![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() المحور الرابع: محور الأدلة التاريخية على أن عتيبة هي بني سعد بن بكر من هوازن.
حاول القداح بشتى الوسائل أن ينفيها ولم يتعامل معها بحياد وإنما وقف موقف المدافع عن فكرته ولذلك اختلق الطعن في علم ومقدرة النسابة وأتهمهم بالوهم ومن ذلك: 1-جاء عند القداح في الفصل الأول (ب)قبيلة عتيبه والنسابون الفقرة رقم 1"قال حسن الريكي الذي ألف كتابه سنة1232هـ/1817م تقريب :"أما قبيلة]عتيبة[ فهي قبيلة كبيرة ،سابقا تسمى هوازن،وكانت تسكن حينئذ بأطراف مكة موضعاً يقال له :حنين،وهي تبلغ أربعين ألف،وهي ترجع الى قحطان نسباً" ثم يعلق على ذلك بقوله"وواضح من قوله(ان هوازن من قحطان)عدم معرفته أو عنايته بأصول الأنساب القديمة،فهوازن قبيلة قيسية مضرية عدنانية"[46] *أقول ان عدم معرفة(الريكي) بأصول الأنساب لا تلغي صحة ما أورده من أن عتيبة هي هوازن، وخطاء(الريكي) في الأصول لا ينفي صحة جميع ما أورده ،بل يدل على ان المعلومة لم يأخذها من أمهات الكتب وإنما من بعض أفراد القبيلة نفسها التي عرفت نسبها إلى هوزان فقط وأما نسبتها إلى قحطان فقد يكون هذا اجتهاد من المؤلف الذي يجهل عمود نسب الأصول وربما بنا ذلك على المقولة الشائعة بين العامة بان أصل العرب قحطان لكي يدلل على أصالة القبيلة فقط. 2- جاء عند القداح في الفصل الأول (ب)قبيلة عتيبة والنسابون الفقرة رقم 4"قال أحمد بن محمد الحضراوي(ت1327هـ)-بعد ان ألتقى بالشاعر بديوي الوقداني سنة 1287هـ،وترجم له-وساق نسبه فقال:"بديوي بن جبران بن هندي بن جبر بن صالح بن حجل بن مسفر الوقداني السعدي نسبة الى بني]سعد[العتيبي"ثم قال عن نسب عتيبة"وعتيبة بطن من هوازن" ثم علق القداح على ذلك بقوله"لكن نلحظ أنه قال:"بني سعد العتيبي"،ولم يقل سعد بن بكر،كما نلحظ قوله:السعدي نسبة الى بني سعد العتيبي –أي- نسبة لسعد بن حجاج ابن أكوع بن عتيب جد قبيلة عتيبه..والحضراوي مؤرخ متأخر ولا يعد قوله حجة في الأنساب..."[47]انتهى. *أقول كيف سمح القداح لنفسه بالطعن في الحضرواي وان قوله لا يعد حجة وكل ما فعله الحضراوي انه التقى بأحد شعراء قبيلة عتيبة البارزين ونقل عنه نسبه؟! أما قول القداح بأنه لم يقل سعد بن بكر فمردود عليه ولاشك في أن بديوي الوقداني (رحمه الله) قد أخبر الحضراوي في انه من بني سعد بن بكر من هوازن، فقد جاء عند الكلبي"وولد سعد بن بكر بن هوازن نصراً،وجبلاً وامهما بنت عامر بن ظرب،وعوفاً،وجنة.فولد فصية بن نصر نظله،وناصرة،وذؤيبة،وقنفذا،وأمهم أرنب بنت عميرة بن وديعة ابن الحارث بن فهر،فولد نظلة بن فصيه غوثاً بطن.وولد ناصره بن فصية ملان ومليلاً درج وجابراً وفاتكاً ووقدان.." (لاحظ وقدان في بني سعد بن بكر) . كما جاء عند ياقوت الحموي "بنو سعد بن بكر هوازن:نصراً،وجبلا،وعوفا،وجنة،فولد نصـر بـن سعد،قصية،وعوفا،وجبلا،فولدقصية:نضلة،وناصره،وذويبة،و قنفذا،فولد نضلة بن قصية: غويثا،وولد ناصرة بن قصية ملان،وجابرا، وفاتكا ووقدان، فولد ملان معبد،وعبادة،ورفاعة،وعميرة،ومنهم: الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان،وإمرأته حليمة بنت أبي ذؤيب،،ظئر النبي صلى الله عليه وسلم.."[48] *فهل بعد هذه الحجة حجة؟! *وأقول للقداح إذا كنت تأخذ بالفروع وتردها للأصول فهذا فرعاً في السماء وأصله ثابت، فأين النصوص التي تقول وقدان فرع في بني شبابة بن فهم بن مالك بن كنانة المزعومة؟الإجابة لا يستطيع ذلك لان لا وجود له. 3- جاء عند القداح في الفصل الأول (ب)قبيلة عتيبة والنسابون الفقرة رقم 5"قال عبد الستار الدهلوي(ت1355هـ)عن نسب قبيلة عتيبة:"ثم قبايل عتيبة وهم قديما يعرفون بهوازن وهي قبيلة من قيس وهو هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان،فمنهم بنو زياد والدعاجين والمقطة والروسان والروقة والثبتة،والدغافلة والدغالبة"ثم يعلق القداح على ذلك بقوله"عبد الستار الدهلوي من العلماء المتأخرين اشتهر بعلم التراجم وليس لديه خلفية عن انساب القبائل،...وانما يسجل استفاضة عصره،...لذا فلا يعتد بقوله طالما انه لا يشير الى مصادر متقدمة..."انتهى. *أقول هل كون الدهلوي متأخراً ومشتهراً بعلم التراجم يعتبر سببا علمياً في عدم الاعتداد بقوله؟!فان كان ذلك فماذا يقول القداح عن نفسه؟! ثم أن الاستفاضة في النسب ليس مدخلاً للطعن فيه بل قرينة قوية على صحة النسب بل ترقيه إلى الثابت ما لم توجد الحجة الدامغة والنص الصريح لنفيه. 4- جاء عند القداح في الفصل الأول (ب)قبيلة عتيبة والنسابون الفقرة رقم10"قال عبد الله بن الحسين(ت1370هـ)عن بني سعد من عتيبة،..:"فإن كانوا عتيبة فنحن وهم من عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم وعهد ظئره حليمة السعدية.."ثم يعلق القداح بان "عبد الله بن الحسين ليس له اهتمام بعلم النسب...،وربما أن لدى عبد الله بن الحسين علما بوجود علاقة نسب قديمة بين عتيبة المتمثلة في شبابة وبين قريش،ولكنه وهم في نوع العلاقة فظن ان بني سعد هم قوم حليمة السعدية...وانما الصحيح ان بني سعد هم من عتيبة من شبابة من كنانة، وقريش من كنانة ...وهذا هو اصل الصلة والعلاقة"انتهى. *أقول عجبا للقداح لم يبقي على احد إلا واتهمه بالوهم ولم يسلم منه رأس كنانة في زمنه والذي لديه ما دون من أسلافه في مكة من مئات السنين،ولديه من الوزراء والعلماء الإجلاء من فيهم المعرفة بالأنساب والاطلاع على التاريخ. 5- جاء عند القداح في الفصل الأول (ب)قبيلة عتيبة والنسابون الفقرة رقم10"جابر بن هليل الذئيبي السعدي نسبة إلى حليمة بنت ابي ذؤيب ظئر النبي صلى الله عليه وسلم" ثم يلعق القداح بان "الرواية وحدها لا تكفي لربط النسب بينهما،فلا بد من وجود وثائق أو مشجرات تسلسل النسب وترفعه الى ما يؤكد هذه الرواية،أو مصادر متقدمه توضح ذلك". انتهى *أقول وهل طبق القداح ذلك على ما أدعاه في رفع نسب عتيبة إلى كنانة؟!ثم أن المصادر المتقدمة نصت على (ذؤيبة من سعد بن بكر) فأين مصادر القداح التي تنص على ان ذؤيبة من شبابة بن فهم بن مالك بن كنانة؟! فهذه كتب النسب التي تجاهل ما جاء فيها تنص على أن ذؤيبة من سعد بن بكر ومن ذلك ما جاء عند الكلبي"وولد سعد بن بكر بن هوازن نصـراً،وجبلاً وامهما بنت عامر بن ظرب،وعوفاً،وجنة.فولد فصية بن نصـر نظله،وناصرة،وذؤيبة،وقنفذا،.." وأقول ان من يحاول نقض الحجة يلزمه الإثبات وإلا فقوله مردود عليه وما التشكيك إلا حيلة الضعيف،ومنعا للتكرار والإطالة نكتفي باستعراض بعض مقولات العلماء في أن عتيبة من هوازن ولم يجد القداح أمام هذا الزخم من النصوص إلا أن اتهمهم بالوهم دون أن يستند على نصا صريحا ينفي هوازنية عتيبة التي أثبتوها: أ-قال فؤاد حمزة(1370هـ) عن بني سعد الذين هم من عتيبة"قبيلة عربية شريفة الأرومة،منها حليمة بنت أبي ذؤيب،ظئر الرسول صلى الله عليه وسلم،وديارها من الطائف الى جهة الجنوب الشرقي.وتحسب هذه القبيلة أصل قسم كبير من عتيبة"[49]. ب-قال خالد الفرج(ت1374هـ):"عتيبة هي هوازن ومساكنها بين الحجاز والعارض وجبل النير.."[50] ج-قال الشيخ محمد بن بليهد(ت1377هـ):"وقبائل هوازن في منازلها من العهد الجاهلي الى هذا العهد واطلق اليوم على تلك القبائل اسم عتيبة..".[51] وفي نهاية هذا المحور نقول للقداح أمام هذا الزخم من النصوص الصريحة آت لنا بنص واحد فقط يقول هكذا :عتيبة من كنانة؟ المحور الخامس:المقارنة بين النصوص الدالة على ديار بني سعد بن بكر من هوازن في المصادر التاريخية وديار القبيلة المزعومة شبابة الكنانية: 1-جاء عند القداح الفصل الثاني (ج)علاقة قبيلة عتيبة بشبابة"اتضح لنا من خلال ما تقدم من نصوص العلماء أن شبابة تقع في جنوب الطائف من بلاد السـراة،حيث ذكر هذا جملة من العلماء تقدمت نصوصهم.كما اتضح لنا أيضا أن شبابة هذه من كنانة،حيث ذكر هذا غير واحد من العلماء كأبي اليقظان،والبلاذري مع ملاحظة ان نصوص العلماء تتفق ان شبابة من كنانة وبني سعد من كنانة،حيث ذكر الهمداني ان بني سعد التي استولوا على جبل عروان واخرجوا هذيل بمعونة عج بن حاج أمير مكة هم من كنانة"[52] *أقول لاحظ قول القداح(جملة من العلماء) كيف يحاول أن يلتف على أقوال العلماء الذين وضحوا أن شبابة التي ذكرت في جنوب الطائف من بلاد السراة هي شبابة فهم القيسية او شبابة الازدية وقد بينا ذلك في محوره، ثم لاحظ التناقض مرة أخرى والتدليس في قوله( أن شبابة هذه من كنانة حيث ذكرها غير واحد كأبي اليقظان،والبلاذري)وأقول لم يقل بذلك غير هذا المصدر وفي غريب الحديث ويبدو ان ابن قتيبة غير متأكد فأكتفى بقوله "وبنو شبابة،قوم بالطائف."[53] ثم أورد مقولة أبو اليقظان"قال ابو اليقظان:هم من كنانة،من بني مالك بن كنانة.." فهل تجزم بصحة ما جاء به ابو اليقظان الذي خالف جميع العلماء مع أن البلاذري في (عيون الأخبار) لم يزد على قول"من حداب شبابة"[54]مما يؤكد عدم جزمه بانتسابهم. ولو قبلناه تجاوزاً فهذا لا يعدوا أن يكون خبراً واحد ضعيف مشكوك فيه فأين العلماء الذين عناهم القداح بقوله" ان نصوص العلماء تتفق ان شبابة من كنانة"؟! ثم يدلس القداح مرة أخرى باستكمال قوله" ان نصوص العلماء تتفق ان شبابة من كنانة وبني سعد من كنانة،حيث ذكر الهمداني ان بني سعد التي استولوا على جبل عروان واخرجوا هذيل بمعونة عج بن حاج أمير مكة هم من كنانة". و*أقول أن نص ما جاء عند الهمداني"منازل هذيل:عرنة وعرفة وبطن نعمان ونخلة ورحيل وكبكب والبوباة وأوطاس وغزوان فأخرجهم منه بنو سعد أخرجوها في وقتنا هذا بمعونة عج بن شاخ،سلطان مكة وغزوان من أمنع جبال الحجاز وأكثرها صيداً وعسلاً وهو يشاكل من جبال السراة شنا وجبل بارق"[55] فأين جملة( بني سعد من كنانة) في هذا النص؟! ثم هناك خطأ يقع فيه الكثير وهو الخلط بين (جبل غزوان) الذي على رأسه الطائف و(جبل عروان) الذي من نواحي مكة فالتصحيف فيهما وارد ولكن بالتدقيق نجد المقصود في النص السابق هو "جبل عروان من نواحي مكة" وما زال معروف بهذا الاسم ويقع في المنتصف بين مكة ويلملم وهو في منازل كنانة منذ القدم وحتى اليوم وجميعها يلملم و عروان تقع في غور السراة جهة البحر(تهامة) في طريق حجاج صنعاء وهنا يتحقق الجمع مع إشارة الهمداني الأخرى لوجود كنانة في غور السراة"سراة بجيلة..وغورها بنو سعد من كنانه" وفي غور السراة موقع جبل عروان كما انه في حديثه عنه بأنه "من امنع جبال الحجاز وأكثرها صيداً وعسلاً وهو يشاكل من جبال السـراة شنا وجبل بارق "دليل على التفريق بين جبال السراة وبين جبل عروان، كما ذكر ذلك الشاعر الأموي ابن الدمينة: وانت كمثلوج صفاً في قرارة على متن صفوان ٍ بمجرى المهالك يشاب بما تجني النحال وتعترئ بأوعر من عروان صعب المسالك حيث تدل الأبيات على اشتهار جبل (عروان) بالعسل الطيب مع وعورة مسالكه على النحالين.وهذا يتطابق مع قول الهمداني السابق. *مرفق صورة من خريطة توضح موقع جبل عروان وأنه في غور السراة. *أقول وقد ترافدت نصوص البلدانيين على بقاء هوازن في منازلها وما زالت حتى اليوم ومن ذلك ما جاء عند البكري(ت.487)"فنزلت هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس:مابين غور تهامة إلى ما والى بيشة وبركا وناحية السراة والطائف وذا المجاز وحنين وأوطاس وما صاقبها من البلاد"[56] ،وقال الأصفهاني (ت 311هـ)"وأما بنو سعد بن بكر،فليست لهم أعداد،إنما مياههم أوشال،بمنزلة مياه هذيل،وهم جيران هذيل،إلا أنهم ربما جلسوا إلى فروع نجد وهذيل لا تفارق تهامة"[57] ،وذكر عرام السلمي ان رهاط والحديبية قريات لسعد وبني مسروح وهم الذين نشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم"[58] وصورة الخريطة المرفقة تبين ذلك. ويقول الهمداني(ت344هـ )"وكل هذه البلاد من تبالة إلى نخلة ديار هوازن فيها من كل بطونها"[59] ويقول الهمداني"وبشرق الطائف واد يقال له لية يسكنه بنو نصر من هوازن"[60] "ومن قبلة الطائف...ووادي جلذان منقلب إلى نجد في شرقي الطائف يسكنه بنو هلال"[61] "...الزيمة موضع فيه بستان عبدالله بن عبيدالله الهاشمي...وفيه حصن للمقاتلة مبني بالصخر ويحميه بنو سعد،من ساكنة عروان[62]" ويقول ابو علي الهجري(ت230هـ تقريبا)"حرة بني هلال برنئة فانها منجدة محجزة"[63] *أما فيما يخص ديار كنانة فقد ذكرت النصوص "وواد يقال له أدام اسفله لكنانة"[64] و"التلاعة ...ماء لبني كنانة بالحجاز"[65] وقد قال عنه البلادي"التلاعة واد يسيل من جبال راية" [66] "وادي بيض...من منازل بني كنانة باليمن"[67] وكذلك جاء "خذارف من ماء لكنانة"[68] و" سروع ..وتضرع وتضارع من جبال كنانة"[69] "ووادي حلية بتهامة"[70] "وماء رخمة بجبل يقال له طفيل وبجانبه جبيل شامة"[71] "وجبل يلملم وهو من كبار جبال تهامة"[72] ونجد الهمداني يقول:"ثم بلد حرام من كنانة:وهو وادي أتمة وضنكان ...والحرة حرة كنانة والمعقد وحلي وهو مخلاف وقصبتها الصحارية موضع رؤساء بني حرام والجو ووادي تلومة ووادي الفراسة والجونيه ووادي المحرم ودعنج وعشم معدن وقريه وحلى العليا والسرين ساحل كنانه وهو وحمضة والليث ومركوب واديان فيهما عيون،ويلملم والخيال وطبية وملكان والبيضاء والمدارج ووادي رحمة وأسفل عرنة .. "[73] *من حصر أغلب أقوال العلماء فيما سبق نجد أن هوازن ما زالت في ديارها وتضرب قوساً على الطائف من الشرق الجنوبي إلى الشرق الشمالي كما توضحه الخريطة المرفقة،ويكاد يقتصـر وجود كنانة غرباً في غور السراة(تهامة) من جهة الساحل فقط وليس السـراة،ولم نجد أي إشارة تدل على أن سراة شبابة من ديار كنانة.أما إشارة البلاذري فهي من الوهم والخطأ رددنا عليها في موضعها،ولا يقف نصاً ضعيف أمام كم هائل من النصوص،فهل نقول أن جميع العلماء في مختلف العصور متواطئين على إثبات نسب شبابة من فهم القيسية .أو نصدق الخبر الواحد بان شبابة من فهم بن مالك بن كنانة وتنزل سراة بنو شبابة؟! ان الباحث المدقق في كتاب تحقيق نسب عتيبة سيخلص إلى أن القداح قد أعتمد على خبر واحد فقط جاء عند البلاذري وقد استخدمه القداح في محاولة إثبات ما يلي: 1-استخدمه في أن شبابة من بني فهم بن مالك بن كنانة . وأقول هذا لا وجود له عند علماء النسب القدماء والمتأخرين ولم ولن يستطيع القداح إثبات أن لمالك ولد اسمه فهم فما باله بشبابة. 2-استخدمه في أن المقصود بسراة شبابة هم شبابة من فهم بن مالك بن كنانة وجميع نصوص علماء البلدان تنحصر بين شبابة فهم القيسية إخوة عدوان وشبابة الأزدية. ومما سبق فأن الخبر الواحد يفيد الظن ولا يفيد اليقين فما بالك إذا كان لا يتسق مع الأدلة والقرائن الأخرى كما أن قرينة تشابه أسماء فروع قبيلة عتيبة مع فروع هوازن وبقائهم في نفس الديار يكفي لرفع المستفيض إلى ثابت من نسب عتيبة إلى هوازن بل هي قرينة قاطعة تصل إلى حد اليقين. يتبع المحور الأخير ... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |