الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 21-Jun-2011, 10:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي شارلمان الفَرَنْجِي وإحْياء الإمبراطورية الرُّوْمانِيَّة الغَرْبِيَّة



شارلمان الفَرَنْجِي وإحْياء الإمبراطورية الرُّوْمانِيَّة الغَرْبِيَّة
الجُذُور التَّارِيْخِيَّة لمَوْقِف الحُكُوْمَة الفَرَنْسِيَّة من الأُمَّة الإسْلامِيَّة (5)


أ. حسام الحفناوي


تَوْسِيْعُ المَمْلَكة الفَرَنْجِيَّة وتَطْوِيْرُ نُظُمِها:

بعد أن اسْتَأثَر بيبين الثالث بالحُكْم في بلاد الفَرَنْجَة، مُنْهِيًا حُكْمَ الأُسْرة الميروفنجية، ومؤسِسًا الأُسْرة الكارولنجية الحاكمة فيها، وَطَّد وَلَدُه شارلمان - ومعناها شارل الأَكْبر - دَعائِمَ هذه المَمْلَكة، ووَسَّعَ دائرتَها بضَمِّ العديد من البلاد إليها، وصَيَّرها إمبراطورية ضَخْمة، شَمَلَت مساحات شاسعة من غرب أوروبا، ووَسَطها، وشَمالها، لا تَقِلُّ عن المساحات التي كانت تُسَيْطِرُ عليها الإمبراطورية الرُّوْمانِيَّة الغَرْبِيَّة، فصار أَقْوَى مُلوك أوروبا النَّصارى في عَصْره، بل هو أَعْظَم مُلُوْكِهم فيما يُسَمَّى بالعُصُور الوُسْطى؛ نَظَرًا لما قام به من إصْلاحات كثيرة في مَجالات شَتَّى، كالقَوانِيْن الإدارية، والقَضاء، والنُّظُم الكَنَسِيَّة، والتَّعْلِيْم، وغير ذلك.



جُهُودُه في نَشْر النَّصْرانِيَّة في أوروبا:

كان لشارلمان دَوْرٌ كبير في نَشْر النَّصْرانِيَّة بين العديد من أُمَم أوروبا الواقعة تحت سُلْطانه، كالآفار، والبافار، والفريز، والسكسون، واستخدم في ذلك شَتَّى الوسائل بما فيها الإكراه والقَسْر، ونَكَّل بالقبائل الوَثَنِيَّة التي أَبَت اعْتناق النَّصْرانِيَّة أَشَدَّ التَنْكِيْل، وأَجْبَرَهم على التَّنَصُّر بوَحْشِيَّة فَظِيْعة، تَمامًا كما فَعَل جَدُّه شارل مارتل، وكان شارلمان يَصْطَحِب معه في جُيوشه القُسُسَ والرُّهْبان دائمًا لنَشْر التَنْصِيْر بين القَبائل الوَثَنِيَّة، وقد كان هذا دَأْبُ أَبِيْه بيبين من قَبْل.


مُناصَرَتُه للكَنِيْسة الكاثولِيْكِيَّة الرُّوْمانِيَّة:

ناصَرَ شارلمان الكَنِيْسة الكاثولِيْكِيَّة الرُّوْمانِيَّة ضد أَعدائها من اللومبارديين، وآزَرَ بابا روما ليون الثالث في صِراعه مع نُبَلاء روما، ذلك الصِراعُ الذي آلَ به إلى الفِرار من مَقَرِّ البابَوِيَّة، فتَوَجَّه شارلمان إلى روما بمُجَرَّد سَماع الخَبَر، وبَرَّأ البابا، ونَفَى أَعْداءَه.


تَتْوِيْجُه كإمبراطور رُوْمانِي مُقَدَّس وبَدْء عَصْر جديد من التَّحالُف الإمبراطوري الكَنَسِي:

وقد دَفَعَت جُهُود شارلمان في نُصْرَة البابَوِيَّة، ونَشْر النَّصْرانِيَّة، وتَوْسِيْع دائرة المَمْلَكة الفَرَنْجِيَّة بابا رُوْما إلى تَتْوِيْجه إمبرطورًا رُوْمانِيًّا مُقَدَّسًا على حَدِّ وَصْفِهم[1]، مُفْتَتِحًا بذلك عَصْرًا جديدًا على القارَّة الأوروبِيَّة، تَعاضَدَت فيه سُلْطَتا الكَنِيْسة الكاثولِيْكِيَّة، والإمبراطورية الرُّوْمانِيَّة المُسَمَّاة بالمُقَدَّسَة، وصارت الأُولى تُضْفِي على الثانية الهَيْبة والقَداسة، وتَسْتَمِدُّ منها القُوَّةَ والسُّلْطان في نفس الوقت، وظَلَّت القارَّة الأوروبِيَّة تُعانِي من هذا الحِلْف الكَنَسِي المَلَكِي، حتى مَجِيء ما يُسَمَّى بعَصْر التَّنْوِيْر.
وقد كان شارلمان يَحْمِلُ أَلْقابًا كثيرة، كرئيس الدَّوْلة والكَنِيْسة، ورَئِيْس الأَساقِفة والكونتيات.


نَجاح شارلمان في انْتِزاع بعض أَراضِي المسلمين بالأَنْدَلُس:

واصَل شارلمان سياسةَ والدِه وجَدِّه في قتال مُسْلِمي الأَنْدَلُس، وسَعَى لإخْراجهم منها بعد أن نَجَح جَدُّه في إيْقاف الزَّحْف الإسْلامي المُتَصاعِد في فرنسا، ونَجَح والدُه في القَضاء على الوجود الإسلامي في جَنُوب فرنسا، وواصَلَ شارلمان ما بَدَأ في عَصْر والدِه من دَعْم أُمَراء شَمال الأَنْدَلُس الثَّائِرِيْن على أُمَراء الأَنْدَلُس من بَنِي أُمَيَّة.

وقد فَشَل شارلمان في حَمَلاته الضَّخْمة التي قادَها على الأَنْدَلُس غير مَرَّة، إلى أن اسْتطاع انْتِهاز فُرْصة الصِّراع الدَّائر على الإمارة في الأَنْدَلُس عَقِب وَفاة هشام بن عبد الرحمن الدَّاخل، وتَمَكَّن من السَّيْطرة على بعض مَناطق في الشَّرِيْط الضَّيِّق بشَمال الأَنْدَلُس، مثل إقليم كاتالونيا، وكانت قاعِدَتُها مدينة برشلونة التي اسْتَسْلَمَت بعد حِصار طَوِيل شاق، وإقليم جاسكونيا الذي كان يَشْمَل أَراغون، ونافار، كما حاول شارلمان اقْتِحام مدينة سَرَقُسْطة، ولكنه أَقْلَع عنها بعد حِصار طويل.

ولكن أَغْلَب المناطق الحُدُوْدِيَّة ظَلَّت مَناطق مُلْتَهِبة، يَسُوْدُها القَلَق، والتَّرَقُّب، ولم يَحْدُث حَسْمٌ عَسْكَرِيٌّ فيها لصالح أَيٍّ من الفَرِيْقَيْن، وتَتابَعَت غَزَواتُ المسلمين إلى جَنُوب فرنسا بعد سُقُوط قَواعِدِهم فيها فَتْرة من الزمن، حتى أن جَيْشًا إسلاميًّا أَرْسَلَه هشام بن عبد الرحمن الدَّاخل قد عَبَر جبال البرانس، واجْتاح العديد من المدن الجَنوبِيَّة الفَرَنْسِيَّة، وهَزَم جُيوشَ الفَرَنْجة، وواصَلَ تَوَغُّلَه في أَراضِيْهم، حتى بَلَغ إقليمَ برطانية [بريتاني] بشَمال غَرْب فرنسا، وعاد مُثْقَلًا بغَنائم وَفِيْرة، كما وَصَلتها فيما بعدُ غَزواتُ المَنْصُور ابن أبي عامر رحمه الله تعالى في النِّصْف الثاني من القَرْن الرَّابع الهِجْري، بَيْدَ أن تلك الغَزَوات لم يَنْتُج عنها شيءٌ من عَوْدة الجَنُوب الفَرَنْسِي إلى حَوْزة المسلمين، وإنما كانت للنِّكايَة، وقَطْع الإمْدادت عن نَصارى الشَّمال، وحِيازَة الغَنائم الوَفِيْرة.

كما سَعَت بعضُ الجُزُر النَّصْرانِيَّة بالبحر المتوسط مثل كورسيكا، وسَرْدانِيَة، وجُزُر البليار الواقعة شرق الأَنْدَلُس إلى الدُّخُول في طاعة الإمبراطور الفَرَنْجِي شارلمان؛ لحِمايَتها من الغَزْو الإسلامي، ووَقَعَت وَقائِعُ بَحْرِيَّةٌ كثيرة بين المسلمين والفَرَنْجَة في نِطاق تلك الجُزُر.[2]


دَوْرُه في دَعْم الكاثُوْلِيْك في الأَراضِي المُقَدَّسَة:

مارَسَ الإمبراطورُ شارلمان دَوْرَ الحامِي للنَّصارى الكاثُوْلِيْك في أَراضِي بَيْت المَقْدِس، وكان يُرْسِلُ الأَمْوالَ الضَّخْمة للحِفاظ على كَنائِسِهم، وأَدْيرَتِهم، والأَماكن التي يُقَدِّسُونها، وشَيَّد العديدَ من الأَبْنِيَة لرِعايَة الحُجَّاج النَّصارى القادِمِيْن من مَمْلَكتَه إلى تلك الأَراضِي، وأَسَّسَ كَنِيْسة قُرْب مستشفى جريجوري الأول المُلَقَّب بالعَظِيْم[3]، ورَدَّ المستشفى إلى الحُجَّاج اللَّاتِيْن، وعَهِد لمجموعة من الرُّهْبان بخِدْمة المستشفى والكنيسة، وتُعَدُّ تلك الكنيسة في نَظَر بعض المؤرِّخِيْن النَّواة الأُولى لهَيْئة الفُرْسان الاسبتارية، أَقْدَم الهَيْئات الصَّلِيْبِيَّة التي جَمَعت بين الرَّهْبَنة، والفُرُوْسِيَّة.[4]


--------------------------------------------------------------------------------

[1] كان هذا الصنيع من بابا روما على غير اتفاق مع شارلمان، وجاء على غير رغبة منه؛ فقد كان لا يريد أن يكون هذا التتويج منحة من البابوية، وكان يرى نفسه أهلًا للحصول عليه بمحض جهوده، ومقدراته، كما كان التتويج بهذه الصورة مستفزًا للإمبراطور البيزنطي في القسطنطينية، والذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي الوحيد للإمبراطورية الرومانية، مما قد يؤذن بشقاق، وشرخ في العلاقات بين الإمبراطوريتين.
[2] انظر عن شارلمان: تاريخ أوروبا الحديث لجفري براون (ص114-120)، وتاريخ غزوات العرب لشكيب أرسلان (ص119-142)، ودولة الإسلام في الأندلس (1/168-184،188) ومعالم تاريخ أوروبا في العصور الوسطى لمحمود سعيد عمران (ص165-183)، وتاريخ أوروبا في العصور الوسطى للدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور (ص147-169)، والمسلمون في الأندلس وعلاقتهم بالفرنجة [من 92 إلى 206 هـ] للدكتورة منى حسن محمود (ص115-140،179-268)، وموجز تاريخ العالم لويلز، ترجمة عبد العزيز جاويد (ص211-217)، والأندلسيون المواركة لعادل سعيد بشتاوي (ص53-55)، والحروب الصليبية في المشرق والمغرب (ص189)، والعصر العباسي الأول دارسة في التاريخ السياسي والإداري والمالي للدكتور عبد العزيز الدوري (ص116-121)، وتاريخ العصر العباسي للدكتورة أمينة بيطار (ص217-220)، وفي المصدرين الأخيرين تحرير لما يدعى من العلاقات بين شارلمان وهارون الرشيد، وأن الرشيد أعطاه حق الحماية على الأراضي المقدسة، وتحالف معه ضد الإمارة الأموية في الأندلس؛ فإنها خرافات تاريخية، شاعت وذاعت، وتناقلها الكثير من الباحثين والمؤلفين دون تثبت كاف، رغم خطورة مضمونها، وردد بعض الباحثين في المصادر آنفة الذكر روايات متهافتة عن علاقات والديهما بيبين القصير، وأبي جعفر المنصور.
[3] تأسيس كنيسة في الأراضي المقدسة في تلك الفترة التاريخية التي كانت فيها دولة المسلمين من القوة والحرص على علو شأن الإسلام بمكان أمر مستبعد؛ فهو مما يخالف العهدة العمرية التي كان الملوك والخلفاء يحرصون على تنفيذها، ولم يعرف عن خلفاء بني العباس - لا سيما الأوائل منهم الذين عاصروا شارلمان - تهاون في ذلك الشأن، وإنما نقلنا ما أوردته بعض المصادر التاريخية العربية الحديثة عن نظيرتها الأوروبية، والله أعلم.
[4] انظر: الرحالة الأوروبيون في مملكة بيت المقدس الصَّلِيْبِيَّة للدكتور محمد مؤنس أحمد عوض (ص22،21)، وفرق الرهبان الفرسان في بلاد الشام في القرنين الثاني عشر والثالث عشر للدكتورة نبيلة إبراهيم مقامي (ص10).

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Culture/0/32707/#ixzz1Pvot97ts















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Jun-2011, 07:56 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو نواف العصيمي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


ابو نواف العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور على هذا النقل الطيب
جزاك الله كل خير















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:48 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي