بسم الله الرحمن الرحيم
الفارس الشاعر: عمر بن بتال المعتبي الشلوي
وقصته اغاروا عليه قوم هجموا على ابله ولم تكن بندقيته معه المسماه ((بالغريره)) . فصوب قائد القوم بل أثفيه ومعناها الحصاه ورد ابله بمساعدة قدوم بعض من ربعه والقوم يفوقنهم عدد وبمناسبتها قال هذه القصيده
سرحت وأنقل على متنـي حساويـه=وأجل ذودي مع المسـراح غباشـي
وليا الزهق والرهق من بيـن متنيـه=لديـت ولينهـا عجـلات الاقراشـي
صاحوا عليهـا وخلوهـن حمزيـه=ثم اقرشوهـا ولاخلـو ولا حاشـي
وطرحت طرفٍ سريع الركض بثفيـه= ولو هو طريح الغريرة كان ما عاشي
والطرف الأخر تقنع خـــــــده دميـه =في خـــده اللي تلألأ كأنه الشاشي
لديـت وليـا الغريـره راس عليـه=من دونها القصر ملويٍ بالأرعاشـي
عابي لها في نهار الضيـق ماريـه=ن كان ابا أثنيبها وان كان ابا انحاشي
حللت ورحمـت ياصنـاع كرسيـه=ياعـل عينيـه مايرمـن بغطاشـي
أقفو وانا ابرالهم مـع راس حزميـه=ياحيسفي كيف لاقفا الحـض يناشـي
واصيح فـي لابـةٍ ماهيـب مكنيـه=اعزوة الضفر في وقت التغطراشـي
ولحقو عزاتي على عشريـن منقيـه=وانا احمد الله عزاتي بـردو جاشـي
ياعيـد ماشفتلـي بنـت العمانـيـه=اللي وبرهـا ردوفٍ كنـه الغاشـي
أنا أحمـد اللـي رزقنـا بالعشاريـه=عـدٍ غزيـرٍ وفيـه الجـم جهاشـي
عـدٍ ليـا هـزه المـيـاح بدلـيـه=روى ضواميـه لوكانـن عطاشـي
وشكراً