![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أخوي بدر الفهيد
أتفق مع الجميع على خطر الثورة الإيرانية ,وأهدافها المعلنة وغير المعلنة , وأساليب التصدير القومي للثورة الفارسية الشيعية . وهي مواقف ليست جديدة . والمعيار الحقيقي لقراءة التاريخ السني الشيعي ,يبدأ من الصفر تاريخياً من الأحداث المتزامنة والمؤثرة في القرن السادس هجري وما يحتويه نهاية بمعركة عين جالوت . لأن الموقف التاريخي العميق في هذا الخلاف هو في أثار تلك المعركة وتفهم سياقاتها التاريخية المتضاربة والمتقاطعة والمتوازية . يمكنك الرجوع لمؤلفات من أخطر المؤلفات المعاصرة تتحدث عن الغزو البرتغالي لسواحل الخليج , وتتحدث عن أسباب سقوط دولة هرمز . وأسباب تدهور تجارة اللؤلؤ ولصالح من ؟! . وأيضاً نتائج معركة جالديران 920 هـ والمواقف السياسية والفكرية التي أثمرت بعدها . ومعرفة حجم النفوذ البرتغالي في المنطقة , ومراكزه . وعمق التحالفات بين التاج البرتغالي أبان حكم الملك مانويل ( الملقب بمانويل السعيد ) لأنه أستطاع أن يغير طرق التجارة العالمية وتجارة التوابل والمجوهرات عبر راس الرجاء الصالح . وأستطاع أن يتحكم بأعالي البحار التي تفصل بين الخليج والهند . وكيف أستطاع تحطيم قوة المماليك التي غادرت مصر لنصرة اليمن وعمان . وكانت كلها عوامل تصب في صالح الدولة الصفوية وفق تحالف سياسي مكشوف للجميع وقتها . ومن أهداف حملة الأستعمار البرتغالي وقتها : 1) هدم الكعبة . 2) هدم المسجد النبوي في المدينة . 3) نبش قبر المصطفى , وأخذ رفاته مع الصحابة وإرسالها للفاتيكان لكي يفاوض البابا الدولة العثمانية على التنازل لهم بكنيسة القيامة في فلسطين مقابل تسليمهم هذه الرفات . هذه ناحية من التاريخ الإسلامي والعربي لم نلتفت لها , لأن أنظارنا تتجه غرباً أكثر من اللازم . فالعداء بين الشيعة والسنة حديث وطاريء ومتغير المفاهيم وفق هذه المراحل التاريخية . والخلاف فكري سياسي أنتج إختلاف عقدي في الدين لا يمكن التوافق معه أو التفاهم عليه أبداً . ومازالت نفس الشعارات والمبادي تلك هي التي تتحكم في الخطاب الفارسي حالياً . بعكس ما يؤمن به ويصرح به الكثير من عقلاء الشيعة العرب . وطريقه تعاملهم مع إيران وكيف يحددون مواقفهم . يجب أن نقراء التاريخ جيداً لكي نكون أقرب للصحة في محاكمته . شخصياً أجد أن خطر إيران على المدى المتوسط أكبر من خطر إسرائيل على المدى البعيد . ولكن هذا لا يحملنى على محاربة الشيعي لأنه يختلف عني عقدياً .. وإن كان من الغوغاء الظالين خلف شيوخهم وأئمتهم .. فهو إنسان مغرر به . ومظلوم بين الجهتين .. الفرس يعتبرون شيعة العرب عملاء وليس لهم ولاء للدولة الإيرانية . والعرب بالمثل يرونهم أذناب لإيران ولا يثقون بهم . فحالهم كحال الذين بين غار ونار . وللمعلومية عمق الخلاف الشيعي الشيعي عميق جداً ومشتت وقابل للإنهيار .. وهم يجتمعون على قوة العامل اللغوي والقومي الفارسي فقط !! . هذا لتوضيح جوانب من الرؤية الحقيقة لعلاقتنا مع الشيعة من جهة وعلاقتنا مع إيران من جهة أخرى . والله يوفق الجميع وعسى أن لا نصيب قوماً بجهالة . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |