الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أبوي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: قصيدة (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: قصة محري بن قطران مع خدام المرحوم الملك عبدالعزيز القصه الحقيقيه (آخر رد :الفانتوم)       :: قبيلة المحاقنة (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: قبيلة المحاقنة (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: رواية معركة إشريفة التاريخية بين قبيلة بني رشيد وعنزة (آخر رد :حفيد رشيد)       :: رحلة الألم (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: سهيله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: المواهب من الله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: راحتي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Jan-2010, 07:41 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وحي العقل
ناقد ومحلل ادبي

الصورة الرمزية وحي العقل

إحصائية العضو






وحي العقل غير متواجد حالياً

افتراضي

..

* مسَّه الضرُّ هذا البعيد القريب
المسجَّى
باجنحة الطير
شاخت على ساعديه الطحالب
والنمل يأكل اجفانه ..
.. والذبابْ
مات ثم أنابْ .
وعاد إلى منبع الطين معتمراً رأسهُ الأزليّ..
تجرع كأس النبوءةِ ،
أوقد ليلاً من الضوءِ ،
غادر نعليه مرتحلاً في عيون المدينةِ ..
طاف بداخلها الف عامٍ
وأخرج أحشاءها للكلابْ .
هوى فوق قارعة الصمتِ
فانسحقت ركبتاهُ
تأوّه حيناً ..
وعاد إلى أولِ المنحنى باحثاً عن يديهْ
تنامى بداخله الموتُ
فاخضرّ ثوب الحياة عليهْ .
* مسَّهُ الضُّرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى
باجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديه الطحالبُ
والنمل يأكل اجفانه ..
والذبابْ
مات موت الترابْ .
تدلَّى من الشجر المرِّ .. ثم استوى
عند بوابة الريحِ
اجهش :
بوابةُ الريحِ
بوابة الريح
بوابة الريحِ .....
فانبثق الماءُ من تحته غدقاً ،
كان يسكنه عطش للثرى
كان يسكنه عطش للقُرى
كان بين القبور مُـكِبّاً على وجههِ
حين رفَّ على راسه شاهدان من الطير ..
دار الزمـانُ
ودار الزمانْ
فحطَّ على رأسه الطائرانْ .
* مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى
باجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديه الطحالبُ
والنمل يأكل اجفانهُ ..
والذبابْ
مات موت الترابْ
وارتدى جبلاً
وحذاء من النارِ
كان الصباح بعيداً
وكان المساء قريباً
وبينهما صفحة من كتابْ .
تلاها ..
وأسقط إبهامه فوقها
ثم تسرْبَلَ زيتونةً .. فأضاءْ
حينها ،
فرّ وجه المساءْ
حينها ،
عَرَفتهُ النساءْ .

* مسه الضر هذا البعيد القريب المسجَّى
باجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديه الطحالبُ
والنمل يأكل اجفانه ..
والذبابْ
مات موت الترابْ .
تماثل للعشق ثم شكا ورماً بين نهديهِ ..
فاقتاده وثن عبقريٌ إلى حيثُ
لا تُشرق الشمسُ
بعد ثلاثٍ أتى مورقاً
وتكوّر في ملتقى الشاطئين
وحين تساقط من حوله الليلُ
كان يعاني الصداعْ
الصداعُ ...
الصداعْ .
دارت الشمس حول المدينةِ فانشطر البابليُّ
وأصبح نصفين
نصف يعب نخاع السنينِ
وآخرُ يصنع آنية للشرابْ .
* مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى
بأجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديهِ الطحالب
والنمل يأكل اجفانهُ ..
والذبابْ
مات ثم أنابْ .
مات ثم أنابْ
مات ثم أنابْ
.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:12 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي