بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدارة وأعضاء منتديات عتيبة الهيلا وزوارها
هذي قصيده الشاعر/ ثعلي بن غزاي ابوكتيفه النفيعي العتيبي
الحائزه على المركز الاول في مسابقه وصف الابل المقامه خلال مزاين الظفره في دولة الامارات الشقيقه
الإبل هواء البال ياللي مشتقيت أبها=سفن الصحاري لها فل وقلب منزالي
لو طول الوقت ما تنسى مشاربها=ولها على العد ميرادٍ ومدهالي
محدٍ من الناس بلحانه معذربها=في وقتها الماضي وفي وقتها الحالي
اتزين الأرض لامست جنايبها=حلوات الألبان تضرب فيها الأمثالي
والدار لونها بعيدة تقربها=ما همها فالمسافة طول الأميالي
لا روحت راعي المقهور يندبها=يا زين مرواحها مع عثعثن خالي
حرش العراقيب نساعن غواريها=مجهم ومغتر وصفراً تشرح البالي
وشعلٍ اليامنها ضفت جوانبها=تهيض اللي للون الشعل ميالي
هاذي هي اللي تنومس من يجيك أبها=والإبل هي البل وهي والله هي المالي
تحبها الناس والمولى محببها=ونزل بها آيات ماهو هرج جهالي
الناس بيض الحقائق ما تغاربها=ما تستمع في علاها كل عذالي
كم فرسٍ دونها الأرواح تجلبها=لا صاح صياحها والحرب مندالي
بسيوف هندٍ عطيباتٍ مظاربها=تجب عظم الخصيم وتبري الحالي
واليوم لا نحت نفاه الخد يجذبها=شبه الجزيرة لها مرتع وتجوالي
لا راح عساس والأخبار جاك أبها=وطراء لأهلها علومٍ تشرح البالي
قال الديار أرجعت والوسم صايبها=عشب ونواوير فيه المزن همالي
كلاً يجيب الرجال اللي يشدبها= ويشيل حمله علاها خفاف وثقالي
هاذي تخص أهل الابل في تجاربها=سفينةً لا التنقل مالها أمثالي
تقطع علاها الفيافي ما تحس أبها=خفافها كنها يشعل بها اشعالي
يوصيبها الشايب ابنه ويتوصبها=الياء حصل ما حصل في بعض الاحوالي
ينزل بها القفر والأقدام يتعبها=والياء نشد عنه قيل فلان وبالي
يسج رجله ويوفي في مطالبها=لون جيبه من أنواع العمل خالي
يدفع الجلها الخساير ما تصاعبها=والياء لحقها الدهر ما يرضى الأهمالي
ما هوب السوق مهما صار يجنبها=يمشي على شفها لو فيه غربالي
نقوت ابكاراً على صوته مدربها=لا صاح تنجل مصل الصيد لا انجالي
تنومس اللي الياء جاء العرض فازابها=ما جاء أبها الشهرة اسمه عبر الارسالي
في وقت نفح السموم وفي لهايبها=له وقفتٍ عندها يا طيب الفالي
وقفت مود لها من قلب راغبها=شفقٍ اليا جت تهنفله تهنفالي
هي عزوة اللي اليا منه تعزوا أبها=ينطح سهام المنايا ويحتم التالي
والابل طرات البداوة عند صاحبها=في وقت منزال ولا وقت ترحالي
ولكم مني في الختام
جزيل الشكر