الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 24/9/1428هـ

[الروقي البرقاوي]

--------------------------------------------------------------------------------

إطلاق شركة سعودية متخصصة في خدمات النفط والغاز ب 1.2مليار ريال



الدمام - سعيد السلطاني
يستعد مجموعة من رجال الأعمال والصناعيين السعوديين والخليجيين لإطلاق أول شركة سعودية مساهمة متخصصة في مجال خدمات النفط والغاز وتستهدف العمل في هذين القطاعين على مستوى السعودية والخليج خلال الخمس سنوات القادمة في حين سيتطور العمل ليشمل الشرق الأوسط وإفريقيا .
وصرح رئيس فريق إطلاق الشركة وعضو مجلس إدارتها م/أسامة الكردي أن الشركة يبلغ رأس مالها مليار و 200مليون ريال سعودي كشركة سعودية مساهمة مقفلة وتقوم على كوادر سعودية ودولية مؤهلة وستدخل كمنافس قوي للشركات الأجنبية العاملة في السوق السعودية .وأكد أن الشركة نجحت في كسب شريك إستراتيجي هو شركة شنقلي أويل فيلد بتروليوم الصينية Shengli Petroleum oil feald ذراع خدمات النفط والغاز لشركة سينوبيك الصينية الشهيرة وهي التي تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال الطاقة على مستوى العالم وتعد Shengli Petroleum إحدى الشركات شبه الحكومية الصينية الحاضنة لأكثر من 200شركة تنتظم جميع قطاعات خدمات النفط مما سيضيف للشركة شمولية في مشاريعها وبعداً إستراتيجياً.

وذكر الكردي أن الشركة الصينية ستتكفل بتوفير الدعم الفني والتقني ومنصات وأبراج لحفر آبار البترول ومعدات التنقيب عن البترول وقد تمّ الاتفاق على توفير عدد من أبراج حفر بقواعدها خلال الأشهر القادمة مضيفاً أن هذه الكمية تشكل الدفعة الأولى التي تلقتها مكامن السعودية من الشريك الصيني وستتسلم الشركة كميات إضافية تشمل منصات الحفر ومعداتها منسجمة ومتناغمة مع حاجة الشركة وحجم عقد التشغيل التي ستفوز بها من شركة أرامكو السعودية.

ويرى الكردي أن هناك عدة عناصر تضافرت في مكامن السعودية مما جعلها محط أنظار المستثمرين أبرزها الدعم التام للمقاول المحلي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وكذلك أن أهداف الشركة تنسجم مع السياسات العليا لشركة أرامكو السعودية التي أعلنتها الحكومة السعودية على هامش منتدى الطاقة المنعقد في بيروت 2007م وأبرز هذه الإستراتيجية هو توطين أعمال الإسناد والمقاولات في أرامكو السعودية للمقاول المحلي خاصة في ضوء توافق مثل هذا الأمر مع متطلبات منظمة التجارة العالمية.

وأكد أن كل هذه الأسباب المتضافرة أدت كذلك إلى استقطاب شركاء خليجيين الإضافة إلى قائمة الشركاء السعوديين الذين حرصنا على أن يكون لديهم الخلفية الصناعية أو الاستثمارية وأن يضيفوا بعدا استراتيجيا لمكامن السعودية.