المشيخة .. حق تاريخي أم مسؤولية إجتماعية

[ربعي هل الطولات]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الأطهار ...

من خلال متابعتي لما يكتب وينشر في المنتديات القبلية ، ساءني الفهم المغلوط لمسمى " شيخ القبيلة " ، حيث فَهِمَهُ الكثير من أبناء البادية فهماً خاطئً بعيداً عن الصواب ويطيب لي أن أستعرض بهذا المتصفح ما توصلت إليه بعد دراسة وتمحيص و تدقيق لهذا الموضوع ...


القبيلة

هي بناء إجتماعي ينتمي أغلبه إلى نسب واحد

شيخ القبيلة

هو الشخص الذي يدير شؤون القبيلة الخارجية والداخلية وله صلاحيات محددة


الشيخة

هي مجموعة الصلاحيات الممنوحة لشخص معين لإدارة وتسيير شؤون القبيلة


بيت المشيخة

هو العائلة التي ينحصر فيها تداول الشيخة دون باقي عوائل القبيلة


صفات شيخ القبيلة

الصدق
الحكمة
الخبرة
الحنكة
الشجاعة
سعة الأفق والإطلاع
القدرة على إدارة الأزمات


عيوب الشيخ

الأنانية
التكبر
الإنعزال عن أبناء القبيلة
إستنقاص بعض أبناء القبيلة
التفرد والإستقلال بإتخاذ القرارات

واجبات الشيخ

تمثيل القبيلة بشكل مشرف
قيادة القبيلة لتحقيق مصالحها
إحتواء جميع المستويات الفكرية لإبناء القبيلة
حل الخلافات التي تنشأ بين أفراد القبيلة دون محاباة لطرف على حساب آخر

حقوق الشيخ

السمع والطاعة
المبادرة بتقديم النصيحة
الإحترام و التوقير من الكبير و الصغير


ومن أكثر ما عَسُرَ فهمه لدى كثير من الناس هو مدى أحقية الشيخ بمنصبه وهل المشيخة حق مكتسب له ولمن بعده ، وبإستعراض بسيط لتاريخ قبائلنا العربية الأصيلة نجد ما يلي :
1- أن المشيخات تمر في عدة أطوار آخرها الضعف الشديد .
2- تبقى الشيخة في بيت المشيخة ، طالما تم الإلتزام بالواجبات و القيام بالمهام .
3- ترشح القبيلة عند عدم صلاحية شيخها لقيادتها ، شخصاً آخر قادراً على القيام بالمهمة الموكلة له .
4- قد يؤدي أحياناً ضعف المشيخة إلى تقلّص ولاية الشيخ من شيخة الشمل إلى شيخة أدنى أو إلى زوال الشيخة والعودة ليكون فرداً عادياً .
5- قد تؤدي تصرفات الشيخ/بيت المشيخة إلى نزوع بعض مكونات القبيلة التي يقودها والإستقلال عنه وعدم الرجوع له كمرجعية قيادية .


ومن ذلك أستنتج التالي
1- أن المشيخة هي مسؤولية إجتماعية يؤدي بموجبها الشيخ إلتزامه بإدارة شؤون القبيلة وليست حقاً مكتسباً له ولمن بعده .
2- ليس لبيت المشيخة صفة الديمومة فكم نشأت مشيخات و زالت مشيخات .

ولدي سؤال أريد أن أطرحه عليكم قارئي متصفحي

وهو

ما حاجة القبيلة/القبائل للشيخ في ظل التطور وفي ظل الدولة المدنية ؟




منقول للباحث الحوفزان

[ابو مصعب الكناني]

مرحبا



ما حاجة القبيلة/القبائل للشيخ في ظل التطور وفي ظل الدولة المدنية ؟


الشيخ للقبيله يعني الوحده وعدم الفرقه في الرأي والحال

وهو لسان القبيله وممثلها عند الدوله وعند مشائخ القبائل الأخرى

وبدونه تكون حياة القبيله فوضى وتتفكك وتصبح شراذم

وشلليه

[جبل حزنة]

يعتمد على قوة شخصية و حكمة الشيخ .فاذا كان حكيماً
وقوي الشخصية فان بيده كثير من الحل والربط داخل قبيلته
وخاجها .من اصلاح ذات البين و المحافظة على تماسك القبيلة وصلة الرحم تمثيل القبيلة لدى الجهات الاخرى ونقل مشاكلهم والمطالبة
بما يفيدهم في دنياهم واخرتهم و يساعد المحتاج وياخذ على يد السفيه
والظالم .و حل كثير من المشاكل القائمة بين العوائل قبل ان تصل
الى الدولة حتى لوكان فيها دماء.فالشيخ المفروض ان يكون راعي للقبيلة
والدولة راعية على القبائل والمجتمع حتى تسهل ادارتهم.