الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Jun-2008, 04:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قريش البطاح
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


قريش البطاح غير متواجد حالياً

افتراضي قريش و إجحاف المزورين في الشبكة العنكبوتية..حرب الفجار المزورة و قصة الاتاوة الخرافية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أصادف بعض الاحيان مواضيعا ً هي أقرب إلى الهزلية و الخرافة منها
إلى الحقيقة و فيها من التزوير و الجهل و التكبّر و الصعود على أكتاف
سلالة الأمجاد و صفوة الاسياد في كلّ البلاد قريش العظيمة و هذا
لا يختصر على منتدى معين و لكن في كثير من المنتديات و كأنه كلّ
من أراد أن يعظّم قبيلته يلّفق قصة على أنها نالت من قريش
بعض التزويرات التي تسيئ للتاريخ و سببّت لي الأسف الشديد :

و إن شاء الله سوف أرد ماستطعت على هئولاء الجهلة الذين
يكتبون التاريخ لكي يبنوا لهم مجدا ً في خيالهم على حساب غيرهم

1* أحد الإخوان الجاهلون يروي حرب الفجار

ذكر ان رجلا من قبيله هوازن يدعى عتيبه حضر الى سوق عكاظ كما اعتادت العرب كل عام وخلال اقامته حدث خلاف بينه وبين رجل من قريش فا جتمع من قريش عده رجال على عتيبه وقتلوه وكان له رفيق هرب وعاد الى ديار بني سعد محل اقامه اهل عتبه وعند اقترابه من المنازل اخذ بالصياح يا اخوان عتيبه ياابناء عتيبه وكان عتيبه كثير الاخوان كثير الابناء فلما اجتمعوا حوله اخبرهم بما حصل لعتيبه وامره مع النفر من قريش فاجتمعت هوازن في جمع عظيم حضره الفارس والشاعر دريد بن الصمه , مما يشير الى ان الحادثه كانت قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسنين قليله , وذلك للاخذ بثار عتبه ........ وفي ذلك الوقت اسرع الركب القرشي عائدا الى مكه ليخبر سادتها ويرون مايمكن قعله لتجنب القتال مع هوازن وهي القبيله اللتي لم تهزم من قبل في جمع ثحضره بل ان 2 من 3 من ايام العرب العظمى اجتمعت فيها احلاف من عدد كبير من الفبائل لقتال هورازن وحلفائها كان النصر فيها لهوازن وبعد الاخذ والرد اتفقت قريش على امرين الاول ان يرسلون وفدا الى هوازن يعرض الصلح مقابل الفديه والاخر الاستعداد للقتال وتحصين مكه قي حال اصرت هوازن على الاخذ بثائر ابنها .... وفعلا رفضت هوازن العرض القرشي واعدت العده لمهاجمه قريش
اللتي خرجت لملاقاه هوازن خارج مكه وعندما رائت جموع هوازن العظيمه عادت الى حدود مكه فوقعت معركه عظيمه دارت رحاها على قريش وقتل فيها كل قتله عتيبه وقر من تبقى من فرسان قريش الى داخل مكه فلحقت بهم هوازن لتدور ما يمكن تسميته بحرب شوراع من منزل الى منزل ومن شارع الى اخر قعندما ادركت قبائل قريش ان هوازن لم تكتفي بمن قتلت اشار البعض على سادتها باالتعلق بستا ئر الكعبه وذلك لما للكعبه من هيبه وا اجلال عند سائر العرب فا خذ كبار قريش بالرائي قكفت عنهم هوازن وعادت الى ديارها
.... ومن ذالك الوقت تداول اسم اخوان عتيبه ( او ابناء عتيبه ) بين قبائل الحجاز للاشاره الى هوازن هذا والعلم لله من قبل وبعد وللحديث بقيه
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=1109





و الله إن هذا لكلام بعيد عن الحقيقة و يحمل نقصا ً في نفس
الكاتب و شعور النقص أدى إلى الركوب على ظهر قريش هذه القبيلة
العظيمة التي لم و لن تهزم ان شاء الله وقال أشرفها و أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما أخرج الترمذي في كتاب المناقب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من يرد هوان قريش أهانه الله‏).
وروى ‏ابن عساكر عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن قريشا أهل أمانة لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله لمنخريه‏).‏
وروى ‏ابن عساكرعن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قريش خالصة الله تعالى، فمن نصب لها حربا سلب ومن أرادها بسوء خزي في الدنيا والآخرة‏).‏
وعن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم تعلموا من قريش ولا تعلموها وقدموا قريشا ولا تؤخروها، فإن للقرشي قوة رجلين من غير قريش‏).
و ألم يسأل نفسه هذا المزّور لماذا يجتمع رجال من قريش على رجل واحد ؟ و هل كان هذا أصلا من عادة العرب ؟ فما بالك بقريش المشهورة
بالشجاعة و الاقدام و كيف يقول إن سادة قريش هربوا و تعلقوا بأستار الكعبة خوفا ً ؟؟ والله ما أراد هذا إلا إهانة نسأل الله العفو والعافية !!

الردّ و التصحيح :

أن هذه القصة ليس لها أساس من الصحة و هي مزورة و الصحيح
هو أن كما هو موجود في الكتب مثل المنمق في أخبار قريش

(كان أول الفجار أن امرأة من العرب من ولد عكرمة بن خصفة بن قيس ثم من بني عامر بن صعصعة وافت عكاظ وكانت امرأة جميلة طويلة عظيمة فأطاف بها فتيان أهل مكة ينظرون إلهيا وعليها برقع مسير على وجهها فسألوها أن تبدي عن وجهها فأبت عليهم وكان النساء إذ ذاك لا يلبسن الأزر إنما تخرج المرأة فضلاً في درع بغير إزار فلما امتنعت عليهم وقد رأوا خلقها وشمائلها لزموها فقعدت تشتري بعض حاجتها فجاء فتى من أولئك الفتيان يقال له أبو الغشم بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة وهي قاعدة فحل أسفل درعها بشوكة إلى ظهرها فلما فرغت من حاجتها قامت فإذا هي عريانة فضحك الفتية منها وقالوا‏:‏ منعتنا وجهك فقد نظرنا إلى سفلتك فكشفت المراة عن وجهها فاذ وجه وضيء فكانوا أشد إغراما عما كانوا بها وصاحت‏:‏ يا لقيس انظروا ما فعل بي فاجتمع الناس واجتمع إليها عشيرتها ودنا بعضهم من بعض ثم ترادوا بعد شيء من مناوشة وقتال لا ذكر له وكان هذا أول ما كان فسمى الفجار لما كانوا يعظمون من الدماء ويعظمون من الإحرام وقطع الأرحام فالقرابات وعكاظ بين نخلة والطائف وذو المجاز خلف عرفة ومجنة بمر الظهران وهذه أسواق العرب وقريش ولم يكن فيها شيء أعظم من عكاظ‏.‏ )


"وسوف أبين إن شاء الله في موضوع آخر موثق كل حروب الفجّار "

----------------------------------------------------------------------
2* ::العجب العجاب الأزد تفرض الأتاوة على قريش وتقتل منهم مقتلة عظيمة .

فرضت قبائل الأزد الأتاوة على قبيلة قريش ، أعز وأقوى وأمنع قبائل العرب في وقتها ، وذلك بعد قتل قريش لأبي أزيهر الدوسي ، فلم ترضهم الدية أو الصلح ، فشارك في قتال
قريش مــن الازد غــآمــد وبــآرق وزهــرآن وخلّفوا في قريش مقتلة عظيمة ، حتى اتفقوا على الصلح مقابل الإتاوة .. وكان ذلك بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .

