![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||
|
اولأ اشكرك على هذا الموضوع الممتاز
ثانيا يطرح المفكر العلماني العربي البارز"علي حرب" في كتابه: "حديث النهايات" مجموعة كبيرة من المقولات والأحكام التي تحتاج إلى وقفات متتالية، ولكن يمكن أن نأخذ نموذجاً على ما انتهى إليه. فهو قد قام بتبيين كيف أن الأفكار والنظريات والمذاهب التي انتهجها الغرب قد تسللت إلى وعينا وعقولنا، فمقولات مثل الديمقراطية والعقلانية والتقدم والعلمنة والأنسنة والحداثة وحقوق الإنسان وحرية الفرد - تشكل الانقلاب على النظرة اللاهوتية للكون والإنسان والعالم. ثم يصل به القول إلى أن أنسنة العلاقات بين البشر في عصر المعلومة والعولمة مستحيلة بالعودة إلى تراثنا، ويخص بدراسته التشريعات وأحوال الإنسان في العصر المملوكي والمجتمع الأبوي (الذي يسلم قيادته لحاكم مستبد ذو نزعة تراحمية) والفكر اللاهوتي (الفكر المبني على نظرية معرفة تعد الكتب السماوية طرفاً بارزاً فيها). نحن هنا أمام نموذج آخر من نماذج فكر العلمنة والحداثة في بلادنا. فعلي حرب يمثل قمة من قمم العلمانية والحداثة. يجب أن نلاحظ بادئ ذي بدء أنه يستخدم وصف النظرة اللاهوتية للعالم والكون والإنسان في سياق يتسم بالغموض.. فهل يعني النظرة اللاهوتية الكاثوليكية انسياقاً مع وصف المدرسة الأنجلوسكسونية (البروتستانتية)، أو النظرة التنويرية المعادية للكنيسة الكاثوليكية حصراً في تجربة الغرب (التي لم تر الديانة المسيحية قادرة على مواكبة العصر)، أم يعمم النظرة اللاهوتية مدرجاً بها -بصورة مواربة- النظرة الإسلامية؟ ولكي لا يبدو السؤال السابق تجنياً، فهو يستعيد استخدام عبارة الفكر اللاهوتي الاصطفائي في سياق إشارته إلى التشريعات والإنسان في العصر المملوكي، والمجتمع الأبوي، والفكر اللاهوتي؛ الأمر الذي يسمح بالقول إنه يعمم ولا يخصص، ومع ذلك لنرد بطريقة تبين أن الإسلام يستطيع أن يؤنسن أو يسهم في أنسنة العلاقات بين البشر في المعلومة والعولمة. النقطة الأولى التي يجب حسمها هي كيف يمكن أن يُعزى للغرب إدخال مقولات مثل الديمقراطية والعقلانية والتقدم والعلمنة والأنسنة والحداثة، وحقوق الإنسان وحرية الفرد، ولا أدري لماذا نسي المعرفة العلمية والمنهج العلمي والعدالة والإخاء والمساواة، في منظومتنا الفكرية، كأنها الجديد الذي لم نسمع به أو بمثله قط. |
|||
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
تعليقا على مداخلة الاخ ابن بريم المقاطي حول بعض الاصطلاحات التي يرددها بعض قادة الفكر العلماني العرب مثل ( اللاهوتيه ).
ما اراه انه مهما بلغ العلمانيين العرب من درجات التشبع بفكر العلمنه سواء علي حرب او غيره فانهم لا يعدون ان يكونوا مقلدين تقليدا اعمى للغرب دون التفكر والتدبر بالفرق بين الدين الاسلامي وسلطة الكنائس في اوروبا في العصور المظلمه ( هكذا يسميها الغربيون ) .وهي الحقبه التي كانت فيها سلطة الكنيسة طاغية بحيث كانوا يحرقون العلماء ويعذبونهم . وكانت هذه الممارسات من الكنيسة سببا في الحركة التنويريه التي قادت الى فصل الدين عن الدوله في الغرب . وجاء علمانيوا العرب ليلقنوا بهذه الافكار دون ان تهديهم عقولهم الى الفرق بين الاسلام والمسيحيه .وخصوصا المسيحيه في تلك العصور . لذلك عندما يرددون مصطلح اللاهوت فانهم يقصدون الدين وبصفتهم عرب واغلبهم مسلمين فانهم بطبيعة الحال يقصدونالدين الاسلامي . ولكنهم لا يجرأون على القول بذلك صراحة . |
|||
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
اضافة :
والعلمانيون المقلدون العرب على عيونهم غشاوه وعمى البصر والبصيره فتجدهم يقارنون نور الاسلام بظلام رهبانية المسيحيه وخصوصا في عصورها المظلمه في اوروبا ( the dark ages) . ولكن هذا واقع كل مقلد اعمى لغيره بدون تدبر . والا كيف يساوون نور الاسلام اللذي انتشل العرب من العصر الجاهلي المظلم الى النور ؟! وفي الوقت اللذي تقبع فيه اوروبا في ظلام دامس وتحارب الكنيسه العلم والعلماء وتسوقهم الى المقاصل والمحارق . كان الاسلام يحث العلماء على ابحاثهم في بغداد عاصمة الخلافةالعباسيه شرقا . وفي الاندلس بأوروبا نفسها غربا. ويتصف العلمانيون العرب بانهم جبناء لا يجرأون على نشر افكارهم بشكل مباشر لانهم يعلمون انها عكس الفطره وغير مقبوله في المجتمعات الاسلاميه التي يعيشون بين ظهرانيهم . لذلك تجدهم دائما يحتمون باسيادهم الغربيين عندما يضيق عليهم الخناق . كما تجدهم يفترون ويحاولون تأليب الحكومات على شعوبها المسلمه فيسمون المجاهدين ارهابيين بل انهم يعتبرون كل ملتزم بدينه قولا وفعلا ارهابي . وشغلهم الشاغل محاربة الفضيله . فتجدهم لا يتركون مناسبه الا ويهاجمون فيها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . فالامر بالعروف والنهي عن المنكر هو عدوهم اللدود . ولكنهم حتى الآن لم يجرأوا على طلب الغائه ولكن الجبناء لايتعبون من الاستمرار بمحاولات فاشله لتشويه سمعة القائمين على الامر بالعروف والنهي عن المنكر . وهدفهم ان تشيع الفاحشة في المجتمعات الاسلاميه . قبحهم الله ما اسوأ واحط اهدافهم . |
|||
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |