لحظه 0000 استمعوا ماذا قال اليامي في العتبان !!!

[مصدر رفيع المستوى]

محسن بن فلاح آل فطيح اليــــــامي
شاعر متمكن يعتبر من ابرز شعراء الجيل الحالي وتعتبر قصائده من اجمل القصائد لما تحتويه من جزاله وقوة معاني وكلمات 00
هذه قصيدته في احد زملاءه من عتيبه عندما ذهب من جده ملبيا دعوته لحضور حفل الزواج في منطقة الجمش بتاريخ 3 / 8 / 1428 هـ والتي القاها في الحفل :

مشيت من جده صلاة الصبح مع ذاك الطريق = اللّي يودّي للدّيار اللي عزيزٍ شانها
لولا خويّ الجنب مارحنا ولا جينا نويق = سلام يأهل الديره العطره ويا سكانها
خوينا فأفراح ولاّ اتراح والله ما يضيق = لو إنّها بالمال خزنتها يفَكّ أعنانها
وقومٍ ماتعرف واجب الخوه عساها للحريق = شجره ولو يسقونها الماء ماثمرن أغصانها
في سوق عكفان الشوارب ذكر أهلها ما يليق = لا رحمت الخوّه ولا بعثت مع رديانها
ولاّ كما سرابْ دوٍ خـــــــــــاليٍ يبرق بريق = على صحاريٍ قاحله مايرتوي عطشانها
والحر الأشقر لي قفض ريشه وناكر يستهيق = يقطع ديارٍ ماتعد وتنحصى وديانها
ألين ياقع في كراء ولاّ يوقّع في طويق = عن سهلةٍ أطيورها منتوفةٍ جنحانها
هذا وأنا كلي شرف بزيارة رجالٍ تضيق = صفحات تاريخ العرب بالمدح في جدانها
اعتيبه الهيلا سوات الضلع والبحر العميق = الاّ محيطاتٍ تهوج وتصطفق جيلانها
رويوا فخر واسقوك ياشعر النبط ورد ورحيق = مواقف عتيبه على لهجة عتيبه عانها
من دونهم مافيه شي يردّني ولاّ يعيق = سلام يأهل الجمش والحضار من عتبانها
وسلام يا (نايف دعيج الدلبحي ) يأوفى صديق = دعوتك وصلتنا وحضّرنا على عنوانها
ياراعي الفعل الوثيق وراعي الساس العريق = ربعك عزايمها تهدّ الصخْر من ضلعانها
عتبان والعتبان سكرانة مراجل ما تفيق = لطّامة العايل وتذبح للضيوف إسمانها
يثنون عند الضيف بالواجب وترتد الوسيق = كم قوم وطيتها وقامن يقرعن أشنانها
إليا أعتلوا قحص الرمك ما يمدي النايم يفيق = ألاّ وخيله بينهم تقتادها بأرسانها
وإن حلّت الديره رستْ مثل الجبل هاك المويق = كم ديرةٍ لمّت بأهلها وإذبحت سلطانها
الله يذكرْهم بخير وخاطري حق وحقيق = مستطربٍ للمدح في قومٍ حمت حدانها
من عالي الحرّه لخشم النير وسواج العتيق = شبت منايرها ودكّت للعداء ميدانها
للمرجله سرنا وساروا وإجتمعنا فالطريق = وصارت معَرْفتنا تطول وينبني بنيانها
عاداتنا يايام نعتير الخوي أخوٍ شقيق = لو هو من أقصى الناس وأوطانه من أقصى اوطانها
ما جيت أعد أفعالنا من باب هرمز للمضيق = باشات الأسطنبول دسناها على بيبانها
وهذا ودامت فرحتك يالنايف الحر الطليق = وياعلّ همّال السحايب لي هما ودانها
يسقي وطنكم ياعتيبه ياهل المجد الوثيق= قومٍ تعز أوطانها ما تداس أوطانها
من أسفل قرارة نجد للحره ليا وادي العقيق = لي ردّف الطايف إليا أقصى حدّ من حدّانها
غيثٍ بروقه تصطفق يشرق على الديره شريق = لين الفياض تعل من ماها على ريضانها
واعداد من لبس الحرام وطاف بالبيت العتيق = صلّوا على طاها شفيع أمته من نيرانها

وننتظر منكم الرد على القصيـــــــــــــــــــيده
وشكرا لكم

آخر تعديل مصدر رفيع المستوى يوم 01-Oct-2007 في 09:40 AM.