عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Dec-2008, 05:40 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ضمير كايف
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


ضمير كايف غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عدنان مشاهدة المشاركة
ماكتبته جميل استاذي.. ,انما هو يكرس نزع تراثك واعراف قومك من (العروبه) ليمسخ كتراث بدوي , عاد لانعلم اية بدو اهم بدو سيبيريا او منغوليا ,الله العالم!!..اغفلت نقطه جدا وهي (ان العرب والاعراب مفهومين يرتبطان عضويا برابط لاينفصم ابدا)
ا الواقع ان قريش كانوا بدو (قريش البطاح ) وحضر (قريش الظاهر) وكا كل قبيله عربيه..
لحضر في جزيرة العرب نوعين اتمنى انك حددت من تخاطب منهم, كل القبائل التي اختزلت بالبداوه اليوم لها قراها العربيه الخالصه منذ الاف السنيين ..تجد عتيبي وابن قريه بالحجاز لم يعرف احدا من اسلافه الترحال ومنذ الجد العشرين وبعض قومه كانوا يرتحلون بنجد ويعودون لنخيلهم وقت جنيه ,يعني ارتحال موسمي ومثل ذلك يفعل جيرانا من قبائل الحجاز الحروب لهم قرى بالحجاز عمرها الاف السنين,وجهينه سليم الخ,,انما تتمايز نسبة البدو من اهل القرى بين كل قبيله واخرى
الواقع ان هناك ثنائية حضري وبدوي داخل الجسد العربي بل ان هناك قصائد ومساجلات لشعراء قراتها لحروب بين حضرها وبدوها بعضهم يذم حياة البداوه(ابن القريه) فيرد عليه البدوي ذاما حياة التحضر وسكنى القرى).........هذه الحقيقه مغيبه تماما لاعلم لصالح من رواج هذه الفكره الشائعه ان هذه القبائل بدو خلص..؟ لحتى اختزلت البداوه بالاصل ورائنا كثير من افراد هذه القبائل الذين لم يرتحل اسلافهم المعلوميين على الاقل ابدا يعرفون بانفسهم كبدو واعراب كاشاره لهم كابناء اصل وحموله وقبائل!
انت خطابك احسبه موجه لقرى نجد(عنيزه المجمعه الخ واهل هذه القرى),,تمنيت لو خاطبت اهل هذه القرى كموالي وهم في الغالب كذلك فهذه القرى ليست عربيه خالصه,,تمنيت لو انطلقت بدفاعك عن البداوه والعراب كدفاع عن العروبه ضد قيم الموالي ,,عندما يكون الكلام حول التحضر والبداه لابن قريه من قبيلتك او من القبائل العربيه المعلومه(البدو) حينها قد استسيغ القالب الذي وضعت كلامك فيه,,,انما انت كلامك موجه لموالي شعوبيين

حياك الله أخي صقر ، وكل عام وأنت بخير .


لاشك أن فرض المصطلحات في زمننا أو قبله ، هو محل نظر ، إذ أن أغلبه لايقوم على قواعد علمية موضوعية ، وإنما قائم على نزعات يشوبها مايشوبها من الهوى والضغينة والجهل ؟

لذلك نجد مسميات البدو والأعراب والحضر ، قد جالت ومالت في وحل الجهل ، والجهل المركب .

فالذي تقوم به الحجة وبيان الأدلة ، هو أن العرب إلى قسمين أما بدوي - أعرابي - وهو الأصل في العروبة ، وإما قروي ، أما مسمى " حضري " أو " حاضرة " أو " حضران " فهي مسميات وصفية ، لاتعدو كونها ذلك ، وهي مرادفة لمن يسمى بعض غير العرب بالبدو ، كبدو بني إسرائيل وبدو الكرد وبدو التركمان ، وما إلى ذلك من الأمم .


لكن لاتجد مسمى " أعرابي " إلا على جنس واحد ، هو جنس العرب الذي سكن القفار ، وانتقل بعضه إلى سكنى القرية .

والفاصل في كل الأجناس والأمم ، هو شعائر هذه الأمم !

فلاتنتطح عنزان ، في أن أهم شعيرتين عند العرب هي الإبل والشعر .

فهاتان الشعيرتان هما ميزتان أمتاز بهما العرب عن بقية الأمم الأخرى غير العربية .

فإذا علمنا هذا ، فانظر - يارعاك الله - إلى حال البدويين والقرويين العرب ، تجد أن هاتين الشعيرتين ، هما ركيزتان في حالهم وفي موروثهم !

وعليه ، نعلم أن لافرق " معتبر " نستطيع أن نمايز به من حيث الشعائر والتقاليد ، بين البدوي والقروي العربيان .

أما سلوكهم في مبداهم - سكناهم - فهذه سلوك معيشة ، استوجبه التكيف مع البيئة التي يعيشها البدوي أو القروي ، على حدٍ سواء .

لكن هذا التكيف ، لم يسلخ عنهما - البدوي والقروي - شعائرهم وتقاليدهم التي ورثوها وأورثوها !


لذلك وجدنا من الصحابة من رجع إلى البادية ، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي حالة العرب في أزمنة متباعدة من التنقل تارة بين القرية وبين البادية .

وإليك شيئاً مماقاله ، العلامة الفهامة فريد عصره وقدوة أقرانه الشيخ عبدالرحمن بن خلدون الحضرمي - رحمه الله - حيث قال في تاريخه مانصه :

" والبيان سمتهم بين الأمم منذ كانوا‏.‏ وانظروا قصة كسرى لما طلب من خليفته على العرب النعمان بن المنذر أن يوفد عليه من كبرائهم وخطبائهم من رضي لذلك فاختار منهم وفدا أوفده عليه وكان من خبره واستغراب ما جاؤوا به من البيان ما هو معروف‏.‏ فهذه كلها شعائرهم وسماتهم وأغلبها عليهم اتخاذ الإبل والقيام على نتاجها وطلب الانتجاع بها لارتياد مراعيها ومفاحص توليدها بما كان معاشهم منها‏.‏ فالعرب أهل هذه الشعار من أجيال الآدميين‏.‏ كما أن الشاوية أهل القيام على الشاة والبقر لما كان معاشهم فيها "أهـ

فانظر ، إلى حال العرب على مر التاريخ المطوي ، تجد أن الإبل والشعر ، شعيرتهم بين الأمم ، سواء سكنوا البادية أو القرية ، بل حتى من سكن المدينة ، بل وأبعد من ذلك تجد من عاش في البيكاديللي والشازيليزيه و بوسطن ، إلا أنه يظل يحمل هذه الشعائر الموروثة ، ويقوم عليها ويرعاها .

وهي من شواهد قول الله تعالى : {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ }التكوير4

أي النوق الحوامل ، تترك يوم القيامة وتهمل .

فهذه دلالة على أن شعيرة العرب ، الإبل ، ستبقى غالية في نفوس العرب ، إلى يوم القيامة ، وبيان شدة تلك " الغلاة " وأنها من النفائس عند العرب ، جعل الله تبارك وتعالى ، تركها وإهمالها ، علامة على شدة هول يوم القيامة .

ولك أن ترى اهتمام عرب اليوم بالإبل والشعر ، وبعد غيرهم عنها ، واستنكارهم لها ، لتعرف الاستدلال على الأصل العروبي ؟

أما مايدعيه فرد أو جماعة كـ حضران سدير أو حضران الرياض أو حضران اللاذقية أو حضران القاهرة وغيرهم ، فهي دعاوي كصرير باب وطنين ذباب ، لاتغني من الحق شيئاً .







ضمير















رد مع اقتباس