![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() 6- أحرف القافية: كما ورد في كتب القدامي واوردها هنا للعلم والفائدة لانها توضح وتشرح الكثير من اخطاء القافية التي يقع فيها أغلب الشعراء وربما أحسوا بالخلل هذا سماعاً ولكن بدون قدرة لديهم على تفسير هذا الخلل علمياً...
هي خمسة أحرف على أصح الأقوال: التأسيس , والردف, الروي, والوصل ,والخروج.... ولها تطبيقات كثيره جداً وضوابط لا تحصى ليس بالإمكان شرحها هنا ولكن نستطيع تطبيقها علي أي أمثلة تطرحونها هنا. الروي: هو الحرف الأهم وهو ما تبنى عليه القافية. ويكون حرف الروي في اخر القافية في حالة السكون كما أسلفنا بالذكر. وقد يكون الحرف قبل الأخير أو يكون بعده حرفان , وهما حرف الوصل والخروج. مثال: من واحد جابها للسوق "جالبها" و "مقاضبها" و " شايبها" فالباء هنا هو حرف الروي, والهاء هو حرف الوصل والألف حرف الخروج. إذا في هذه الحالة فإن القافية علي ثلاثة احرف, وهي الباء والهاء والألف, وتسمى في الشعر النبطي " قافية إبها" . ولكن هناك أمر مهم جداً وحساس في هذه القافية, ولنستعرض جميعا القوافي مرة اخري: جالبها , مقاضبها , شايبها, ونلاحظ بأن هناك حرفين أخرين سبقا حرف الروي , وهما الألف واللام في جالبها , والألف والضاد في مقاضبها , والألف والياء في شايبها ؟؟؟ فماذا نسمي هذه الأحرف ياترى؟؟ وهل هي ملزمة للشاعر ؟ نسمي حرف الألف : حرف تأسيس او التوجية , ونسمي احرف اللام والضاد والياء احرف دخيلة او رديفة. وهناك لبس كبير في معرفة حرف الروي وخلاف كبير في جواز توظيفه وبالذات في حالة دخول الضمائر علي القافية, مثال: لعبت به , كتبه , لوعت به, ... فالباء هنا هو حرف الروي.... ومثال: المخيلة, الحليلة, ويشهي له؟ , أرتكي له, ... الخ . فاللام هنا هي حرف الروي ونلاحظ انها تكررت أكثر من مرة وهذا ما يرفضه البعض كون القافية هي " له" في رأيهم . ولكنها في واقع الأمر أعقد من هذا, ولكون النص الشعبي سماعي وجرس القوافي يحكمه السماع فهذا يجيز للشاعر ان يبني النص بهذه القوافي وبالذات في القصائد الطويلة" المطولات" اما في النصوص القصيرة فلا أحبذ شخصياً اللجوء لهذه النوعية من القوافي. والله اعلم. ومن الأخطاء الشنيعة التي يقع فيها بعض الشعراء المبتدؤون, أختلال حروف الروي في النص الواحد مع العلم بأنهم لو أرهفوا أسماعهم وكان لديهم حساسية في السمع لما وقعوا في هذه الأخطاء, مثال: القوافي التالية: أسيبك , حسيبك , دليلك , وصولك, حلالك, يهلي بك.... الخ. كما تلاحظون فإن النص الذي يحوي هذه القوافي فيه تخبط كبير في القافية بل انها أكثر من 3 قوافي مختلفة ولكن البعض يعتقدون بان حرف الكاف مثلاً كافياً لبناء النص , وهذا جهل في الشعر وقوانينه أولاً ثم ضعف في حساسية الأذن لدى الشاعر نفسه.. 7- من عيوب القافية أيضاً: الإقواء: هو إختلاف حركات حرف الروي, فتارة يأتي بالنصب وتارة بالرفع اومشدّدا وغير مشدّد وهكذا, مثال: " ربّي , يلعبّي, نبي, يطربي... الخ. وأيضاً: ما يسمى "السناد" وهو اختلاف الردف: مثال: أن تجد قوافي مثل هذه في نفس النص: " نسينا" و " لعبنا" و " أسهرونا" فلا يكفي توحد حرف الروي فقط وهو "النون" *"توحيد المد" في قافية الصدر والعجز وهذا من أقبح عيوب القافية : مثال أن تكون قوافي الصدر: بان , شجعان, سلطان , طوفان.... الخ وقوافي العجز: حساب, مشعاب, اصحاب, أحباب ... الخ نلاحظ بأن المد هنا هو الألف في الصدر والعجز معاً, وهذا عيب في القافية, فيجب على الشاعر أن يوظف نوعين مختلفين من المد في الصدر والعجز. كما أنه هناك قاعدة مهمة او مصطلح من المفيد معرفته لكل شاعر وشاعرة وهو "لزوم ما لا يلزم":تقع غالبية قوافي الشعر الشعبي في وقتنا الحاضر تحت مصطلح "لزوم مالا يلزم": وهذا الإصطلاح أو القانون لا يعني بالضرورة عيباً او خللاً في القافية بل يصف بوجه عام القوافي التي يقيد بعض الشعراء أنفسهم بها تنطعاً وبدون أن يكونوا ملزمين بها حسب قوانين صناعة الشعر. ويقع تحت هذا القانون أي خروج عن قافية النمط الأصلي أو الأساس للقصيدة الفصحى, والتي تكون فيها القصيدة مبنية علي قافية عجز فقط كبناء النص على قافيتين مثلاً. سوف أقف هنا لاني إستطردت كثيراً وكما تعلمون فإن القافية تحتاج منا الا وقفات كثيرة ومواضيع عده حتي نحيط بكل ما يتعلق بها من قوانين وضوابط , واتمنى أن ننطلق من مداخلاتكم وأسئلتكم وامثلتكم الى مجالات أرحب . وأستميح الجميع عذراً لان هذا الموضوع ليس مبحثاً علمياً دقيقاً وإنما خواطر مرتجله طرحتها للفائدة والنقاش راجياً أن تقودنا الى مزيد من البحث الاعم والأشمل... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |