بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا عزوتي يا أبناء العم من عتيبة القبيلة العريقة
ربعي من العارض الى الحرة
سقم المعادي اليا للعلم مردودي
آمل السؤال لمن تثقون به من المؤلفين وكبار السن والشعار ولحيث أن الشعار يمثلون الأعلام بين القبائل في موضوع بطولات ومعارك الفارس/حامد ( أبو شوشه ) من الواضح وما يذكره الرجال من عدة قبائل أن هذا الفارس المقدام له عدة معارك ولكن لم توثق في الكتب لعدم وجود الشاعر الذي يذكر معاركه
وحسب ما سمعت عنه المعركة مع قبيلة مطير من جماعة أبن سقيان المطيري والتي من المفترض أطلاق عليها أسم ( وسم العطاوي )
لحيث جماعة من مطير محتمل حسب ما يحضرني الآن أن أبن ضمنه المطيري (فارس مطيري وجماعته) وجدوا أبل ولم يجدها عندها راعي فهموا بأخذها ولم رأوا وسم العطاوي عليها قال أحدهم : هذا وسم العطاوي ( والله ليجيكم حامد أبوشوشه وربعه ) فقال الآخر : (الأبل ماعندها أحد لا تفضحنا في مطير) فقال رداً عليه : ( الفضح ما هو هالحين الفضح بعدين يوم تقول من يظهر الرمح عني ولكن الله وعدك أهلك) فذهب الفارس وترك هذا الذي أخذ الأبل وكان حامد عند أخيه سعدون وعندهم الفارس/عجب الرفيل وجاسر السلات وكانوا جالسين بالمجلس ينتظرون الذي يجهز القهوة وهي النار فقال أحدهم مازحاً : يا جماعة لو يجيكم الآن صياح يطلب الفزعة لأسترداد حلاله أنتم تشربون هذه القهوة اللي على النار فقال واحد منهم : والله لا نشربها لو يجينا ( خرش كباشاه ) يقصدون بذلك جيش الباشا الذي يسمعون عنه في تركيا ومصر ولم تنتهي كلمتهم حتى أتاهم صياح يطلب النجدة وهو أبن شهيل المغيري وفي عجلة من أمرهم لنصرة الصياح أو الصايح نسوا كلامهم الذي قبل شوي ودقوا القهوة بأرجلهم وكانت بعض خيلهم مطلقة من مرابطها وحسب ما ذكر كان أولهم حامد وعجب في ركوب خيلهم وسعدون والسلات تأخروا قليلاً لأخذ خيلهم ولحقوا بهم وحيث أن مطير تجهزوا بالخيل والجيش لعلمهم بأن العتبان سوف يغزون لإسترداد حلالهم وبعد إحتدام المعركة تواجه عجب بالصدفة مع الفارس الذي أخذ الأبل بالأمس وبسياسة الكر والفر كما ذكروا أتكى عجب ولف الفارس عليه الأ أن حامد ضربه بالرمح على ظهره ومن قوة الضربه أخترق الرمح ظهر الفارس على ظهر فرسه فحاول حامد أسترجاع الرمح ولكن عدته الخيل عنه فذهب يصيح هذا الفارس ويقول : ( يا من يظهر الرمح عني ) ولم يبقى مع حامد بعد الرمح الأ ( الشلفا ) فلما تواجه مع فارس آخر ورفع يده بالشلفا لضربه رفع الفارس رأس فرسه أمام شلفا حامد فكما قالوا : لين مناخرها كأنها المحاقن أمام فضربها حامد فقص راس الفرس نصفين وأنسكرت الشلفا برأس الفرس فأوقت فارسها أرضاً ومن قوة صوابها صارت تضرب المردوف على الجيش والفرسان وفي نفس الوقت الفارس الذي بظهره الرمح يصيح حتى أوقته فرسه وأنتصروا العتبان في هذه المعركة على مطير وأستردوا الحلال المأخوذ وبذلك تحقق كلام الفارس الذي بالأمس ينصح خويه بترك الأبل التي عليها وسم العطاوي وحسب ما يحضرني الآن أن هذه معركة الوسم ورمح أبن شهيل وفي رواية اخرى بأن الوسم له معركة والرمح له معركة أخرى
والله أعلم
وسوف نورد لاحقاً بعض المعارك
تحياتي / للقائمين على هذا المنتدى
من أبناء العم
الى اللقاء / أبوثنتين