة والدمام الأسبوعين الجاري والمقبل، كما ستجمعهم 4 ورش عمل؛ واحدة لمسئولي الشركات و3 لمسئولي المصانع.

وذكر التخيفي أن ورشة العمل الموجهة للشركات الكبرى والتي ستٌعقد الأربعاء 4 جُمادى الآخرة في غرفة الرياض، ستستعرض دور كبريات الشركات في توظيف السعوديين للحد من البطالة بشكل عام والبطالة النسائية بشكل خاص، ومسؤوليتهم الاجتماعية والاقتصادية، وعرض أمثلة لبرامج عمل المرأة الموجهة للقطاع الخاص وإستراتيجية الوزارة لمواجهة تحديات توظيف المرأة، واشتراطات وضوابط عمل المرأة في القطاع الخاص من حيث الترخيص والجهة صاحبة الاختصاص ومكان العمل والأجور والعلاقة التعاقدية والدوام.

وأشار إلى أنه ستستعرض أيضاً إستراتيجية الوزارة على المدى القصير لزيادة مشاركة المرأة في القطاع الخاص وآلية تنفيذها، إضافة إلى ما ستُنجزه الوزارة من خلال دراسة ميدانية مُزمع إعدادها موجهة لمسئولي القطاع الخاص والراغبات في العمل والمجتمع بشكل عام؛ بهدف إشراكهم في وضع الحلول والمقترحات؛ لزيادة مشاركة المرأة في الوظائف المناسبة لها على المدى الطويل في ضوء الضوابط الشرعية.

وأوضح التخيفي أن الورشة أيضاً ستستعرض دور صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص وما أقرّته من برامج لدعم التوظيف ودور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تدريب وتأهيل القوى العاملة في القطاع الخاص.

وأشار التخيفي إلى أن خطة وزارة العمل لتنفيذ للأمر الملكي الخاص بتأنيث وسعودة الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة، سيتم عرض أبرز ملامحها في 3 ورش عمل سيتم عقدها في الرياض والدمام وجدة الأسبوع القادم في الأيام 7 و 9 و11 من الشهر الجاري.

وأوضح وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير، أن وزارته شكلت فريق عمل من الوزارة والصندوق والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ لمتابعة تنفيذ مبادرات تطوير عمل المرأة في القطاع الخاص وتذليل أي تحديات يُمكن مواجهتها، وأنشأت آلية لزيادة التواصل بين فريق العمل من جهة ومسئولي المصانع والراغبات في العمل والمجتمع بأكمله من جهة أخرى.

>>

حسبي الله ونعم الوكيل .. استغلو حاجة الفتيات ودفعو بهن للإختلاط والى وظائف لاتليق بهن !! واهملو الشباب .. وواصل يامنهج التغريب في بلادي