السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثت الأفكار والنوايا وظهرت على صفحات الصحف السعودية ومواقع الانترنت حول العصبية القبلية وما أدراك ما العصبية القبلية في الوطن السعودي الكبير وما علموا أنها انتهت من قديم الزمن أي منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب ثراه وما الاعتزاز بالوطن والحكام والقبيلة إلا انتماء لهذا الوطن ، وطن الأصل والمنشأ والقبيلة نسوا أو تناسوا أننا مجتمع أصيل من قبائل وأسر عريقة لمن يعرف معنى العراقة والأصالة ومن جهل منا أو لا يعرف وطني المملكة العربية السعودية فعليه الرجوع إلى دراسة نشأة هذا الوطن وحكامه وأهله ، وعليه دراسة تاريخ الجزيرة العربية وقبائلها التي ضربت أطنابها عبر مئات السنين فلا يمكن لأي سعودي أن يتخلى عن أصله وفصله وقبيلته ووطنه .
ثم ماذا أيها الأخوة المغرضون على وطني وقبيلتي وأصلي ماذا تريدون ؟ أأنتم لا تعرفون المملكة العربية السعودية وأهلها أم أنتم أخذتكم الغيرة وعدم النباهة في الرأي والفكر،أنسيتم المناطقية وماعملت
بالكثير من أبناء الوطن الاوفياء أخذت حقوقهم الوظيفية وهمشت إمكانياتهم وقدراتهم الإبداعية حتى،أصبحت الأسرة الواحدة تتولى المناصب وكأنها حكرا عليهم ، لاأعرف لذلك معنا غير عنصرية
المنطقة وماأدراك ما المنطقة 0
لا كرهاً لكم ولما تكتبون ولا لأشخاصكم وأقلامكم وإنما أردت تنبيهكم ،أحترم الكثير منكم مفكرين
وعلماء ومشائخ ، ولكن تعد ذلك الأمر لديكم الرأي وإحترامه الى التجريح والقذف والتهميش وما شقراء والدوادمي إلا دليل على ذلك الحقد الدفين لدى بعضنا البعض فمن تستحق ولا تستحق 0000
لا أدعوا إلى العصبية ولا أريدها مطلقاً وإنما أردت كما ذكرت إلى إيضاح الحقيقة الغائبة عن كثير من أبناء بلدي الأوفياء فالحديث عن مزايين الإبل لا يعدوا كونه ملتقيات هدفها التآخي والمحبة والتعارف بين أبناء الشعب السعودي عامة وأبناء القبيلة خاصة ، ولمن لا يعرف نسبة الحضور في جميع الملتقيات من أبناء الشعب السعودي الذين لا ينتمون إلى القبيلة حاضرة وبادية التي تقيم الملتقى يزيد أضعاف مضاعفه على أبناء القبيلة نفسها وما البرامج الثقافية والأدبية والأمسيات الشعرية التي تصب في الصالح العام إلا أهدافاً أساسية في جميع الملتقيات التي أقيمت سابقاً،وأقيمت قبل أيام في منطقة الدوادمي في ملتقى قبيلة عتيبة ( الهيلا ) فعندما اطلعت على البرامج التي سوف تقام وجدت الشيء الكثير النافع وكلها تصب في صالح الوطن والمواطن ، لم أشاهد في تلك البرامج ما يدعوا إلى العصبية أو غيرها ، وما رعاية ولاة أمر هذه البلاد لها ومحبتهم ودعمهم لها إلا دليل على الرعاية الكريمة لهذه الملتقيات والتي إن جاز التعبير هي تجديد للمحبة والإخاء بين أبناء الشعب السعودي لا تتعدى ولا تخرج عن هذا المفهوم السامي الرفيع .
رعى الله الجميع ،،،
أخوكم / فهد الحربي
منقووووووول / من صحيفة الوئام