تفطرت مرارته فوقع ميتا !!

[أحمد المالكي]

اخواني واخواتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة قصيرة اخترتها وفضلتها على من سواها لقصرها ولشدة تأثيرها ناهيك أن التاريخ الاسلامي يزخر بالكثير والكثير من هذه القصص العجيبة التي هي ( قصص التائبين )


عن منصور بن عمّار قال :

حججت حجة ، فنزلت سكة من سكك الكوفة . فخرجت في ليلة مظلمة ، فاذا بصارخ يصرخ في جوف الليل وهو يقول : الهي ! وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك ، وقد عصيتك اذ عصيتك وما أنا بنكالك جاهل ، ولكن خطيئة عرضت لي أعانني عليها شقائي وغرني سترك المرخى علي ، وقد عصيتك جهدي وخالفتك بجهلي ولك الحجة علي ، فالآن من عذابك من يستنقذني ؟ وبحبل من اتصل اذا قطعت حبلك مني ؟ واشباباه ! قال : فلما فرغ من قوله تلوت آية من كتاب الله تعالى :

(( يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد ))


فسمعت حركة شديده ، ثم لم اسمع بعدها حسا ، فمضيت . فلما كان من الغد رجعت في مدرجتي ، فاذا بجنازة قد وضعت ، واذا بعجوز كبيرة ، فسألتها عن أمر الميت ، ولم تكن تعرفني ، فقالت : هذا رجل لاجزاه الله الا جزاءه ! مر بابني البارحه وهو قائم يصلي ، فتلى آية من كتاب الله فلما سمعها ابني تفطرت مرارته فوقع ميتا ..

هذه القصة العظيمه لاشك أنها تحمل الكثير من الفوائد المستنتجه مثل مصداقية التوبه والرجوع الى الله عز وجل ومثل شدة التأثر بالقرآن الكريم وغيرها الكثير .

[فرهودي]

بارك الله فيك اخي المالكي..

قصة جيدة ..تحمل في طياتها الكثير من الفوائد..
لعل ابرزها مثل ماتفضلت ..
صدق التوبة وكذلك الخوف من الله


اخوك فرهودي،،

[سبع الجزيرة]

بارك الله فيك طال عمرك

ولاهنت

اخوووووووووووووووك

سبع الجزيرة

[ابو ضيف الله]

لاأله إلا الله

سبحان الله ما اشـد خشيته لربه
وما اشد نساننا له وعسى ان يغفر لنا

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين