الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اهل القبور الميتين (آخر رد :صامل العصيمي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نواف العيلي)       :: ملخص قبيلة النفعه (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: متسيده ماني على بندتكفون (آخر رد :الريشاوي)       :: ياويل قلبي ليت سارة هلن لي (آخر رد :الريشاوي)       :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Jul-2011, 03:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن جبر النفيعي
عضو نشيط
إحصائية العضو







ابن جبر النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي المثلث الغادر: إيران-اسرائيل-أمريكا العلاقات السرية

المثلث الغادر

تعاملات سرية بين (إسرائيل) وإيران وأمريكا

نجح الكاتب الأمريكي (تريتا بارسي) في كشف أجزاء مهمة من العلاقات السرية بين المثلث الإسرائيلي ـ الايراني ـ الأمريكي، من خلال كتابه "التحالف الغادر ـ العلاقات السرية بين (إسرائيل) وإيران والولايات المتحدة الأمريكية."

وقد أماط (بارسي) ـ الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية ـ اللثام عن حقيقة الصراع الذي تدعيه هذه الدول الثلاث في قالب بحثي علمي دقيق وكشف عن مفاجأة تتمثل في استعداد إيران تقديم اعترافها بـ (إسرائيل) كدولة شرعية.

ـ التحالف الغادر:

"التعاملات السرية بين (إسرائيل) وإيران والولايات المتحدة الأمريكية". هذا ليس عنواناً لمقالٍ لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، وهو بالتأكيد ليس بحثاً أو تقريراً لمن يحب أن يُسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين (إسرائيل) وإيران وأمريكا وللمصالح المتبادلة بينهم وللعلاقات الخفية.

إنه قنبلة الكتب لهذا الموسم والكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع وطبيعة المعلومات الواردة فيه والأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى وأيضاً في توقيت وسياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط ووسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتحدة.

الكاتب هو (تريتا بارسي) أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران ونشأ في السويد وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستوكهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية ـ الإسرائيلية.

وتأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة والتي يُكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات والاتصالات التي تجري بين هذه البلدان ـ (إسرائيل) ـ إيران ـ أمريكا ـ خلف الكواليس شارحاً الآليات وطُرق الاتصال والتواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والسجالات الإعلامية الشعبوية والموجهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية (تريتا بارسي). فعدا عن كونه أستاذاً أكاديمياً، يرأس (بارسي) المجلس القومي الإيراني ـ الأمريكي، وله الكثير من الكتابات حول الشرق الأوسط، وهو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، وهو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريباً الذي استطاع الوصول إلى صُناع القرار ـ على مستوى متعدد ـ في البلدان الثلاث أمريكا، (إسرائيل) وإيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية ـ الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية وتأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. ويُعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاماً، الذي يتناول موضوعاً حساساً جداً حول التعاملات الإيرانية ـ الإسرائيلية والعلاقات الثنائية بينهما...

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين وأمريكيين رفيعي المستوى ومن أصحاب صُناع القرار في بلدانهم. إضافة إلى الكثير من الوثائق والتحليلات والمعلومات المعتبرة والخاصة.

ويُعالج (تريتا بارسي) في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من (إسرائيل)، إيران وأمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث وتصل من خلال الصفقات السرية والتعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاسـتهلاكي "للعداء" الظاهر فيما بينها..!!

لعبة سياسية

وفقاً (لبارسي) فإن إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاثة يستلزم فهماً صحيحاً لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، وقد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتبعها هذه الأطراف الثلاثة، ويعرض (بارسي) في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولاً: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام والشعبوي (أي ما يُسمى الأيديولوجيا هنا)، وبين المحادثات والاتفاقات السرية التي يُجريها الأطراف الثلاث غالباً مع بعضهم بعضاً (أي ما يمكن تسميه الجيو ـ ستراتيجيا هنا).

ثانياً: يُشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استناداً إلى المعطيات الجيو ـ ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين ووقت معين. ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و"الجيو ـ ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المحرك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو ـ ستراتيجي" وليس "الأيديولوجي" الذي يُعتبر مجرد وسيلة أو رافعة...

بمعنى أبسـط، يعتقد (بارسـي) أن العلاقـة بين المثلث الإسـرائيلي ـ الإيراني ـ الأمريكي تقوم على المصالح والتنافـس الإقليمي والجيو ـ سـتراتيجي وليـس على الأيديولوجيا والخطابات والشـعارات التعبويـة الحماسـيـة... إلخ.

وفي إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول, تعتمد (إسرائيل) في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيداً عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

وبين هذا وذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد ويتم التلاعب به أيضاً خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصة والمتغيرة تباعاً.

واستناداً إلى الكتاب، وعلى عكـس التفكير السـائد، فإن إيران و(إسـرائيل) ليسـتا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع سـتراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة ويكشف الكثير من التعاملات الإيرانية ـ الإسرائيلية السرية التي تجري خلف الكواليس والتي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤكد الكتاب في سـياقـه التحليلي إلى أن أحداً من الطرفين ـ (إسـرائيل) وإيران ـ لم يسـتخدم أو يُطبق خطاباتـه الناريـة، فالخطابات في وادٍ والتصرفات في وادٍ آخر معاكـس..!!

وفقا (لبارسي)، فإن إيران الثيوقراطية ليست "خصماً لا عقلانياً" للولايات المتحدة و(إسرائيل) كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدام وأفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات والخطابات الاستهلاكية وذلك كرافعة سياسية وتموضع دبلوماسي فقط؛ فهي تسـتخدم التصريحات الاسـتفزازيـة ولكنها لا تتصرف بناء عليها بأسـلوب متهور وأرعن من شـأنـه أن يُزعزع نظامها. وعليه فيمكن توقع تحركات إيران وهي ضمن هذا المنظور "لا تُشكل خطراً لا يمكن احتواؤه" عبر الطُرق التقليدية الدبلوماسية


وثيقة مهمة

كتاب

( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )

قراءات في كتاب مهم جداً يبين لنا العلاقة بين أقطاب الشر الثلاثة

القراءة الأولى




مراجعة كتاب ( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )

اضيف بتاريخ : 24/ 05/ 2009

التاريخ/(15/9/2008م)

للكاتب/ تريتا بارسي

المصدر/ الموقع Asia Times Online

ترجمه/ آمنه البغدادي

واشنطن/ إن السنين الماضية قد كشفت عن إنتاج ضخم لمجموعة من المنتقدين الإعلاميين و الاكادميين وصناع القرار السياسي بشأن الصراعات والتوترات وإعمال العنف والإرهاب في الشرق الأوسط، والتي بدون شك بقيت طبيعة الإرهاب تفتن أو تسحر المراقب أو المستمع مع التهديد المحتمل حدوثه من خلال التسلح النووي الإيراني.
وان تصاعد وتيرة اللهجة بين الدولتين الإيرانية والإسرائيلية التي تشير إلى احتمال حدوث مواجهة عسكرية بينهما، حيث مع تراكم تأثير وسائل الإعلام من خلال صدى هيئة الرئاسة التي أشارت إلى دق طبول الحرب وسماع صوت السيوف في داخل واشنطن. ولكن خارج بزوغ تنافر النغمات التي أوضحها وأظهرها الكتاب وذلك من مراوغة صناع القرار السياسي الأمريكي، فان كتاب (تريتا بارسي/ التحالف الغادر: التعاملات السرية بين إسرائيل، أمريكا، وإيران) كان على حساب حاذق لعودة قنوات الاتصال فيما بينهما، والتي بدأت بها إسرائيل في عام (1948م). كما كشفت مقابلات مع أكثر من (130) شخصية سياسية معروفة في إيران وإسرائيل وأمريكا، مع مصداقية المحلل (تريتا بارسي) وترأسه المجلس القومي الأمريكي – الإيراني وكذلك محترفين بآرائهم بخصوص الصراعات الدولية، والتي تكمن في مصطلحات إيديولوجية.

حيث في بداية الفصل حطم أو كذب الكاتب (تريتا بارسي) العديد من الاسطورات عن التنافس الإسرائيلي – الإيراني أو كما يصفه دائما التشبع أو التنافس الوحشي، والذي يشير إليه في مرات عده خلال كتابه، وكمثال عن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وإدانته غير الصريحة والمنافقة ضد اسرئيل والجدل حول شرعية المحرقة اليهودية. فان الثورة الإسلامية الإيرانية حقيقة تعتبر المنزل أو الملاذ الذي يحتل المرتبة الثانية عالميا بنسبة عدد سكان اليهود في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. إلا إن اليهود الإيرانيين قد اتخذوا المبالغة اللغوية لاحمدي نجاد بمحمل الجد، ذلك ما كتبه (تريتا بارسي) وإشارتهم إلى حقيقة إجراء بعض التغير في وضع اليهود الإيرانيين تحت حكمه.

والحقيقة فان إيران وحدها تمتلك ممثلين يهوديين في مجلسها (برلمانها)، حيث تحدث علنا (مورس موتامد) ضد تعليقات الرئيس، والمعروف بأنه خلال ثقل الثورة الإسلامية الإيرانية فقد اصدر آية الله روح الله خميني فتوة تقضي بحماية الصهاينة كأقلية دينية من إي احتمال طارئ ضد رفضهم كصهاينة وكدولة إسرائيلية، ذلك حسب ما ذكره ( تريتا بارسي) في كتابه. إما في إسرائيل فقد صعبت مفاهيم تقسيم الهوية الإيرانية والإسرائيلية، من خلال المقايضة مع العديد من اليهود- الإيرانيين الذين غادروا إيران ليس لأسباب إيديولوجية أكثر من أسباب اقتصادية.

والملاحظ بان البعض من المسؤولين الاسرائيلين المعروفين والبارزين في الحكومة أصولهم فارسية من ضمنهم الفضيحة الشنيعة للرئيس (موشي كاتزف) والقائد السابق لقوات الدفاع الإسرائيلية. لكن كتاب (تريتا بارسي) قد أشار إلى العديد من التفاصيل حول إبعاد العلاقات الدولية الإسرائيلية- الإيرانية، وهنالك اثر خلف المقايضات العامة للنقد اللاذع عن تاريخ التعاون ألاستخباراتي، وبيع الأسلحة والمحادثات السرية بين البلدين. وان المحادثات مستمرة حتى بعد تحول إيران من الملكية إلى ثيروقراطية إسلامية، كما إن (ضرورة التحالف) في البدء شكل للتبادل بشان تهديد الدول المجاورة بوضوح فعلي وعملي وكخلاصة للسياسة الواقعية. وان رأي إسرائيل بشان إيران بأنها حليف خارجي محتمل، و لكن خارج المدار فإنها تشكل تهديد (لمصر وسوريا والأردن). بحيث تخيل شاه إيران (محمد رضا كخلافي) بان بلده قد فرضت هيمنتها وسيطرتها على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى رأيه بالدولة المجاورة (العراق)، التي كانت تشكل له تهديد كبير في السابق.

كما إن رواية (تريتا بارسي) عن الشاه الذي فر من إيران خلال نشوء الثورة الإسلامية وتوفى في المنفى في عام (1980م)، حيث أبدى جميع توقعات جنون العظمى (يقصد شخص مهووس بجنون العظمى)، وانه كان دكتاتور الشرق الأوسط ضمن القائمة السوداء الأمريكية في تجارة الأسلحة وإرباح النفط لتدفع من اجل التجارة، لكنه لم يكن مهندس (متكتك) السياسية حينها.

ومن الجدير بالذكر بان ميول أو طموح الشاه كان بفرض سيطرته في قيادة المنطقة بأسرها من خلال توقيع اتفاقية الجزائر، والاتفاق بين العراق وإيران الذي انتهى بالعداوة والصراع الإقليمي بشان المجرى المائي لشط العرب ، وفي ذلك الوقت قد قاتل العراق الثوار الأكراد ( ومليشياته البشمركة) الذين يحصلون على الدعم من قبل الإيرانيين وعملاء الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والدعم المادي من قبل أمريكا.

كما إن كتاب (تريتا بارسي) قد أشار إلى قيادة الشاه المتسمة بقلة التميز في الاتفاقيات لحل لغز المفهوم الضمني للتحالف مع إسرائيل، والتي كانت تدير العمليات الاستخباراتية. إلا انه يعتقد بان نهاية العداء قد أعطى العراق فرصة لسحق الثوار الأكراد وإعادة بناء جيشه الذي استخدمه ضد إيران في الخمس السنوات الأخيرة من الحرب العراقية – الإيرانية. وكان تعامل الثورة الإسلامية مع أمريكا شكل مفاجئة مبهرة، وان البلاغة الإيديولوجية الصارمة لحكام الملالي قد استطاعت معالجة الأمور ومتطلبات الأوضاع السياسية. بينما حكام الملالي يدينون حالة إسرائيل الشرسة، رغم تقارب وتعاون البلدين بخصوص الأسلحة خلال الحرب العراقية – الإيرانية.

وأضاف (تريتا بارسي) في كتابه، بان السياسة الخارجية للثورة الإيرانية قد أظهرت بشكل مختلف مع الشاه، إلا إن التشابه كان كنواة مهمة أو أساسية للإيديولوجية. لكن الهدف النهائي بقى مشابه للهدف أو الغاية الأساسية لبناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا الثيروقراطية الإيرانية قد مرت عبر إسرائيل فستكون هي نفسها. لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة قد صعبت العلاقات مع طهران. وان المحافظين الأمريكان الجدد قد ورطوا بلدهم في الفضيحة ضد إيران ومساندتها في حرب إيران ضد العراق، ومعارضة الاتصال مع إيران منذ أكثر من (15/ سنة) على الرغم من إن طهران قد كررت مرارا مقترحات لتسوية الأمور مع أمريكا. وهذا تعامل أو اتفاق كبير ومربك عن كيف أمريكا ستحصل على مزج في التنافس الإسرائيلي – الإيراني، وذلك ليس إيديولوجيا أو دينيا. لهذا فان إيران تجد نفسها بأنها أصبحت أكثر انعزالا عن الغرب، بينما أمريكا وإسرائيل ألان يشكلون تحالف متكامل بخصوص الرأي عن الإرهاب وكيفية التعامل معه.

وان كتاب (تريتا بارسي) أيضا أعطى تحليل موسع عن المؤيدين للوبي الإسرائيلي والتأثير السياسي على إيران بطريقة مختلفة عن السابق، ذلك ما ذكره المستشار السابق للأمن الوطني الأمريكي (برينت سكوكروفت). وبالنتيجة فان (تريتا بارسي) يحث على الاقتناع وخلق اختلاف متوازي واحد في أفعال الإسرائيليين ضد الفلسطينيين ورفض المجاميع المسلحة كحماس والجهاد الإسلامية، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني الذي مقتنع بالهجمات الوحشية ضد الصهاينة. ولكن حتى ارتباط إيران بتلك المجاميع كحزب الله أللبنانين كان من اجل التفاوض( يقصد من اجل مصالحها)، وكدليل على ذلك في عام (2003م)، فقد عرض من قبل النظام الإيراني وصادق عليه القائد الروحي آية الله علي خامئني بإيقاف الدعم لهذه المجاميع من اجل ضمان السلامة وفتح قنوات سياسية واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية. ومن ثم فان رجل الكونغرس الأمريكي (بوب ني) قد سلم رسالة إلى البيت الأبيض، لكن إيران لم تستلم الرد.

وختاما فان (التحالف الغادر) يعتبر كتاب مهم للقراءة لأي شخص يرغب بمعرفة المفاوضات والإحداث السياسية الضرورية التي اقترحت بشان الصراع الوشيك في التنافس الوحشي في الإيديولوجيات. وان تقديرات (تريتا بارسي) بان تجاهل أمريكا لهذه الأوضاع، وذلك لعدم القدرة على حل المشاكل في المنطقة.......................

منقول















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Jul-2011, 06:01 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الثاقب
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






الثاقب غير متواجد حالياً

افتراضي

المعروف ان المحللين كانوا يخشون من مثلث تحالفي بين ( تركيا - اسرائيلي - ايراني ) ضد العرب لانها قوميات مختلفة على اطراف العالم العربي وقوية ولها مطامع في الدول العربية الضعيفة

ولكن بعد صعود رجب طيب اوردغان لرئاسة الوزراء في تركيا قلل المحللين من هذه المخاوف والله اعلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jul-2011, 05:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو






العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

تحالف معروف مافيه لاشك ولاريبه كلهم اهل عقائد فاسده ومحرفه وليست صحيحه















التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


سبحان والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:53 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي