الأخ الكريم فيصل
هل تظن أنني أرمي بالكلام هكذا جزافاً
إقرأ بارك الله فيك
فالمبالغة في مدح الأنبياء والصالحين هي من الطرق التي يجر الشيطان المبالغين في المدح إلى طرق قصيرة، ويخرجهم بها عن الصراط المستقيم الذي هو طريق واحد لا ثانيَ له، هذا هو المقصود بقوله عليه السلام: (ولا يستجرينكم الشيطان) وبعبارة أصولية: إن الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله: (لا يستجرينكم الشيطان) وضع باب سد الذريعة، فهو ينهى عن المبالغة في المدح؛ خشية أن يؤدي إلى ما لا يجوز من الكلام كما فعل النصارى.
هذا جزء من كلام أهل العلم فإذا كانت المبالغة في المدح لاتجوز في حق الأنبياء والصالحين وهم خير الناس فكيف بغيرهم من عامة الناس
أرجو أن نفقه هذا جيداً وأن ندرك تمام الإدراك أن الله تعالى قال
( والشعراء يتبعهم الغاوون 0 ألم تر أنهم في كل واد يهيمون 0 وأنهم يقولون مالايفعلون )
وفق الله الجميع للحق والهدى