الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Jun-2008, 02:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جبل حزنة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


جبل حزنة غير متواجد حالياً

Post حب الأوطان من الايمان

بلادي وان جارت علي عزيزة***وأهلي وان ظنوا عليّ كرام



حب الأوطان مركوز في النفس البشرية، وإن اختلفت المذاهب والاتجاهات، وان تعددت الأعراق والأصول، وما يقوله هذا الشاعر العربي، يجري على كل لسان أدمي، وان عصفت به الظروف ونالت منه السنون، وان اكثر ما يبكي الرجال شوقه وحنينه الى وطنه، وأشد ما يغص في حلقه ان يطرد من ارضه ودياره، ويحول الظلم دون عودته، وكم تراوده أحلامه بمرابع الصبا، وتذكارات الخلان في مدرسة القرية، وحراك الطفولة في الأودية والجبال القريبة، ويموت الانسان وذاكرته لا تموت تلح عليه في النوم واليقظة.

الانسان بلا وطن كائن مبتور لا جذر له ولا أصل، تذروه الرياح كالهشيم، لا قرار له ولا مكان، والانسان بلا ذاكرة، كائن بلا حاضر ولا مستقبل، لا يعرف طعم الحياة ولا لذة الألم.

هذا هو الاصل وغيره الاستثناء، وينطبق هذا على البدو الرحل كما ينطبق على الريف والحضر، ولذلك رأينا عمالقة الشعر العربي من اصحاب المعلقات يبدأون مطالع قصائدهم بالبكاء على الاطلال وأماكن لقيا الأحبة وبتلمس الأثافي وبواقي مواقد النار فيذرف دمعاً سخيا، يفُطر القلوب ويبعث الاشجان، ويثير زوابع الشوق في النفوس الملتاعة، وتنهمر قرائح الشعر بعد ذلك غزيرة مدرارة.

وهذا يدعونا جميعا ان نقف عند بعض الحقائق التي لا بد من الالتفات اليها، ونحن نعالج أهم القضايا والمشكلات الوطنية الكبرى، التي تتأسس وتنطلق الحلول لها من قاعدة الولاء والانتماء.

الانتماء لا يفرض ولا يستورد، ولا يباع ولا يشتري وكل ما كان على هذا النحو فهو انتماء شكلي زائف، يخلو من رائحة الوطنية الأصيلة، لأن الانتماء يولد مع الانسان ويكبر ويترعرع مع مشاعره وأحاسيسه، ويدخل كل خلية من خلايا هيكله المادي والمعنوي، ويتغلغل في مكونات إحساسه وتفكيره، اللاإرادي اولا.

ولكن الناس يتفاوتون في عمق هذا الاحساس ودفع ضريبته، ويتعاون في حسن التعامل والتعاطي، فتتفاوت الثمرة والانتاج، وهذا شيء طبيعي ضمن المعقول، الذي يشترك فيه العامة، ولا يشذ عنه الا القلة القليلة، التي تشوه لديها البناء، وتشوهت الذاكرة وتعطلت منافذ الفطرة، وكوامن الاحساس الطبيعي والعادي.

يلجأ بعض المسؤولين في العالم لمعالجة الخلل في الانتماء الى مجموعة من طرق التعامل، التي يحسب بادئ الرأي انها مجدية ومثمرة، ومن أهم ما يجري التعامل به ظاهرا ما نراه وما نلمسه في واقعنا المعاصر، يتمثل في عدة اتجاهات:

الاتجاه الاول: يرى ان الانتماء يمكن زراعته وصناعته عن طريق القوة واستخدام العنف والرعب بمعنى معاقبة من تظهر عليه علامات عدم الولاء والانتماء، وطرق العقاب كثيرة، منها ما هو بدني، بالسجن والحبس المادي والضرب والتعذيب، وتجريده من مناصبه، والتضييق عليه في رزقه وملاحقته، ومتابعة أنفاسه، وتقييد حريته، واحصاء كلماته، ومحاصرة نشاطاته، بالقانون وغير القانون، وتطويع الأنظمة وايجادها ان لم تكن موجودة، وتفصيلها تفصيلا وفقا للخبرة والتجربة.

الاتجاه الثاني: يرى ان الانتماء يشرى بالمال والاعطيات واغداق النعمة، والتوسعة والهدايا وفتح آفاق النعمة، ومجالات التقدم والترقي واطلاق اليد، والبحث عن منافذ الاثراء، وتسهيل الغايات والمآرب وبالمناصب والأوسمة وارفع الدرجات، وخلع الحلل والألقاب وتسليط الاضواء وأبواق الاعلام ومنافذ الشهرة.

ويكاد العالم يقتصر على هذين الأسلوبين ولا يرى غيرهما، وهذا ما أيدته كتب التاريخ وسير الرجال واساطير السياسة وعمالقة الادارة والتدبير، وبذلك قامت الممالك والامبراطوريات، وانتصرت الاحزاب والفئات، وجرت بذلك سنن الدهر وعاديات الزمان.

ولكن يجب التنويه الى ان الانتماء المزدهر من هذين الاسلوبين هو انتماء زائف مؤقت، يرتكز على أسس واهية، وجرف هار، لا دوام له ولا استقرار، ولا نتائج ولا ثمار، وسرعان ما يؤدي الى الهلاك والبوار ومن هنا فلا مناص من الالتفات الى الاتجاه الثالث:

وهو ان الانتماء الحقيقي اصيل في النفس البشرية وعميق في الفطرة الانسانية النبيلة يحتاج الى تعامل صحيح يقوم على: إقامة العدل، وتثبيت جذور المساواة، ونشر الحرية، وصيانة الفضيلة، وحماية الحقوق، ومنع الظلم والاعتداء والقهر والتعسف ومحاربة كل أشكال التمييز العنصري والطائفي والمذهبي والجهوي والقضاء على المحسوبية والشللية، والفضاء على جراثيم النفاق والتزلف ومدح المسؤولين، والبحث عن الاصلاء الاكفياء الاقوياء الأمناء، والاحتكام الى ضمير العامة، النقي الصافي، الفطري السليم، الواضح البين الذي يراه كل صاحب بصيرة مبصرة.

د. رحيل غرايبة

نقلا عن : موقع جريدة الرأي الأردنية















رد مع اقتباس
غير مقروء 19-Jun-2008, 04:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع جميل ورائع
ولكن من وجهة نظري محله قسم العام وليس هنا
اشكرك على كل حال















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:57 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي