![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد......
إخوتي في منتدى عتيبة حفظكم الله انشغلت في الأيام السالفة ولم أستطع دخول المنتدى إلا لتوي, فأنا أطلب العلم في بلاد الغرب, وتوقيتنا هنا يختلف كثيرا عن توقيتكم....أسأل الله أن يعيدني لديار المسلمين على خير. أما بعد...والله لقد سررت كثيرا من أغلب الردرود لا لشيء إلا لأن فيها حقا.... ولكي لا أطيل عليكم بالرد ولكي لا أجعل من قراءة ردي أمرا مملا فسوف أختصر ما استطعت لذلك سبيلا.... تسابق الكل حفظهم الله للدفاع عن نسب أبونا إسماعيل (ونعم ما فعلوا) ولكني لم أكن لأطعن في نسبه لأنه رسول الله وابن خليل الرحمن وجد خاتم الأنبياء والمرسلين....ثم أني أنتسب إليه........فلم يكن لي أن أقول في نسبه إلا الخير..........وهو نسب خير أصلا. ولكن رددتم علي مع أني فصلت في نسب أبونا إسماعيل عليه السلام بدون طعن وتركتم الرد على ابن عمكم فتى العتبان حين قال اقتباس:
فأنا أتفق معكم أن النبوة هي التي تعطي الشرف في النسب....ولكن الله لا يختار النبي في الأصل إلا من أشراف قومه وممن لا يطعن أو يقال في نسبه... والسؤال هنا .......لو كان الإنتساب لأم عتيقه (عبدة ثم حررت) يعيب النسب, فلماذا لم يختر الله سبحانه وتعالى لأبونا إسماعيل أما حرة كما هي سنة الله في أنبياءه........هل يا ترى حصل هذا بالصدفة....أم أن الله عز وجل غفل عن ذلك( تعالى الله عن ذلك), هل يا ترى انتهت النساء في ذلك العصر ولم يبقى إلا أمنا هاجر عليها السلام...أم أن لله حكمة؟ ألم تسألوا أنفسكم هذا السؤال....لماذا اختار الله أن تكون أم نبي الله إسماعيل وأم العرب من بعده أمة ثُم تحررت ثم أود أن أعلق على شرف النسب العربي.......... أولا:: حاشى لله أن أقول أن (النسب العربي) انما هو مساويا لباقي الأنساب...... وإنما النسب العربي هو أكرم من باقي الأنساب كما أن نسب قريش ( الذي أكرمني الله به ) هو أكرم من أنساب العرب....ونسب بني هاشم هو أكرم أنساب قريش ونسب ال البيت(الذي أكرم الله أجدادي بتزويجهم) هو أشرف الأنساب إطلاقا...ولا خلاف في ذلك منذ بداية الحديث..... وإنما النقاش في الأتي ...هل العربي أكرم من العجمي لا لشيء إلا لأنه عربي......هل القرشي أكرم العتيبي لا لشيء إلا لأنه قرشي ......هل الهاشمي أكرم من باقي قريش لا لشيء إلا لأنه هاشمي.....وأنا أقول لا ...وألف لا من المعضلات إيضاح الواضحات....ولكني سأحاول سأضرب مثلا أنا أنسب نفسي لفلسطين (قلب بلاد الشام) ولا ينكر شرف بلاد الشام إلا ضال أو مبتدع .........وقد ورد شرف وبركة بلاد الشام في كتاب الله (سورة الإسراء) وسنة رسوله وقد أوردت الأحاديث من البخاري في ردي رقم 33 ومعروف أن أشرف البقاع مكة تليها المدينة ثم بيت المقدس.....وعندما دعى رسول الله بالبركة بدأ بمكة ثم بالمدينة ثم بلاد الشام ولم يدعوا لنجد. وكان لأحاديث رسول الله الكثيرة الكثيرة الكثيرة في فضل بلاد الشام أكبر الأثر على الصحابة في الهجرة والعيش في بلاد الشام كما سبق وذكرت في مداخلاتي. بعد هذه المقدمة فإني أقول أن الإنتساب لفلسطين هو أكرم من الإنتساب لنجد...وإن من يناديني بالفلسطيني إنما يكرمني بهذا اللقب مع أن معرفي هو ( فلسطيني من قريش)..... والسؤال هو الأتي.......مع أن الإنتساب لفلسطين أو مكة أو المدينة هو أكرم من الإنتساب لنجد فهل يحق لعربي (ثبت نسبه) أن يدعي أنه أكرم وأشرف من عرب نجد لا لشيء إلا لأنه أنتسب لمكان كريم. وأنا أقول لا...إنما يحق له أن يدعي أن انتسابه لأحد تلك البلدان إنما هو خير وشرف, ولكنه شرف لا يرفعه عن غيره ولا يجعله في منزلة أعلى من غيره. وهذا ما أراه في أنساب العرب...فنسب العرب كريم وهو خير من غيره ولكن انتسابي لهم لا يرفعني عن غيري من العجم وإنما يرفعني تقواي وعملي. وإن كان لكم رأي غير ذلك فما هو تفسير قول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وما هو تفسير قول الرسول الكريم عليه السلام ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) فعندما تكلم الرسول عن الأنساب ذكر شرف الإنتساب لإسماعيل وشرف نسب قريش وشرف نسبه الكريم..ولكنه عندما تكلم عن الناس, عن المسلمين, عن خلق الله قال أن أنهم لا يرتفعون عن بعضهم إلا بالتقوى سأضرب مثلا أخر.......أبو جهل لعنه الله هو أكرم وأشرف مني ومنكم نسبا....ولكنه ملعون وأوضع منا جميعا في ذاته, وشرف نسبه لم يرفع من قدره سلمان الفارسي....لم ينل شرف الإنتساب لإسماعيل عليه السلام كما أكرمنا الله بذلك...ولكنه أكرم منا جميعا بتقواه وصحبته اقتباس:
ثم يا أخي ألا ترى أن لله حكمة أن يكون ابراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم من أمنا المصرية (مارية القبطية) ولم يكن من أم عربية....مع أني أقول أن شرف إبراهيم بن محمد عليهما السلام إنما بانتسابه لأبوه خاتم النبيين, ولكن ألا نقرأ ونتبصر في حكمة الله أن رزق رسولنا ولده إبراهيم من أم مصرية. ثم هل تريد أن تقول لي أنك تفهم في شرف الأنساب وكفاءة المصاهرة أكثر من رسول الله عليه السلام حينما زوج ابنة عمتة زينب بنت جحش من زيد بن ثابت وهو اليمني الذي كان مملوكا وحرره الرسول. ملاحظة: مع إنشغالي الشديد وضيق وقتي إلا أني أستمتع بهذا النقاش لما فيه من فائدة, وأرجوا من إخوتي الكرام أن يجيبوني بطريقة علمية كعادتهم وأن نبتعد عن التجريح الشخصي الذي لا طائل منه. ووالله إني استفدت من الردود التي كتب أصحابها مستخدمين عقولهم ومبتعدين عن عصبية الجاهلية ونتنها. |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اما من جهة امه هاجر وكونها جارية فحتى لو كانت جاريةعريقة في العبودية فليس هذا يضيره بعدما ثبت له اعلى مراتب الشرف والحسب من جهة ابوه الشريف النبي الرسول ولكن امه هاجر هي شريفة ذات حسب عظيم في قومها فقد كان ابوها ملك مصر ولكنها سبيت بعد ضياع ملك أبيها ثم أهداها حاكم مصر الجديد للسيدة سارة التي أهدتها لأبونا النبي إبراهيم. فلا تلازم بين الرق ودناءة النسب لأن الرق قد يطرء بسبب السبي او غير ذلك جاء في الصحيحين( عن أبي هريرة قال لا أزال أحب بنى تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم قال هم أشد أمتي على الدجال وكانت منهم سبيه عند عائشة رضي الله عنها فقال اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل عليه السلام ) وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) كما ان زيد بن حارثة والد اسامة عند استرق وبيع وهوعربي صريح من بني كلب ولم يكن مجهول النسب اقتباس:
ولكن خص قريشا بأن الأمامة فيهم وخص بنى هاشم بتحريم الزكاة عليهم وذلك لأن جنس قريش لما كانوا أفضل وجب أن تكون الإمامة فى أفضل الأجناس مع الامكان وليست الإمامة أمرا شاملا لكل أحد منهم وإنما يتولاها واحد من الناس وأما تحريم الصدقة فحرمها عليه وعلى أهل بيته تكميلا لتطهيرهم ودفعا للتهمة عنه 000/ مجموع الفتاوى 19 /30وجمهور علماء السلف على أن جنس العرب خير من غيرهم كما أن جنس قريش خير من غيرهم وجنس بنى هاشم خير من غيرهم وقد ثبت فى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا ) |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |