الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Apr-2013, 01:14 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
!! . مــآجـد . !!

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







!! . مــآجـد . !! غير متواجد حالياً

افتراضي

بيان العلامة المحدث عبدالله السعد بخصوص إعلان ماسمى بدولــة الإسلام بالعراق والشام

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان.

أما بعد:

فقد سمعنا ما تناقلته وسائل الأخبار عن ما حصل من مطالبة لبعض الفصائل في الشام بالإعلان عن دولة موحدة تحت مسمى واحد وهو ما سمي ( بدولة الإسلام في العراق والشام)

وأقول وبالله تعالى التوفيق:


لا شك أن اتحاد المسلمين أمر واجب وشيء مطلوب، ولكن اتخاذ مثل هذا القرار في هذا الوقت الحرج فيه نظر من وجوه:


أولا: إن اتخاذ مثل هذا القرار في هذا التوقيت الحرج ولا سيما أن الحرب لم تضع أوزارها ليس من الحكمة في شيء، وليس من مصلحة القتال، ومن تأمل هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فتوحاتهم وغزواتهم وبنائهم للدول وكيفية تأميرهم للأمراء تبينت له الحكمة في قراراتهم وتوقيتهم لها.


ثانيا: إن اتخاذ هذا القرار دون استشارة الفصائل المقاتلة ناهيك عن أهل العلم والحل والعقد من أهل البلاد الذين هم في داخل البلاد وليس خارجها، ضرب من ضروب شق الصف والإخلال بتوحيد الكلمة، قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، وقال: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).


فعلى من قاد جمعا من جموع المسلمين أن يتقي الله عز وجل، وألا يتسرع في أحكامه وقراراته قبل الرجوع إلى أهل الحل والعقد، من الذين هم داخل البلاد؛ لأنهم أعلم الناس بمصالحهم، وهم المعنيون بهذا الأمر لما يجري في بلادهم.

ثالثا: أوصي إخواني المسلمين في كل مكان، بأن لا يتدخلوا في شأن إخوانهم في سوريا، وإنما يبذلوا لهم النصيحة والتوجيه ويقفوا معهم بالمساعدة بجميع صورها.
وأما تدخلهم وربطهم بهم أو جعل أمير عليهم من خارجهم فهذا قد يؤدي إلى النزاع والفرقة والانقسام فيما بينهم.

وكما أننا نحذر من تدخل تنظيم أو فصيل خارجي في شأن حكم الشام، فإننا نحذر من الانصياع لتدخل الدول الغربية الكافرة كذلك، وأطماعها في بلاد المسلمين، وصدها لهم عن سبيل الله.


رابعا: أدعو جميع إخواني من جميع الفصائل في بلاد الشام إلى توحيد صفوفهم تحت راية واحدة وهي راية التوحيد، وتحت مسمى واحد وهو الإسلام، كما حصل التنبيه على هذا من قبل.

خامسا: أهل السنة والجماعة لا يتعبدون الله تعالى لا بتنظيم ولا بحزب ولا بقائد، وإنما يتعبدون الله عز وجل باسم الإسلام، والتحزب عليه كما أمرنا الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم،


قال الله تعالى: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (56) وقوله تعالى: (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ).



وقد أخرج أحمد والترمذي والنسائي كلهم من طريق زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، أن أبا سلاّم حدّثه أن الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه حدثه أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ:

السَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ، وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ، فَهُوَ مِنْ جُثَاءِ جَهَنَّمَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ صَامَ، وَإِنْ صَلَّى ؟ قَالَ: " وَإِنْ صَامَ، وَإِنْ صَلَّى، وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، فَادْعُوا الْمُسْلِمِينَ بِأَسْمَائِهِمْ بِمَا سَمَّاهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ "، وفي لفظ للترمذي: (فَادْعُوا بِدَعْوَى اللهِ الَّذِي سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ، عِبَادَ اللَّهِ.)


وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وصححه أبو بكر ابن خزيمة فقد خرجه في كتابه التوحيد.

ووجه الاستدلال من الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا -وأمره واجب -أن نتسمى باسم المسلمين المؤمنين ولازم هذا أن نترك ما عدا ذلك من المسميات. وكما تقدم فيما سبق في البيان السابق.

سادسا: فيما يتعلق بمناصرة من يسمى بــ حسن نصر الله اللبناني وحزبه لبشار الأسد ونظامه الكافر ضد إخواننا المستضعفين من المسلمين في سوريا


فأقول وبالله التوفيق: إن من المسلمات أن بشار الاسد نصيري، والنصيرية كفار حتى عند الفرقة التي تسمى بالاثني عشرية والتي يزعم حسن نصر الله الانتساب إليها، وإذا كان حسن نصر الله لا يقول بذلك -لأنه من المعلوم عنهم أنهم يغيرون دينهم بين حين وآخر تبعا لمصالحهم- فهو (أي بشار) بعثي قومي، والرافضة في كل مكان ومنهم الاثني عشرية ضد حزب البعث ويقولون بكفره، وقد قاتلوه ثماني سنين في العراق فكيف يناصرونه اليوم؟!


وإذا كان حسن نصر الله لا يسلم بذلك، فإن بشارا علماني اشتراكي ليس من الدين في شيء فكيف يناصرونه ويقفون معه؟
وأخيرا وهي كافية أن بشار وحزبه حرب على الإسلام والمسلمين، وهذا أمر معلوم لا يحتاج إلى دليل، ويكفي أنهم كانوا يمنعون أفراد الجيش من الصلاة، فمن ناصره وأيده فهو مثله قال الله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).


وبناء على ما تقدم أدعوا إخواني لضرب أوكار هذا الحزب وإلى سحقه لأنه هو العدو الأول للمسلمين فهو لا يرقب في مسلم إلا ولا ذمة (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين.

عبدالله بن عبدالرَّحمن السَّعد
6/ 6/ 1434هــ















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:47 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي