تكمله لماسبق عن الشيخ والفارس جزا بن مشعن اباالعلا (لوفان)
حدثت معارك طاحنه وداميه بين العصمه وبين قحطان القبيله العزيزه علي قلوبنا نظرا لانهم علي حدود قبيلة العصمه وكان الحرب سجالا بينهم كر وفر . راح ضحيته الكثير من الابطال .وكان من عادت العرب ان الفارس اذا امتنع لايقتل (أي اذا وقع أسير)
وحدث في احد المعارك ان استيسر خمسه عشر من العصمه واخذوهم قحطان منعا . والمنيع لايقتل اذا امتنع . وقام الشيخ قنيفذ بن لبده وقتلهم وهم منعا في وجه قحطان عزل من السلاح فكانت بسبب فعل قنيفذ عشر سنوات من القتال حتي المنيع يذبح بين الطرفين .
وعندما وصل الخبر الي العصمه انشد الشاعر الخراف الغزلي ينخا الاد عاصم وبنخا الشيخ جزا اباالعلا
واربعي اللـي ذاهنيـن وجهـال ...... ............................خمسة عشر من ناقلين الفتيلـه
باقوهم العدوان شينين الافعـا ل .............................الله يبوق الـي يبـوق بعميلـه
يالاد عاصم بان للحرب مدهـال ..................................ولايستليـم الا اليديـن الكليلـه
نبي عليهم روحة عقـب مقيـال .....................................في راي منهو للركايـب دليلـه
جزا عسى عمره لطالات الامهال ..................................مضراب رمحه ماوقف راس ميله
وتم غزوهم واخذ قضاء المنعا بذبح خمسه وعشرين من قحطان علي ظهور الخيل وليس منعا
وبعدها استمر قتل المنيع حتي ان الشيخ سلطان بن مشعان في احد المعارك استيسرو ثلاثين وقيل خمسه وثلاثين وقيل خمسين وتم اعدامهم وقتلهم ثارا في مقتل الفارس مزيد ابن مغيرق ووضع مزيد فوقهم قضاء في مزيد لانه غدربه احد القحاطين وهو أسير وطعن مزيد ابن مغيرق