مقتل أبو أزيهر الدوسي :

كان أبو أزيهر حليفًا لأبي سفيان بن حرب الأموي القرشي ، وأخوال أبي سفيان من دوس ، وكان يجلسان معًا في قبة يصلحان بين من حضر إليهما ، وقد تزوج أبو أزيهر
عاتكة بنت أبي سفيان ، وزوج بنته زينب عتبة بن ربيعة ، والأخرى الوليد بن المغيرة ولكنه بلغه أنه غليظ على النساء ، فأمسكها عنه ، وسبب ذلك أنه قال : " أنا أشرف أم
أبوك " فقالت : " بل أبي ، لأنه سيد أهل السراة ، والعرب يصدرون عن رأيه ، وإنما أنت سيد بني أبيك ، وفيهم من ينازعونك الشرف " ، فلطمها ، فهربت إلى أبيها .

فلما نزل الناس سوق ذي المجاز نزل أبو أزيهر على أبي سفيان ، فأتى بنو الوليد بن المغيرة فقتلوه ، وكانت بنته عند أبي سفيان ، وكان ذلك بعد الهجرة ، ووقعة بدر ، فدعا
رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت وأمره بهجاء المطيبين ، فانبعث يحرض في دم أبي أزيهر ، ويعير أبي سفيان في خفرته وجبنه ، فقال :

غدا أهل ضوجي ذي المجاز بسحرة=وجار ابن حرب بالمغمس ما يغـدو
كسـاك هشـام بـن الوليـد ثيابـه=فأبل وأخلـق ، مثلهـا جـددا بعـد
قضى وطرًا منه ، فأصبـح ماجـدًا=وأصبحت رخوًا ما تخب وما تعدو
فلـو أن أشياخًـا ببـدر شـهـوده=لبـل نحـور القـوم معتبـط ورد
وما منع البعير الضـروط ذمـاره=وما منعت مخـزة والدهـا هنـد !

غضب قبائل الأزد ، وأخذهم للدية والثأر معًا ، ثم فرض الإتاوة ..! :
فلما بلغ قوله يزيد بن أبي سفيان جمع قومه ، فلما علم أبو سفيان جاءه وكان في مكة فنزع اللواء من يده وقال : قبحك الله أتريد أن تضرب قريشًا بعضًا ببعض في رجل من
الأزد ، سنؤتيهم الدية إن قبلوها ، وإنما أراد حسان أن يضرب بعضنا ببعض ، وخلفنا عدو شامت - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - .

ثم إن ضرار بن الخطاب خرج في نفر من قريش بعد إسلام أهل الطائف إلى أرض دوس فنزل على مولاة لهم تدعى أم غيلان ، تمشط النساء ، وتجهز العرائس ، فأرادت دوس
قتل ضرار وقومه فمنعتهم أم غيلان ، ونسوة معها ، فقال ضرار ابن الخطاب في ذلك :

جزى الله عنا أم غيلان صالحًـا=ونسوتها إذ هن شعث عواطـل
فهن دفعن الموت بعـد اقترابـه=وقد بـرزت للثائريـن المقاتـل
دعت دعوة دوسًا فسالت شعابها=بعز ، وأدتها الشـراج القوابـل
وعمرًا جزاه الله خيرًا فما ونى=ومابردت منه لـدي المفاصـل
فجردت سيفي ثم قمت بنصلـه=وعن أي نفس بعد نفسي أقاتل ؟!

وأرسل أبو سفيان مائتي ناقة دية لأبي أزيهر مع ضرار وقومه ، فقبل رهط أبي أزيهر الدية ، ولما أراد ضرار وقومه الانصراف شدت عليهم الغطاريف والنمر ودوس فقتلوا بعضهم ،
ونجا بعضهم ، منهم ضرار فإن أم غيلان أخرجت بناتها حسرًا دونه ، وقالت : إني قد أجرته ، وحرماتكم حسر دونه ، فإن شئتم فأهتكوا الستر ، واستحلوا حرمته ، فتركوه لها ،
فانصرف وقال شعرًا يمدحها ، ولكن حسانًا استمر في تحريض دوس ، ومما قال :

إن تقتلوا مائـة بـه فدنيـة=بأبي أزيهر من رجال الأبطح

فلم ترض الأزد حتى غاورت قريشًا ، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة ، فقال شاعر من دوس :

ألا أبلغا حسان أعني ابن ثابت=بأنّا ثأرنا من قتيـل المضيـح
ثلاثين من أبناء فهر بن مالـك=وعشرين إلا واحدًا لـم يتيـح
تركنا سراة الحي تميمًا وعامرًا=وسهمًا ومخزومًا كشاء مذبـح

ووضعت الازد خرجًا على قريش لما طلبوا الصلح ، وقال في ذلك سراقة الأكبر بن مرداس البارقي :

فلما ان قضينا الديـن قالـوا=نريد السلم ، قلنا قد رضينـا
وضعنا الخرج موظوفًا عليهم=يؤدون الإتـاوة ، صاغرينـا
لنا في العير دينـار مسمـى=بـه حـزّ الحلاقـم يتقونـا
ولولا ذالك ما جالت قريـش=شمالاً في البـلاد ولا يمينـا


- العير القافلة - ولم يزل ذلك عليهم يؤدونه للأزد حتى ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فطرحه فيما طرح من سنن الجاهلية .

:: المصادر ::

- في سراة غامد وزهران ، حمد الجاسر ، ص 275 - ص277 .
http://www.07ksa.org/vb/t35624.html
---------------------------------------------------------------------


يا لهذه السذاجة !! يقول إن الأزد فرضت على قريش الاتاوة !! هل نسى أن
قريش هي التي أجبرت دوس على قبول الحلف غصبا ً ؟؟
ويا لهذا التزوير البشع يصوّر قريش قبيلة ضعيفة و يقول ما زالوا يدفعون
الاتاوة " حتى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم " مع ان هذه الحادثة
أثناء ظهور الرسول و هجرة المسلمين إلى المدينة وكانت حادثة بسيطة
لم تكن ذات قيمة لأن كفار قريش كانوا مشغولين بقتال المسلمين أجمعين
و مسلمي قريش كانو مشغولين في تثبيت قواعد الاسلام و الدفاع عنه
مع المسلمين من الأزد !! فكيف يقول أن الأزد "فرضوا الاتاوة على قريش "

الردّ و التصحيح :

مقتل أبي أزيهر الدوسي

قال ابن إسحاق : فلما حضرت الوليد بن المغيرة المخزومي الوفاة دعا بنيه وكانوا ثلاثة هشام بن الوليد والوليد بن الوليد ، وخالد بن الوليد ، فقال لهم أي بني أوصيكم بثلاث فلا تضيعوا فيهن دمي في خزاعة ، فلا تطلنه والله إني لأعلم أنهم منه برآء ولكني أخشى أن تسبوا به بعد اليوم ورباي في ثقيف ، فلا تدعوه حتى تأخذوه وعقرى عند أبي أزيهر فلا يفوتنكم به . وكان أبو أزيهر قد زوجه بنتا ، ثم أمسكها عنه فلم يدخلها عليه حتى مات .

قال ابن إسحاق : ثم عدا هشام بن الوليد على أبي أزيهر وهو بسوق ذي المجاز وكان عند أبي سفيان بن حرب بنت أزيهر وكان أبو أزيهر رجلا شريفا في قومه - فقتله بعقر الوليد الذي كان عنده لوصية أبيه إياه وذلك بعد أن هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ومضى بدر ، وأصيب به من أصيب من أشراف قريش من المشركين فخرج يزيد بن أبي سفيان فجمع بني عبد مناف وأبو سفيان بذي المجاز فقال الناس أخفر أبو سفيان في صهره فهو ثائر به ، فلما سمع أبو سفيان بالذي صنع ابنه يزيد - وكان أبو سفيان رجلا حليما منكرا ، يحب قومه حبا شديدا - انحط سريعا إلى مكة ، وخشي أن يكون بين قريش حدث في أبي أزيهر فأتى ابنه وهو في الحديد في قومه من بني عبد مناف والمطيبين فأخذ الرمح من يده ثم ضرب به على رأسه ضربة هده منها ، ثم قال له قبحك الله أتريد أن تضرب قريشا بعضهم ببعض في رجل من دوس . سنؤتيهم العقل إن قبلوه وأطفأ ذلك الأمر .

فانبعث حسان بن ثابت يحرض في دم أبي أزيهر ويعير أبا سفيان خفرته ويجبنه فقال

غدا أهل ضوجي ذي المجاز كليهما =وجار ابن حرب بالمغمس ما يغدو
ولم يمنع العير الضروط ذماره = وما منعت مخزاة والدها هند
كساك هشام بن الوليد ثيابه =فأبل وأخلف مثلها جددا بعد
قضى وطرا منه فأصبح ماجدا = وأصبحت رخوا ما تخب وما تعدو
فلو أن أشياخا ببدر تشاهدوا =لبل نعال القوم معتبط ورد

فلما بلغ أبا سفيان قول حسان قال يريد حسان أن يضرب بعضنا ببعض في رجل من دوس بئس والله ما ظن

الهم بأخذ ثأر أبي أزيهر

ولم يكن في أبي أزيهر ثأر نعلمه حتى حجز الإسلام بين الناس إلا أن ضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري خرج في نفر من قريش إلى أرض دوس ، فنزلوا على امرأة يقال لها أم غيلان مولاة لدوس وكانت تمشط النساء وتجهز العرائس فأرادت دوس قتلهم بأبي أزيهر فقامت دونهم أم غيلان ونسوة معهم حتى منعتهم فقال ضرار بن الخطاب في ذلك

جزى الله عنا أم غيلان صالحا = ونسوتها إذ هن شعث عواطل
فهن دفعن الموت بعد اقترابه = وقد برزت للثائرين المقاتل
دعت دعوة دوسا فسالت شعابها =بعز وأدتها الشراج القوابل
وعمرا جزاه الله خيرا فما ونى =وما بردت منه لدي المفاصل
فجردت سيفي ثم قمت بنصله =وعن أي نفس بعد نفسي أقاتل

عمل أم غيلان

قال ابن هشام : حدثني أبو عبيدة أن التي قامت دون ضرار أم جميل ويقال أم غيلان قال ويجوز أن تكون أم غيلان قامت مع أم جميل فيمن قام دونه .

فلما قام عمر بن الخطاب أتته أم جميل وهي ترى أنه أخوه فلما انتسبت له عرف القصة فقال إني لست بأخيه إلا في الإسلام ، وهو غاز وقد عرفت منتك عليه فأعطاها على أنها ابنة سبيل .

قال الراوي : قال ابن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول انج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه

عن مقتل أبي أزيهر وموقف دوس

وذكر قتل هشام بن الوليد لأبي أزيهر وخبر أم غيلان مع ضرار حين أجارته ومن تمام الخبر : أن دوسا لما بلغها مقتل أبي أزيهر الدوسي وثبت على رجال من قريش كانوا عندهم فقتلوا منهم بجير بن العوام أخا الزبير وأرادوا قتل ضرار بن الخطاب ، فأجارته أم غيلان وابنها عوف قال ضرار : لقد أدخلتني بين درعها وبدنها ، حتى إني لأجد تسبيد ركبها ، والتسبيد موضع الحلق من الشعر وكان الذي قتل بجيرا صبيح بن سعد أو مليح بن سعد جد أبي هريرة لأمه لأن أمه أميمة بنت مليح أو صبيح .

المصدر : سيرة الاسلام لابن هشام http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1459.htm

************************************************** *
هذا كلّ ما حدث أن الوليد بن المغيرة وصّى بنيه بمعاقبة و محاسبة أبي أزيهر الدوسي
لإمساكه بنته عنه فقتل أبو أزيهر الدوسي على يد هشام بن الوليد و إستغل المسلمون
هذه الحادثة لكي يثيروا كفار قريش على بعضهم و كان هذا بشعر حسّان و لكن أبو سفيان
الذي كان يحمي أبو أزيهر و كان متزوجا ً من بنته دفع الدية لدوس و لم تفعل دوس شيئا ً
إلا أن وثبت على نفر من قريش في بلادهم و قتلوا واحدا ً هو أخ الزبير بن العوّام فقط
ونجا ضرار بن الخطاب بفعل أم غيلان و لم تفرض لا دوس ولا غيرها شيئا ً على قريش
حيث أنه لا يمكن مقارنة دوس او غيرها بقريش وأنعم و أكرم بقبيلة دوس رهط سيّدنا
الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه ، ولكن ما يتناوله بعض أبنائها من تقليل
من شأن قريش و تزوير في منتدياتهم فهذا ليس مقبولا ً أبدا ً .

و لكي يتوضح ّ للأخ الذي زوّر تلك القصة سوف أبين له بالاشعار
موقع الأزد الكرام من قريش العظيمة حينما وقعت المفاخرات من
قبل الشاعر مسلم بن الوليد الذي فاخر بالانصار على قريش :
قال مسلم بن الوليد يهجو قريشاً ويفخر بالأنصار :

( فاخرتْنا لمّا بَسَطنا لها الفخرَ= قريشٌ وفخرُها مُستَعارُ )
( فَلَنَا العِزُّ قبل عِزّ قُريشٍ = وقُريشٌ تِلك الدُّهور تِجارُ )

قال ابن قنبر يجيب مسلم بن الوليد :
( ولا عن مُساواةٍ له ولقوْمه = قُريشٍ بأصداءٍ لِعادٍ وجُرْهُمِ )
( وسُمُّوا به الأنصارَ لا عزَّ قائلٌ= أرادَ قُريشاً بالمَقَالِ المُذمَّمِ )
( وما كانَت الأنصار قبل اعْتصامِها = بنَصْر قُريش في المحلِّ المُعظِّمِ )
ولكنَّهم بالله عاذُوا ونَصرِهم =قريشاً ومن يَسْتعصِم الله يُعصَم )
وإنّ قُريشاً بالمآثر فُضِّلَتْ = على الخلق طُرّاً من فَصِيح وأعجَمِ )
يُسامي قُريشاً مُسلمٌ وهمُ هُم = بِمولىً يَمانِيٍّ وبيتٍ مُهَدَّمِ )
أَيُعدلُ بيتٌ يثربيٌّ بكعبةٍ = ثوتها قُريشٌ في المكان المُحرَّمِ )
قُريش خِيارُ الله واللهُ خصَّهم =بذلك فاقْعَسْ أَيُّها العِلْجُ وارْغَمِ )

فقال مسلم بن الوليد يجيب ابن قنبر خوفاً من سلطان قريش :

هجوتَ قُريْشاً عامداً ونحْلَتَنِي= رُويدَك يَظهرْ ما تَقول فيُعْلَمِ )
فإنَّ قُريْشاً لا تُغَيِّر وُدَّها = ولا يُسْتمالُ عهدُها بالتَّزعُّم )

وقال ابن قنبر يهجو مسلم بن الوليد :

( فاخر الغُرَّ من قريش بإخْوان = خنازير من يثربٍ والقُرودِ )

هذا و يسوئني أن أنبش تلك الجروح التي خلت و لكن إذا ما
تطاولت أنوف قوم على قومي فوالله لا و لن أتردد في نبش
الجروح و الردّ على كل جاهل لكي لا يسود الجهل ،

و يسوئني أكثر أن لا تحذف مثل تلك التزويرات من المنتديات
و ان يلقى أولئك الجهلة من يطبّل و يصّفق لهم بدون علم
و كلامي لمن لم يلزم قول الله تعالي : (يا أيها الناس إن خلقناكم شعوبا ً و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم )

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.


















آخر تعديل قريش البطاح يوم 11-Jun-2008 في 04:25 PM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:12 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي