الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 22-Jan-2013, 09:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رقاد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


رقاد غير متواجد حالياً

افتراضي لمحات من تاريخ فرنسا الصليبي

الشيخ حامد بن أحمد الطاهر



الكبد الفرنسي لا يزال ينزف كراهية للإسلام والقلب لا زال ينبض بغضاً للمسلمين والدليل على ذلك هجوم فرنسا على مالي المسلمة ..... وليست هذه هي الأولى ولن تكون الأخيرة .. لأن فرنسا مصب لنهر الكراهية أحد روافد محيط البغض الأوربي لهذا الدين.

المرايا المشوهة هي عنوان العلاقة بين الفرنسيس والإسلام وهو عنوان رئيس في تاريخ هذه الدولة التي لم تعرف الإسلام يوماً إلا لحربه والسطو على بلاده ... والتاريخ لا يكذب عادة .

واللقاء الأول بين المسلمين والفرنسيس كان لقاءً حربياً في جنوب فرنسا لاستكمال الفتوحات وواصل المسلمون مسيرهم حتى أنه لم يكن قد بقي بينهم وبين باريس إلا مسافة تزيد على المائة كيلو متر بشيء بسيط وذلك تحت قيادة عبد الرحمن الغافقي القائد المخول من بني أمية بالفتح هناك .. ولكن تحطمت هذه الفتوحات بعد صمود الفرنسيين في معركة (( بلاط الشهداء )) أو (( بواتييه ) 114 هجرية وقاد الفرنجة يومها شارل مارتل الملقب بالمطرقة .

وتخلَى المسلمون يومها عن المدن التي فتحوها بفرنسا وعادوا أدراجهم نحو الأندلس .... ومما أعان الفرنسيين يومها على الانتصار وجود الهمجيين من قبائل الجرمان الذين واجهوا جيشاً مسلماً منهك القوى بعيدًا عن مركز الإمداد بالأندلس .

ومن الطبيعي أن تصبح منطقة جنوب فرنسا هي الملاذ الأول لكل من ناوىء المسلمين في حكمهم للأندلس وأن تبدأ قوى الشر هناك في التجمع نحو هدف واحد وهو : إسقاط الدولة الإسلامية هناك .

ولا ينكر أمر هام ألا وهو :

وجود الرهبان والقسس في الجيوش لدعم الوازع العقدي في الحرب مع التبشير بالمسيحية وهو ما أكدَ عليه وجودهم في معركة اليرموك .. ونقل الأستاذ محمود شاكر أن الرهبان والقُسس كانوا يجوبون أوروبا ليُدخلوا الهمج الهامج من وثنيي أوروبا في النصرانية .
ومن هنا بدأ التحالف بين الكنيسة الكاثوليكية وبين الفرنسيس خاصة في عهد شارلمان وأولاده ... وذلك بعد أن نشر شارلمان النصرانية في ربوع فرنسا ونكَّل بمن رفضها كما هي عادة النصارى دائماً .. وقد كرَّمته الكنيسة فجعلت منه امبراطوراً ورئيساً للكنيسة والأساقفة .. وكان أعظم أعماله هو انتزاع كاتالونيا (( برشلونة )) وبعض المدن الأندلسية الأخرى من حوزة المسلمين ... لقد عادت هذه الأقاليم للمسلمين تارة أخرى ولكن يبقى لشارلمان في تاريخ قومه أنه خاض المعارك ضد المسلمين .... كما ولَّى شارلمان وجهه شطر بيت المقدس فكان يرسل التبرعات والأموال للكاثوليك هناك ليحمي كنائسهم وأديرتهم وشيَّد المعابد والمشافي وعمل على خدمة الرهبان هناك .. وكانت الكنيسة التي أسسها شارلمان هناك هي نواة لهيئة (( الفرسان الاسبتارية )) أقدم الهيئات التي جمعت بين الرهبنة والفروسية .

هكذا غرس الفرنسيون نواة العداء والكراهية في بلادهم وحفروا بئرها الخبيثة ...لقد سقطت إمبراطورية شارلمان المسماة ب (( الكارولنجية الفرنجية )) بعد هلاكه وإن كانت المناوشات على الحدود لا تزال مستمرة آنذاك .

لقد حدثت غزوات للموانيء الفرنسية من قبل ولاة الأندلس حتى سيطروا على جزر البليار وغزوا كورسيكا فغلت مراجل الغضب في صدور القوم واشتعلت الكراهية .

وتبلغ الكراهية أبشع صورها حين تدرك أنَ البابا أوربان الثاني (( الفرنسي )) كان هو من نادى بفكرة الحروب الصليبية ضد المسلمين في مؤتمر كليرمونت 489هـ 1095 صليبي قبل أن يجتمع بثلاثمائة أسقف ليعلنهم برأيه في وجوب حرب المسلمين وغزوهم .

ولا ينسى دور الناسك ((بطرس الفرنسي )) الذي أقام الدنيا وأقعدها بكذبه على المسلمين حين افترى فرية اضطهادهم للحجاج النصارى ببيت المقدس .. وكانت النتيجة :
جود فري .. وأخوه بلدوين الأول ..... وابن عمه بلدوين الثاني ملوك بيت المقدس والرها وأنطاكية بعد الغزو الصليبي هم فرنسيون .... كما استخدمت لغة أهل تولوز الفرنسية في الإمارات الصليبية المنزوعة من المسلمين .

وتم في هذه الفترة تأسيس جماعة فرسان الهيكل على يد تسعة من الفرنسيين وكان شرط الانضمام :

- التعهد بحرب المسلمين .

- حماية الزوار الواردين من أوربا للقدس .

- وأقيم معبد زعموا أن تحته هيكل سليمان المزعوم ليكون هذا تأسيساً لهذه الجماعة الخبيثة التي لا زالت قائمة إلى الآن .

ثم كانت الحملة الصليبية الثانية :

التي أشعل نارها الراهب سان برنار الفرنسي .. وتحمَس لها لويس السابع ملك فرنسا الذي طرح نفسه بين قدمي المبعوث الباباوي ليحمل شرف تسلم الصليب منه.
كما كان للفرنسيين دور في حطين التي هزم فيها عباد الصليب هزيمة منكرة أمام القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي وهو كالاتي :

فرينالد دي شاتيون صاحب حصن الكرك وسابِ النبي صلى الله عليه وسلم (( من سبَه ، المشهور باسم (( أرناط )) كان فرنسياً .. ومعلوم ما فعله من الاعتداء على الحجاج المسلمين وسعيه للإغارة على مكة والمدينة .. وحرقه لسفن تجارية إسلامية .... وكذلك كان ملك بيت المقدس آنذاك هو ((غي دي لوزينيان )) فرنسياً والذي أظهره الكذّاب يوسف شاهين على أنه شهم يحب الحفاظ على عهده ووعده..... لقدأسره صلاح الدين وأطلق سراحه بعد فترة شريطة أن يعود لبلاده ولكنه نكث العهد وعاد محارباً للمسلمين وهاجم عكا وتم تنصيبه ملكاً عليها .

بل إن لوزينيان هذا كان قد انتقل إلى قبرص واستطاع تأسيس أسرة حاكمة هناك .. جعل قبرص مركزاً لتموين سفن الصليبيين وتجمعاً لهم واستراحة ومحطة .... ومنها انطلق ((ولتر )) الفرنسي إلى ميناء دمياط المصري 608 هـ ليهاجمه ... وكذلك كان بطرس الأول؛ لوزينيان الفرنسي قد قام بحملة صليبية على الأسكندرية 747هـ ... ولم تهدأ هذه الحملات حتى استطاع الأشرف برسباي المملوكي فتح قبرص فتحول الفرنسيون إلى جزيرة رودس .

- ثم كانت الحملة الصليبية الثالثة :

والتي ضمت على متن سفنها فيليب أغسطس والذي جاء كغيره لاسترداد بيت المقدس من صلاح الدين .

بل نتعجب من كون (( ريتشارد قلب الأسد )) قائد الحملة قد تربَى في جنوب فرنسا وكانت له ممتلكات في فرنسا خاصة أنَ أمه كانت زوجةً للويس ملك فرنسا قبل أن تتزوج من هنري الثاني ملك انجلترا الذي رُبِي هو الآخر في فرنسا .

ولتمويل هذه الحملة :

فرض فيليب على الفرنسيين ضريبة يجمع بها المال للتمويل... حتى أنه أجبر اليهود الفرنسيين على دفع ما يقارب النصف مليون درهم لتمويل هذه الحملة .!!
- وتأتي الحملة الصليبية الرابعة :

والتي نبعت من فرنسا حيث نهض بالدعوة إليها ((فولك خوري )) أسقف بلدة نويلي الواقعة غرب باريس ليعيد إلى الأذهان سيرة بطرس الناسك الفرنسي .. حتى وافق البابا أنوسنت على توجيهها ...... وانضم للحملة الكونت ثيبوت الرابع كونت شامبانيا الفرنسية وموَلها أيضا .. كما انضم إلى الحملة المؤرخ الفرنسي ((فلهارودين )) الذي أرَّخ للحملة ... ولكن الحملة اتجهت صوب القسطنطينية فاحتلتها مطيحة بالعرش البيزنطي .

- وتأتي حملة الصبيان الفرنسيين :

حيث نجح صبي في الثانية عشرة من عمره يدعى ستيفن في جمع نحو خمسين ألف صبي أوهمهم بأنَ البحر سينشق لهم ليسترجعوا بيت المقدس كما انشق لموسى عليه السلام ..وأنَ المسيح هو مَن حدثه بذلك .. والأعجب انضمام الرهبان والأساقفة له .. ولكن لم تكتمل الحملة لأنَ البحر لم ينشق للصبي فرجع معظم الكبار.... ومَن عبر من الصبية بيع رقيقا وغرق من غرق منهم وبنى بابا روما على الغارقين كنيسة أسماها كنيسة الفتيان الأبرار















رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Jan-2013, 09:25 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رقاد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


رقاد غير متواجد حالياً

افتراضي

لم يكن المعول الفرنسي ليشغل بشيء في الوجود قدر شغله بشق أنهار الكراهية وحفر آبار البغض للإسلام والمسلمين وهو ما اتضح جليًا خلال المقال السابق ... والذي انتهى بحملة الصبيان الصغار الذين أرضعوا لبان البغض والكراهية من أمهاتهم حتَى غُذُوا به وشبُوا عليه !!

ثم كانت الحملة الصليبية الخامسة :

والتي حمل لواء الدعوة إليها مبشرو فرنسا ورهبانها فحرضُوا عليها تحريضًا شديداً ويظهر أثر هذا التحريض في خروج المسنين والنساء والأطفال بل وأصحاب العاهات أيضا لولا أن ردَهم الفرسان أنفة منهم ولعدم جاهزيتهم للقتال ... ويخرج الفرسان (( عددُ كبير منهم )) كما يدعم الملك فيليب أغسطس الحملة بمال وفير جداً ويرسل ضمن الحملة عدداً من الكونتات .

بل كان مقر تجميع الأموال لدعم هذه الحملة هي مدينة باريس الفرنسية لدى إيمار وهو أمين مال الفرسان الداوية بباريس .

وبعد أربعة أشهر من الحصار نجح الصليبيون في الاستيلاء على ميناء دمياط المصري .. ودام في أيديهم سنة ونصف السنة حتَى أرسل الله تعالى فيضان النيل فغرق الجند في أوحال الدلتا المصرية فاصطادهم الجيش المصري المسلم بسهولة ويسر .

وقبل وفاته يوصي فيليب أغسطس بـ 400 ألف مارك فضي لطوائف الصليب التي جمعت بين الرهبنة والصليب وهي :الاسبتارية .. والداوية .... والتيوتون .

وهي الأذرع الحديدية واليد الطولى للحملات الصليبية .

ثم كان الدور الذي قام به (( ثيوبالد )) كونت مدينة شامبانيا الفرنسية والذي استطاع بمعاونة بعض أمراء انجلترا إعادة تحصين مدينة عسقلان مع مخادعة الملك الكامل الأيوبي وحيازة القدس منه حتى استردها المسلمون منه ثانية في عهد الصالح نجم الدين أيوب .

وتأتي حملة لويس التاسع !!! (( الحملة الصليبية السابعة )) :

تلك الحملة التي اختص بها الفرنسيون مصر .... وكان لويس السابع كاثوليكيا متعصبًا .. وتختلف هذه الحملة عن غيرها بالآتي :

1 - أنها كانت منظمة تنظيمًا دقيقاً جدا بالمقارنة بالحملات السابقة .

2 - كان تمويلها بأموال ضخمة جبيت على مدار سنوات عدة .

3 - حمل لويس الأمراء والبارونات على ارتداء ملابس الحجاج وجلب معه إخوته .

ومعلوم عند المصريين خاصة أنَ لويس لقي الخيبة والهزيمة في معركة المنصورة وأُسِر هناك في دار ابن لقمان ووضع الأسس التي أخذ بها الغرب من بعده في حرب المسلمين كما سيأتي .

لقد افتدى لويس نفسه وبعض جيشه من الأسر ووافق المماليك على ذلك شريطة أن يعود لبلاده .. لكنه أخلف وعده ولجأ إلى عكَا وعمل على تحصينها وحاول الاستفادة من النزاع بين الأيوبيين بالشام والمماليك بمصر إلَا أنَ الخليفة العباسي استطاع أن يفشل سعيه حين نجح في محاولات الصلح بين الفريقين ... كما راسل لويس التاسع المغول لعقد حلف معهم ضد المسلمين ... وبعد سني أربع من الفشل اضطر أن يعود إلى بلاده يجر أذيال الخيبة وراءه .

لقد عاد لويس نعم !!

لكنه لم يعد ليركن إلى عرشه وليدير أمر مملكته ... بل راح يدبر لحرب المسلمين من جديد .... فاستجاب لدعوة البابا (( كليمونت الرابع )) والذي حرَض على حملة ضد الظاهر بيبرس الذي استولى على إمارة أنطاكية التي كانت حصينة بل ودامت في أيدي القوم فترة طويلة جدا ....... لقد كان عبء الحملة الأكبر على هذا اللويس الذي كان مريضا غير قادر على الحرب والسفر .

ومما يذكر أن كليمونت والبابا التالي عليه وهو أربان الرابع كانا فرنسيين وصديقين للويس التاسع .

وسارت الحملة ناحية تونس للاستيلاء عليها 1270بالتاريخ الصليبي .... ولكن لويس هلك هناك على الشواطيء التونسية .. وكان ساعة هلاكه يتمتم بأشواقه ناحية القدس .... لقد أكل الوباء نصف الجيش هناك ... ويدرج اسم لويس ضمن القديسين بل ويحتفل بذكرى وفاته .

ثم تسير فرنسا حملةأخرى إلى تونس792 هجرية متجهة نحو مدينة المهدية بالمشاركة مع مملكة ( جنوة الإيطالية ) لضرب مملكة الحفصيين بتونس وكانت مملكة قوية جداً ..... وتم اختيار لويس الثاني دوق بوربون ليقود الحملة بعد ما اشتهر عنه من روح صليبية متعصبة .. وما هذا إلا بمباركة شارل السادس ملك فرنسا .. ولكن الحملة كغيرها لاقت الفشل الذريع .

بقي هنا أن ندرك أن والدة لويس التاسع كانت قشتالية (( من قشتالة من الأندلس )) واسمها بلانش !!!وهذا ما يعني بالضرورة أنها أرضعت ولدها البغض الصليبي للمسلمين















رد مع اقتباس
غير مقروء 30-Apr-2013, 04:40 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد+
عضو نشيط

الصورة الرمزية زياد+

إحصائية العضو






التوقيت


زياد+ غير متواجد حالياً

افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:41 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي