كون الصوّاي بين عتيبة ومطير

[سيحان]

يعطيك العافيه يا بن هوازن , وعندي بعض التفاصيل.

مانع الدودة كان لايزال قصير للسياحين والجذعان في ذلك الوقت واستمر قصير لهم بعدها.

اما الشيباني فكان مع خوي له مطيري ويوحي حس الجيش (لانهم يصدرون

اصوات عشان مااحد يغدي في الليل ) والمطيري يقول مافيه صوت

ولاشي وهو يدري ان مطير غازين الروقه , فقال الشيباني بعد ماحس ان

فيه انّه : ابك الديره هذي مجنونه والله ما نمرح فيها , وفعلا سرّى ا

لمطيري معه .

ويوم اصبحوا وليا هم قريبين من الجذعان والسياحين والشيباني يحط

اصابعه في اذانيه ويصيح لين جوه بعض العرب القريبين , قال :ودوني لابن

زريبه . ويوم جاه ويقول عطني البشارة عان المطران جايينكم .

ارسلوا سبر وكان من ضمنهم واحد جذع (لا يحضرني اسمه) ومسّلم بن

منديل المزنكي واحتروا لين الضحى ولا شافوا شي ويحول الجذع ويتأخر

مسّلم شوي وهو يشوفهم من بعيد ويحول ويجي ربعه ويشق القربه بالرمح

قالوا وش جاك قال عانوا المطران اقبلوا قال الجذع لا والله ماجا احد مار

من الراعه قال مسّلم مانيب مرتاع وابنطح القوم وانت تاتذبح وسبحان الله

حصل ما قال وماذبح من الجذعان والسياحين غير ثلاثه.

هذا ما لدي والباقي كما رواه الأخ ابن هوازن.



لكم التحيه / فواز المزنكي