اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
18-Feb-2006, 09:29 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الشيخ: عفاس بن محيا
عفاس بن محيا شيخ قبائل طلحه
هو الشيخ عفاس بن سداح بن محيا من قبيلة الحناتيش من طلحه من الروقة من عتيبة شيخ شمل قبائل طلحه ورئيسها المقدم اشتهر بفروسيته الفذه وشجاعته النادره كان قوي المراس شديد البأس تعجز عن مبارازته الكمي ويقصر عن أفعاله الردي حتى لقبوه بمرهب الخيل أي أنها ما أن تسمع صيحاته وعزاويه حتى تفر من المواجهه وتتفرق عن لقائه. كان من أشد المقربين للشريف الحسين بن علي وكان هو أحد اشد المتعاطفين مع الشريف حتى قتل رحمه الله وعفى عنه وقد ذكر العبيد ان الامير سعود الكبير قال : ( إن فروسية آل محيا فائقه على غيرهم من الفرسان وقال الامير سعود عن عفاس بن محيا ان كل فارس له كبوه إلا عفاس فهو الذي دائماً يربوا على الفرسان ولو كثروا فلا يخاف منهم ولا يهاب ) وهو الذي يقول في مقتل ذياب الذويبي فارس حرب : عابن عليكم ما قدم الناتوش=وشلفن يقصن العظام يا حرب وين الفارس المدغوش = ذياب قواد الجهام وأسرة ال محيا من الأسر التي عرفت منذ قديم الزمان بالفروسية والشجاعة والإقدام حتى أن العبيد المؤرخ الشهير وصفهم بأنهم أبطال وشجعان وان الغلام فيهم لا يبلغ الثانية عشر من عمره حتى يكون قد تعلم ركوب الخيل وأصول القتال وفنونه . وكانت تظرب بأسرة ال محيا الأمثال فعادة مايشبهون الفارس البطل بالمحيا شيوخ قبائل طلحه فهذا الفارس شالح بن هدلان من الخنافر من قحطان يقول في قصيدته المشهوره التي رثى فيها أبنه ذيب بن شالح وهو حي يقول : و ياذيب يبكونك هل الفطر الشيبإن= لايعتهم مثـل خيـل المحيـا فلا غرو ان يبرز من هذه العائله الكريمه فارس من أفرس فرسان العرب وهو الشيخ عفاس بن محيا وأخويه الشيخ متروك بن محيا والشيخ تركي بن محيا اشهر وقائعه وأبرز أفعاله 1- معركة ابو دخن وقعت وراء الدوادمي عند مفرق الشعراء بالتحديد بجنب جبل أبو دخن ، والطرفان قبائل يقودها ابن سعود وتضم قحطان وسبيع ومطير..الخ ، والطرف الآخر عتيبة. كان مع ابن سعود أيضا بعض عتابه لكن خدعوا بأن الغزو سوف يكون على مطير وخيم الجميع عند جبل ابو دخن واخذ الرجال يجمعون الحلال المتناثر ، فلم يصل الخبر لفرسان عتيبة بأن هنالك على أطراف حدودها غزوا ، واخذ اثنين من رجال الغزو يحوشون غنم إحدى النساء من عتيبة ، فقالت : وين ما خذينها ، فقالوا : يا حرمه عودي لبيتك اليوم كلكم ماخوذين عودي ، فقالت : لا والله ماعود ألا بغنمي ، والله والله يبا يجيكم هالحين رجال يفكون حلالي وكل هذا الحلال ، وبالفعل تحقق الأمر ، وإذا من بعيد ثلاث من الخيل على ظهورها ثلاثة فرسان والمنظر رهيب جدا من ينظر إليهم لا يقول إلا انهم من الجن ، الخيل كالبرق وتثير الغبار من وراءها والفرسان يحملون شعرا على روسهم كثيفا مرعبا ، وعندما وصلوا الى الحرمة ، عرفت الحرمة أحدهم ، وقامت تنتخي : تكفا يا عفاس الحلال ، فقال : ارجعي وحلالك ياصلك قبل ما تصلين بيتك ، نظر من يحوشون الحلال للفرسان ووجدوا عفاس قصير القامة لكن حين اقترب منهم دب في قلوبهم الرعب فأخذوا يجرون لكن سيفه قد سبقهم وسقطوا ، ثم اكمل طريقه للمغيرين أمامه ، وهجم على سربة من الخيل فتفرقت الخيل من أمامه وقد قال الحكرة الروقي من عتيبة القصيدة المشهورة بهذه المناسبة وهذه بعض الابيات : أنا هاضني حس الرعود و خيال منالغبشة يقود من وقت الصلاة لياسنود و الضلعان غاطيها العسام ماوالله ذبحنا من شفيه في وادي الرشا هاك العشيه خليناه للضبعه طعام هاذا فعلنا وفعول أهلنافي جده وجد ابن مهنا لاشفنا الخيام اللي تبنا ياكلنا عليهنه عرام خلينااليمام من الوقاري مير أستلحقة ولد المطاري وغدابه عسا جده نياري وعسا أبوه ما يرد الرحام وحصل ان غزى الشيخ عبدالمحسن الفرم شيخ بني علي من حرب وهو في رجال كثير من قومه على ديار عتيبة لطلب الكسب فوجدوا إبل الشيخ عفاس بن محيا ومعها أمرأءه فأخذوها وهم لا يعلمون انها ابل الشيخ عفاس فقال الشيخ عبدالمحسن للمرأه أرجعي الى قومكي فرفضت ان عود إلا بالإبل فأخذها مع الإبل طمعا في فدائها وكان الشيخ عبدالمحسن كلما أخذ مسافة ألتفت وقال أنظروا هل رون من أحد . فيردون لا لم نرى أحد حتى وصلوا الى قريب من الرس فقال : أنظروا هل ترون احد . قالوا : نعم نرى فارسا ليس معه أحد . فوقف الشيخ عبدالمحسن ووقفوا الجميع وأخذ يترقب هذا الفارس المقبل عليهم فلما قرب منهم عرفوا انه من الطلب فقال الشيخ عبدالمحسن الفرم : يارياجيل خلونا نخلي الإبل ونعود هذا فارس مالحقنا ألحاله ألا وراه علم ماهو هين . فرد عليه احد الحاضرين . أنت ذليت يا أخو حسنا خله عنك أنا أنطحه . فقال الشيخ عبدالمحسن : انا ماذليت لكن تبا تشوف فعله هالحين . فلما أقبل عليهم نطحه ذلك الفارس الذي ضحك على الشيخ عبدالمحسن فجندله ونطحه أخر فقتله ونطحه ثالث فعفره فلما رأو انهم لاا يأخذون منه حق ولا باطل هربوا من بين يديه وهرب معه الشيخ عبدالمحسن فترك القوم وأخذ يطارد الشيخ عبدالمحسن حتى قرب منه فقال له يا أخو حسنا تباها فيك ولا في الفرس . فقال : لا والله في الفرس . فضرب الشيخ عفاس فرس الشيخ عبدالمحسن فسقطت على الأرض ميته وسقط فوقها الشيخ عبدالمحسن ورد الشيخ عفاس أبله والمراءة معها 3- معركه جبله بين بعض قبائل الحناتيش ( الحناتيش والدلابحه والكراشمه والغربيه)وبين جيش الامام / عبد العزيز وهي بسبب انه عفاس بن محيا كان الامير الوحيد الذي لم يرضخ لطاعه الامام/ عبد العزيز وقد حدثت المعركه في شعب جبله حيث حدث التصادم الكبير وتبارز الأبطال فبرز الشيخ عفاس للملك عبدالعزيز فقتل فرسه وكاد ان يقتله ان قوم الملك عبدالعزيز أنقذوه وفعل ذلك عفاس بالملك عبدالعزيز ثلاث مرات في كل مره يقتل فرس الملك عبدالعزيز إلا ان الملك عبدالعزيز حماه الله منه 4- وقعة السحيق وتسمى سنة الهبط حصلت هذه الوقعة في أواخر سنة 1328 هـ او أوائل سنة 1329 هـ كانت قافله تسمى الهبط منطلقة من شقراء متجهة الى مكه محملة بالبضائع وكان مع هذه القافله رفق من عتيبة وفي موضع قرب الشعراء أغار عليهم عفاس بن محيا وأخوه فيحان بن محيا ومعهما عدد كبير من قومهما طامعين في الكسب حيث لم يذعنا بعد لحكم الملك عبدالعزيز وقد كسب عفاس بن محيا الكثير من البضائع المكونه من الهيل والعود والسجاد وغيرها ولم يقتل في هذه المعركه احد مقتل الشيخ عفاس بن محيا كانت وقعة السحيق هي أحدى أهم الاسباب التي ادت الى مقتل الشيخ عفاس بن محيا حيث جهز الملك عبدالعزيز جيشا لتأديبه على قطع الطريق وأستعد له الشيخ عفاس بن محيا له عند ابو دخن وكان معه من عتيبة الحناتيش والمراشده والحزمان والحماميد والنفعه الخارجين عن طاعة الملك عبدالعزيز فالتقوا وأقتتلوا قتالا شديدا وكان مع الملك عبدالعزيز الكثير من الباديه والحضر وق حضر اهل شقراء خصوصا للنيل من الشيخ عفاس ومافعله بهم في يوم السحيق فالتقوا وقتتلوا قتالا شديدا انتهى بهزيمة الشيخ عفاس وجنوده وقتل الشيخ عفاس عفى الله عنه ويقول الرواه ان الملك عبدالعزيز بعد أنتهاء المعركه كان يتفقد القتلى فوجد رجلا مطروحا على وجهه وبطنه فلما رفعه إ به عفاس بن محيا فقال الملك : للتو قد حكمت . كناية على ان عفاس كان يقطع السبيل زد على لك انه كان من كبار مناصري الشريف الحسين بن علي وهذا يشكل خطرا على الملك عبدالعزيز وقد رثاه الشاعر عسكر المصعوك الغنامي بهذه القصيده وفي أخره يستحث برقا لنصرة الروقة للأخذ بثأر الشيخ عفاس بن محيا ياونتـي أجرهـا مـن كنيـنـي=ونة خفاف الريش ورق الحمامي على ربـوع ذبحـوا محرمينـي=من دون زمل معورجات الوشامي عفاس زبن اللي تصف القرينـي=زبن الحصان اللي غطاه العسامي ترعابه العره الجـراع الحنينـي=من أم اللهيب اليا طوارف جهامي ترعابه العره وتصبـح سمينـي=وترعابه الخيفات هجفا السنامـي ياراكب اكوار عـوص الهجينـي=من ساس عيرات الهجين الهمامي ارقابهن مـع المطـارق تلينـي=واليا مشن يشدن جول النعامـي خلوا زبار السـر عنكـم يمينـي=تاطون خشـم قنيفـذه والعدامـي والقصيدة اطول من ذلك. ويقال انه بعد ذلك غزى الروقة للأخذ بثأر الشيخ عفاس بن محيا وتقاتلوا مع الملك عبدالعزيز وقتلوا احد السدارى ظنا منهم انه عبدالعزيز ولم يعقب ذلك شيء |
|||
|
|
18-Feb-2006, 10:29 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الله يبيض وجهك على هذا الجهد الكبير
ورحم الله الشيخ الأمير الفارس / عفاس بن محيا رحمة واسعة. |
|||
|
|
18-Feb-2006, 11:17 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رحم الله الشيخ عفاس ابن محيا
ونعم في اسرة ال محيا من الاسر المعروفه في عتيبه تشكر ياغالي على النقل الطيب والقيم عن احد فرسان عتيبه المشهورين تحياتي |
|||
|
|
18-Feb-2006, 11:26 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
موضوع ممتاز وفي بعض الاخطاء ولكن نحن نعرف انه لا يكمل شي والكمال لله عز وجل
بالنسبه لمقتل الامير عفاس بن محيا يقول مقبل الذكير:في كتابه العقود الدريه... من المعارك التي حدثت بين الامام ( الملك فيما بعد) عبدالعزيزبن عبد الرحمن الفيصل ال سعود , وقبيلة عتيبه عام 1329ه سببها ان الملك تواعد مع عتيبه لغزو مخلّط عربان ( من مطير ومن حرب ) , فوق ماء الصفويه في عالية نجد و وبالفعل غزو , وكسبوا الابل والحلّه ( البيوت ), ورجعوا بها الى جهة الشعراء في مكان يعرف , بأبي دخن , شمال الشعراء , واراد الملك أن يعزل الخمس , ويفرق الغنيمه كعادة الاأئمه من ال سعود , لكن ما حصل هو ان العتبان تقاطعوا الغنايم بينهم , من غير أذن الأمام , بل ومن غير أذن مشائخهم الحاضرون وهم مارق الضيط ونجر بن حجنه وناصر بن عقيل وعفاس بن محيا , وابو خشيم , حيث كان الأمراء واقفين مع الامام , فكلمهم الامام ان يرجعوا الغنائم لكن ( راحت نهايب في يدين شحاح ) , رح دورهم !! فعندها غضب الامام عليهم وسعى في حربهم ,فذهب الى القصيم وأستجمع قواه ثم عاد اليهم وحصلت المعركه , وانتصر فيها العتبان , وقلعوا كثير من خيل الآمام وعقروا أخرى , منها فرس اسمها ( منيفه ) معضاديه , عزيزه على الملك عبدالعزيز وغاليه عنده , عقرت في هذه المعركه . وسعى بعض مشائخ عتيبه في ايقاف تقدم العتبان خلف جيش الامام , حتّى لايتعقبوه , حبأ في الامام ومنهم الشيخ ( مارق الضيط ) . عاد الامام الى القصيم بعد المعركه , واخذ يدبر الحيله فيما يفعل , فعلم ان للعتبان قوافل , ميره , متجه لشقراء وأخرى متجهه للحوطه , فأرسل سريتين , واخذت هذه السريتين جميع القوافل , الا الزمل الخاص بالشيخ مارق الضيط, فأن الامام أمر بأرجاعه , نظير ماقام به مارق , في منع قومه من تعقب فلول جيش الملك , يوم ابو دخن . ويقول عبدالله بن خميس في كتاب جبال الجزيره العربيه عبدالله بن محمد بن خميس . صفحة 341. مانصة: (( ( ابي دخن ) وهو جبل لة شهرة وذكر عند اهل نجد وبه يوم من ايام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بينه وبين ( عتيبة ) تراجعت فيه فرسانه أمام تذمر هذه القبيلة دون مضاربها )) ........................... تقبل تحياتي وشكراً على الموضوع |
|||
|
|
20-Feb-2006, 12:22 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
روق والسما فوق . سعوط المجانين
يعطيكم العافيه تحياتي........ |
|||
|
|
28-Feb-2006, 11:15 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
الله يبيض وجهك على هذا الجهد الكبير
ورحم الله الشيخ الأمير الفارس / عفاس بن محيا رحمة واسعة تحياتي |
|||
|
|
01-Mar-2006, 04:11 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
اللأخ روق والسما فوق
بيض الله وجهك على هذا الجهد والشيخ الفارس عفاس ابن محيا يعتبر علم من أعلام عتيبه المشهورين تحياتي للجميع .............................. |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|