الاخوان ابن هضلا وابو راشد الحمد لله ان العرض اعجبكم و جزاكم الله كل خير على تعليقكم الطيب وكلامك الجميل وأسأل الله أن يعينا على تقديم كل ماهو مفيد لنا ولكم في الدنيا والاخرة وأسأل الله ان يجمعنا على طاعته ومحبته
ومن المعروف الانسان اذا وجد تشجيع ورفع معنويات تزيد همته ويستمر في عمله وكذلك العكس فأن وجد تجاهل وأعراض فانه ينطوي على نفسه وينقطع عن الاستمرار فما بالك بمن يتخلى عنه رفاقة واعوانة في منتصف الطريق كيف يكون شعورة
ويا أخوان هناك قصة مؤثرة لبكاء الرسول صلى الله عليه !! عندما احس بالتخلي عمه ابي طالب عنه و سأوردها ان شاء الله قريباً فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بكا عندما احس بالتخلي عنه وهو المؤيد من ربه وهو اكمل الرجال وأرجل الرجال فكيف بالدعاة والعلماء المعاصرين الذين لا اقول يتخلون الناس عنهم بل يعادونهم اذا سمعوا عنهم اشاعة صغيرة تنشرها صحف الضلال والعلمنة
وابشركم يا اخوان ان العلمانية بالرغم من قوتها فلن تكون اقوى من دين الله عز وجل وشبههم وتشكيكاتهم هذه اذا اقابلناها بادلة القـرآن والسنة ما تلبث إن تكون هباءً منثور وقد قال العزيز الحكيم: (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |