عاااجل اسرائيل تقصف دمشق

[فهيد الايدا المورقي]

‏تنسيقية دمشق وماحولها‏

خاص- صوت بيروت انترناشيونال- في تمام الساعة 1.50 دقيقة صباحاً بتوقيت دمشق انقطعت الكهرباء لأجزاء من الثانية ثم هز انفجار عنيف جداً كامل أنحاء العاصمة ووصل ضغط الانفجار إلى جميع المناطق دون إستثاء لتندلع بعد ذلك حرائق هائلة من جبل قاسيون أضاءت منه سماء العاصمة ثم حدثت سلسلة إنفجارات أخرى أقل شدة.

والقصف تم بطائرات إسرائيلية من داخل المجال السوري، واستخدمت أسلحة أميركية من نوع JDAM و صواريخ كروز، وصواريخ Hellfire بالإضافة لثلاثة انفجارات عملاقة يرجح أنها بأسلحة غير تقليدية.

عدد الانفجارات بشكل عام تجاوز 40 بين متوسطة وكبيرة، وثلاثة انفجارات عملاقة تسببت بهزة أرضية تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر.

المواقع الاي استهدفت هي:
- اللواء 105 حرس جمهوري
- اللواء 104 حرس جمهوري
- لواء صواريخ بقاسيون
- مستودعات الذخائر بقاسيون
- مبني البحوث العلمية في جمرايا
- موقع بالقرب من معامل الدفاع بالهامة
- موقع للفرقة الرابعة بالقرب من ضاحية قدسيا
- مستودع اسلحة للفرقة الرابعة بضاحية قدسيا
- موقع بين معربا والتل يرجح انو موقع صواريخ استراتيجية (سكود)
- أخبار غير مؤكدة عن سقوط قذائف ضمن المساكن المدنية للحرس الجمهوري بقدسيا
- أخبار غير مؤكدة عن سقوط قذائف داخل المناطق السكنية بقدسيا.

استمرت الانفجارات ضمن مخازن الاسلحة والذخائر بالإضافة لسماع أصوات المضادات الأرضية بجميع المناطق المذكورة سابقا، وأصوات قذائف غير معروفة المصدر.

قامت قوات النظام السوري بالرد على الغارة فقامت بقصف أحياء دمشق وريفها، وتم تسجيل حدوث حالات إختناق في حي جوبر نتيجة قصفه بالغارات السامة، وكما تم قصف مناطق الهامة وقدسيا ومناطق دمشق الجنوبية. واستدعى النظام قوات من الجيش لحماية القصر، وجرت عدة إنشقاقات في صفوف الضباط، وسط سماع صوت سيارات الإٍسعاف التي غصت بها شوارع دمشق.

أصدر المجلس العسكري الثوري بدمشق بياناً لكافة الألوية والكتائب المتواجدة في دمشق، والريف المتاخم التابعة للمجلس العسكري الثوري بدمشق، والغير تابعة له، أعلن في البيان حالة الاستنفار القصوى وإعادة التموضع كل في موقعه والإستفادة من ارتباك النظام واحتلال الحواجز القريبة المؤثرة وفتح ثغرات للإمداد في المناطق المحاصرة والتنبه إلى كل طارئ أو مستجد.

وقامت وحدات من الجيش الحر بقصف مستودعات الإدارة الإنتاجية على طريق مطار دمشق الدولي وقصف مساكن نجها، وحرر الجيش الحر حاجز قصر المؤتمرات الواقع على طريق مطار دمشق الدولي، وسيطر على أجزاء من طريق دمشق- السويداء