كل مايخص اجتماع (( انا بوليس )) هنا

[النافذ]

مفكرة الإسلام: صرح رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" بأنه يتوقع من الدول العربية والإسلامية فتح مكاتب قنصلية في "إسرائيل" عقب مؤتمر أنابوليس.
وأبلغ "أولمرت" الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بأنه على كل دولة عربية أو إسلامية تشارك في قمة أنابوليس أن تبدى دعمها لهذا المؤتمر بتلك الطريقة (فتح مكاتب قنصلية).
وبحسب صحيفة "هآأرتس" زار "مون" أولمرت مساء يوم أمس الاثنين في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن وكان في صحبته السفير "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة "دان جيليرمان".
وقال أولمرت: إنه لا يتوقع تطبيعًا فوريًا للعلاقات "الإسرائيلية" العربية، غير أنه يتوقع بعض مبادرات النوايا الحسنة مثل فتح مكاتب قنصلية.
وطلب أولمرت من مون نقل رسالته تلك إلى الزعماء العرب واستغلال نفوذه لإقناعهم بتلك الفكرة.
وناقش أولمرت ومون الأزمة السياسية في لبنان، حيث أطلع "مون" أولمرت على التطورات الحالية للتوصل إلى رئيس توافقي.

[النافذ]

مظاهرات حاشدة ضد أنابوليس

مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن أحد المواطنين استشهد خلال تظاهرة لحزب التحرير الإسلامي بالضفة مناهضة لمؤتمر أنابوليس الذي يعقد اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب الشبكة الإعلامية الفلسطينية، أضافت المصادر أن المواطن "هشام برادعي" (40 عامًا) استشهد برصاص أجهزة الشرطة الفلسطينية خلال قمع مسيرة مناهضة لمؤتمر أنابوليس في الخليل جنوب الضفة.
وقالت المصادر: إن7 آخرين أصيبوا برصاص الأجهزة الأمنية خلال قمع مسيرة الحزب في الخليل.
وأفاد شهود عيان أن الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص على المتظاهرين في مسيرة الخليل واعتقلت عددًا من المشاركين واعتدت على بعضهم بالضرب بالهراوات.
وفي مدينة رام الله، أفاد شهود عيان من المشاركين أن الشرطة حاولت تفريق المسيرة التي شارك فيها المئات من الرجال والنساء من الفصائل المختلفة والتي انطلقت من دوار المنارة إلا أنها لم تستطع ذلك، فتدخل العشرات من أفراد جهاز الأمن الوقائي وقاموا بالاعتداء على المسيرة بالقوة.
وأكد الشهود أن الشرطة قامت برش المشاركين بالغاز المسيل للدموع وضربهم بالهراوات، واعتقلوا أكثر من 10 مواطنين من بينهم القائد الحمساوي" فرج رمانة" الذي تم الاعتداء بالضرب المبرح عليه أمام المشاركين والصحافيين بشكل مخصوص.
وأضافوا أن الأجهزة الأمنية قامت بالاعتداء على الصحافيين والمصورين الذين قاموا بتغطية المسيرة، ومنعوهم من تغطية الاعتداء على المسيرة واعتقال المشاركين، وقاموا بتهديدهم في حال قاموا بنشر أي صور عن ذلك.