اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-Aug-2009, 12:19 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
الســــحور 7- عن أَنَسَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تَسَحَّرُوا فإن في السَّحُورِ بَرَكَةً ) متفق عليه . فوائد هذا الحديث : يبين هذا الحديث فضل السحور وبركته واستحبابه ، ويسن أيضا في السحور استحباب تأخيره أيضا ، ومن مشروعيتة السحور أن فيه مخالفة لما كان عليه أهل الكتاب ثبت في صحيح مسلم عن عَمْرِو بن الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( قال فَصْلُ ما بين صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ) ، فينبغي للمسلم أن يستن بسنة محمد صلى الله عليه وسلم في عباداته كلها وعليه أن يتسحر ولو بجرعة ماء فقد جاء في المسند عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن أحدكم تجرع جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ) وقد ورد في الترغيب في السحور أحاديث كثيرة حتى ولو بجرعة من ماء تشبها بالآكلين ويستحب تأخيره إلى وقت انفجار الفجر كما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال: ( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قال أنس قلت لزيد كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية) ، وفي المسند أيضا عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور) ، وفي الحديث ما يفيد أن الله يبارك في السحور كما ورد أيضا في فضله أن الله يغفر للمتسحرين والملائكة تصلي عليهم وهذا فضل عظيم فعلى المسلم أن يغتنم هذا الفضل لاسيما أنه حري به أن يغتنم كل فرصة في هذا الشهر المبارك ، وقد قرر أهل العلم أن الأمر بالسحور للندب والاستحباب من غير وجوب وقد حكى النووي الإجماع على ذلك وقال الحافظ ابن حجر في الفتح وقد نقل بن المنذر الإجماع على ندبية السحور ، أما معنى البركة الحاصلة في السحور فقد قال عنها أهل العلم كما في فتح الباري لابن حجر : (البركة في السحور تحصل بجهات متعددة وهي أتباع السنة ومخالفة أهل الكتاب والتقوي به على العبادة والزيادة في النشاط ومدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع والتسبب بالصدقة على من يسأل إذ ذاك أو يجتمع معه على الأكل والتسبب للذكر والدعاء وقت مظنة الإجابة وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام قال بن دقيق العيد هذه البركة يجوز أن تعود إلى الأمور الأخروية فإن إقامة السنة يوجب الأجر وزيادته ويحتمل أن تعود إلى الأمور الدنيوية كقوة البدن على الصوم وتيسيره من غير إضرار بالصائم ) .
|
|||||
|
|
18-Aug-2009, 11:29 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
أشكر الأخ د : نايف العتيبي على عرضه الرائع والذي يشد اهتمامي باهتمامه بالحديث والعناية بصحيحه من سقيمه وكذلك الاستدلال بالحديث والبعد عن التعليل العليل أحب أن أعرض لمسألة مهمة أيهما أفضل الاعتكاف أم العمرة في العشر الأواخر ؟؟ الصواب من أقوال أهل العلم أن الاعتكاف أفضل وهو الأولى للمسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليه ولم يتركه في أي رمضان بل في بعض الرمضانات اعتكف عشرين يوم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم العمرة في رمضان بل ولم يثبت عن الصحابة والسلف التهافت عليها كعصرنا الحاضر وهذا مما حدا ببعض أهل العلم أن يقول بأن العمرة في رمضان خاصة بالمرأة التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة أو كما قال من حديث ابن عباس عند أبي داود والله أعلم |
||||
|
|
18-Aug-2009, 11:46 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جزاك الله خيرا يادكتور وزادك الله علما وفقها وجعل ذلك في موازين حسناتك ورحم الله والديك واسأل الله ان يبلغنا واياك رمضان وان يجعلنا واياكم من المقبولين
|
|||
|
|
18-Aug-2009, 11:46 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
(( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور )) . والصواب فيه أنه من مسند سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما - له ولإبيه صحبة ومات أبيه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ " وهو حديث رواه البخاري ومسلم دون زيادة وأخروا السحور فهي زيادة شاذة كما قال أهل الحديث وللاسف عزاه كثير ممن ينتسب للعلم للبخاري ومسلم وليست فيهما قال ابن عبدالبر في الاستذكار عن أحاديث تعجيل الفطر وتأخير السحور "وهي متواترة صحاح" والله أعلم |
||||
|
|
19-Aug-2009, 11:09 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
فضل الصيــــــام 8- عن سَهْلِ بن سَعْدٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( في الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فيها بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لَا يَدْخُلُهُ إلا الصَّائِمُونَ ) رواه البخاري . فوائد الحديث : في هذا الحديث فضل رمضان والصائمين فيه وهذا من فضل الله أنه خصص لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم ، وهذا لفضل الصيام وعظم ثوابه فعلى الإنسان أن يحافظ على صومه مما يخدشه ويجرحه أو قد يذهب فضله وأجره من الفحش في القول والأعمال السيئة فالحكمة من الصيام منها حفظ الفؤاد والجوارح وإمساكها عن اللغو والرفث والزور ونحو ذلك فكم ممن هو ممسك عن الطعام والشراب وليس للله حاجة في ذلك لأنه لم تمسك جوارحه عن المآثم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، كما أن في هذا الحديث لفتة ربانية ليوقن الإنسان برحمة ربه ويطمع بها فالجنة أبوابها ثمانية وهي أكثر من أبواب النار فالنار لها سبعة أبواب وهذا يودع في نفس المؤمن الأمل والرجاء بالله فلعله يلحق بركب الصائمين لينال ما ينالوه من عظيم الثواب لا سيما أن في هذا أيضا ترغيب فهذا الأبواب الثمانية تفتح في هذا الشهر المبارك ليحرص الصائمون على نفحاته ويهبوا يتسابقوا لهذا الفضل والشرف العظيم ، نسأل الله الكريم من فضله . |
|||
|
|
20-Aug-2009, 06:42 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
صـــوم رمضان ركن من أركان الإســـــــلام 9- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (بُنِيَ الْإِسْلَامُ على خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ ) متفق عليه واللفظ لمسلم . فوائد هذا الحديث : في هذا الحديث بيان أن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام وقوائمه العظام فلا حظ في الإسلام لمن لم يصم رمضان وهو قادر ومستطيع من غير عذر ولا حظ فيه أيضا لمن لم يعتقد وجوب صيامه على المكلفين ، فالصيام واجب على المسلم حرا كان أو عبدا ذكرا كان أو أنثى عاقلا بالغا صحيحا ، ويرخص الفطر في رمضان لمن كان مريضا لا يستطيع الصوم وكذلك المسافر والحائض والنفساء والعجزة الذين لا يستطيعون الصيام وعليهم القضاء حينما تنتهي أعذارهم أو الكفارة كما هو مقرر عند الفقهاء ، والصغير لا يجب عليه الصوم ولكنه يؤمر به استحبابا ليعتاده ، وفي الحديث بيان وجوب الإتيان بأركان الإسلام كاملة والحج واجب مرة واحدة في العمر ، وفي الحديث أن من جحد وجوب الصيام فإن يكفر بذلك والعياذ بالله فلا يجوز للمسلم أن يستحل الفطر في رمضان بغير عذر شرعي ووجوب الصيام جاءت به النصوص من الكتاب كقوله تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة وقوله { وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (184) سورة البقرة . وكذلك جاءت به النصوص الصحيحة الصريح من السنة كهذا الحديث وغيره مما سبق . |
|||
|
|
20-Aug-2009, 06:48 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
لا صِيامَ إلاّ بنِـــيَة 10- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى فَمَنْ كانت هِجْرَتُهُ إلى دُنْيَا يُصِيبُهَا أو إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه) رواه البخاري ومسلم . فوائد هذا الحديث : أن مدار الأعمال على النية فكل عمل لا تكون في نية خالصة لله فهو مردود على صاحبه بدليل (فهجرته إلى ما جاهر إليه ) إذ يجب على المسلم أن ينوي في عمله الصالح التعبد لله به وأن يجرد نيته من الشوائب ، وقد قرر أهل العلم أن الصيام تجب فيه النية فعلى المسلم أن ينوي عند دخول رمضان أن يصوم رمضان تعبدا وطاعة لله ولا بد له أن يبيت النية قبل الصيام ، والنية عمل قلبي لايجب التلفظ بها وإنما يسر الإنسان ويتوجه بقلبه إرادة العمل لله . |
|||
|
|
20-Aug-2009, 06:53 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
فضل العمــــــــرة في رمـــــضـــــــان 11- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي ) متفق عليه . فوائد هذا الحديث : كما هو ظاهر من هذا الحديث فضل وثواب العمرة في شهر رمضان فهي تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم لما في هذا الشهر من العظمة والرحمات والبركات وهذا من فضل الله على الناس ، وهي على الاستحباب وليست واجبة وإنما هي مستحبة لهذا الحديث فعلى المسلم أن يغتنم الأجر إن كان قادرا مستطيعا ولا يشق على نفسه أو يكلف نفسه ما لا يستطيع ففضل الله واسع ، وعلى المسلم أن يتحرى السنة في عمرته فيأتي بها على الوجه الذي كان عليه صلى الله عليه وسلم فلا يؤذي المسلمين ولا يزاحمهم وعليه أن يسأل عما أشكل عليه أهل العلم ولا يستحي من السؤال ، فكثيرا ما يقع من الناس أخطاء جسيمة في العمرة لجهلهم ،والعمرة واجبة في العمر مرة واحدة على الأصح ، والعمرة أعمالها يسيرة تبدأ من الإحرام من الميقات ثم الطواف بالبيت سبعة أشواط وركعتين بعد الطواف ثم السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة ثم الحلق أو التقصير ، وعلى المسلم أن يكثر من الدعاء في طوافه وسعيه من غير تحديد فلم يثبت إلا أدعية يسيرة كنحوما روي (كالتسمية في بداية الطواف )و(التكبير عند بداية كل شوط منه) ، وقوله عند بدايته أيضا (اللهم إيمانا بك ووفاء لعهدك واتباعا لسُنة نبيّك محمد صلى الله عليه وسلم .. ) وقوله ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) بين الركن اليماني والحجر ، وقراءة آية ( إن الصفا والمرورة من شعائر الله ...الآية ) سورة البقرة ، عند صعوده للصفا ويكبر ثلاثا ويسبح ويهلل ثلاثا ويطيل الدعاء على الصفا وهكذا على المروة ، وروى بين العلمين يهرول ويقول رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك تعلم مالا نعلم . وعلى المسلم أن يحذر ما يروج له من كتب تحدد أدعية معينة لكل شوط ونحوها مما لم يثبت ولا يصح ، وإنما يدعو بنفسه لجميع أموره وصلاح دنياه وآخرته . والله أعلم |
|||
|
|
20-Aug-2009, 10:19 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
حقـــــــوق النشر مشاعة لكل مسلم بشرط لا بأس بتداول هذه السلسلة في المنتديات لتعم الفائدة بشرط ذكر المصدر والكاتب لحفظ الحقوق العلمية وتبعاتها فأنا مسئول عن المعلومات العلمية التي أكتبها فقد وجدت هذا الموضوع وغيره من موضوعاتي في كثير من المنتديات دون ذكر المصدر وهذا يعتبر سرقة علمية وبخس للناس والله تعالى يقول في محكم التنزيل : { وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } (85) سورة الأعراف فلا أُحلُ مَنْ عَمِلَ مثلَ هذا ... فالأمانة العلمية تقتضي ذكر المصدر والكاتب لحفظ حقوقه الأدبية والفكرية والعلمية وبالله التوفيق . |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|