الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > أنساب قبيلة عتيبة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 31-Mar-2010, 11:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بن حطيم
عضو فعال
إحصائية العضو







بن حطيم غير متواجد حالياً

افتراضي

اساذي القدير والكريم سعد بن بكر


بأذن الله تعالى يستمر الحوار الهادف والمثمر والبناء فيما بيننا وبين بقية الأخوة الأعضاء والمشرفين الفضلاء حول طرحك النير والمفيد . ولندع القداح وفرضيته جانباً ، وكي ننفي وننسف فرضية القداح لا بد لنا من إثبات الفرضية السعدية من قبل مخالفي فرضية القداح مدعمة بالنصوص الدامغة التي لا تقبل ادنا شك اليس كذلك ؟

الكل يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استرضع في بادية بني سعد بن بكر بن هوازن من السيدة حليمة السعدية كما هو مسطر في كتب السير لأبن هشام وابن كثير وغيرهم وقد أوضحت المصادر أن مواطن سعد بن بكر ناحية السيل الكبير اليوم في قرن المنازل والبوباة واوطاس ووادي السرر وتلك الأماكن ، ولا أحد من الناس يستطيع أن يسلب شرف خؤولة النبي صلى الله علية وسلم من قبيلة بنو سعد بن بكر بن هوازن .

وسوف اسوق لك بعض النصوص حتى تعلم أن ديار بني سعد بن بكر بن هوازن في هذه المنطقة وليس كما يعتقد الكثير أن ديار بنو سعد هوازن جنوب الطائف ؟

إذا علمنا وتأكدنا ووافقتني فيما انقل لك من نصوص في تبيان ديار هذه القبيلة العريقة ... تجيبني على تساؤلاتي ودهشتي وربما دهشتكم أنتم ايضاً كيف استطاع الباحثين المعاصرين مثل مناحي القثامي والشريف محمد منصور ومحمد سعيد كمال وغيرهم كثر رمي قبيلة بنو سعد من شمال الطائف إلى جنوبه مستشهدين في ذلك ببيت ومسجد وقرية باسم الشماء وكذلك مكان شق صدر النبي صلى الله علية وسلم في قرية الذويبات والأدهاء من ذلك أتو بقناة العربية وصورة هذه المنطقة ويشير الدليلة بقوله هنا مكان شق صدر المصطفى صلى الله علية وسلم وهنا بيت حليمة الذي استرضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهنا قرية تسمى الشمه وتعني باسم الشماء اخت النبي بالرضاعة وغير ذلك من المسميات التي لا تقبل العقل والنقل

قال مناحي القثامي في كتابة تاريخ الطائف قديما وحديثا ما نصه " ومسجد حليمة مرضعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في قرية
الشواحطة ببلاد بني سعد "

وقال الشريف محمد بن منصور عن الذويبات ما نصه " ومن الذويبات قوم حليمة السعدية حاضنة رسول الله وببلادهم بيتها ، وقد أخبرني بعض العارفين أن مكان بيتها الآن مسجداً ولكنه قديم خرب فحبذا لو عمرته الحكومة السعودية كأثر من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم .


بعض المصادر التي تؤكد مواطن قبيلة بنو سعد بن بكر بن هوازن في شمال الطائف وليس جنوبه

قال صاحب المناسك ، وأماكن طرق الحج : " وأوطاس بها قصور وأبيات وحوانيت وبركة ، يسرة ويقال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضع في تلك الناحية " (1 )

قال أبو الحصين الهذلي : " قدمت على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إحدى نساء بني سعد بن بكر ــ أمّا أو أختا أو خالة ــ بنجيّ مملوء سمنا وجراب اقط فدخلت عليه وهو في الأبطح فلما دخلت انتسبت له فعرفها صلى الله عليه وسلم ودعاها إلى الإسلام فأسلمت وصدّقت ثم أمر صلى الله عليه وسلم بقبول هديّتها وجعل يسائلها عن حليمة فأخبرته أنها توفّيت في الزمان ، قال : فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سألها من بقي منهم ؟ فقالت : أخواك وأختاك وهم والله محتاجون إلى برّك وصلتك ولقد كان لهم موئل فذهب ، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين أهلك ؟ فقالت بذنب أوطاس فأمر لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكسوة وأعطاها جملا ظعينة وأعطاها مائتي درهم وانصرفت وهي تقول : نعم والله المكفول كنت صغيرا ونعم المرء كنت كبيرا عظيم البركة (2)

وىروي البيهقي بسنده عن إبن عبّاس في خبر شقّ صدر النبي صلى الله عليه وسلم أنّ حليمة السعدية قالت : " ...... فاحتملته فأتيت به منزلا من منازل بني سعد بن بكر فقال لي الناس اذهبي به إلى الكاهن حتى ينظر إليه ويداويه فقال : ما بي شيء ممّا تذكرون وإنّي أرى نفسي سليمة وفؤادي صحيح بحمد الله ، فقال الناس : أصابه لممٌ أو طائفٌ من الجنّ ، قالت : فغلبوني على رأيي فانطلقت به إلى الكاهن فقصصت عليه القصّة ، قال دعيني أنا أسمع منه فإنّ الغلام أبصر بأمره منكم ، تكلّم يا غلام ، قالت حليمة : فقصّ ابني محمد قصّته ما بين أولها إلى آخرها فوثب الكاهن قائما على قدميه فضمّه إلى صدره ونادى بأعلى صوته : يا آل العرب ، يا آل العرب من شرٍّ قد اقترب اقتلوا هذا الغلام واقتلوني معه فإنّكم إن تركتموه وأدرك مدرك الرجال ليسفّهن أحلامكم وليكذّبن أديانكم وليدعونّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ودينٍ تنكرونه .... "(3)
وفي رواية عند أبي نعيم أنّ ذلك كان في ذي المجاز قال الصالحي : " وعند أبي نعيم عن بعض رعاة حليمة أنّها مرّت بذي المجاز وهي راجعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبه عرّاف يؤتى إليه بالصبيان ينظر إليهم فلما نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الحمرة بين عينيه وإلى خاتم النبوة صاح : يا معشر العرب اقتلوا هذا الصبي فليقتلنّ أهل دينكم وليكسّرن أصنامكم وليظهرنّ عليكم فانسلّت به حليمة ، زاد ابن سعد فجعل الهذلي يصيح : يا لهذيل يا لهذيل ... "(4)


وفي رواية أنّ القوم قالوا لحليمة : " انطلقوا به إلى كاهننا حتى ينظر إليه ويداويه " (5)

وفي رواية أنه لمّا حدث للنبي صلى الله عليه وسلم الشقّ وعلم به بنو سعد : " اقبل الحيّ بحذافيرهم وإذا أمّي وهي ظئري أمام الحيّ ........ فاتّفق القوم على أن يذهبوا بي إلى الكاهن فاحتملوني حتى ذهبوا إليه .... " الحديث (6)

وقد جاء في خبر حليمة السعدية وتخلفها في مكة عن صواحبها وأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الواقدي أنها : " خرجت به إلى منزلها فحدجوا أتانهم فركبتها حليمة وحملت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين يديها وركب الحارث شارفهم فطلعا على صواحبها بوادي السرر وهنّ مرتعات وهما يتواهقان ، فقلن : يا حليمة ما صنعت ؟ فقالت : أخذت والله خير مولود رأيته قطّ وأعظمهم بركة ، قال النسوة : أهو ابن عبد المطلب ؟ قالت : نعم ، قالت : فما رحلنا من منزلنا ذلك حتى رأيت الحسد من بعض نساءنا " (8)

وقد جاء في خبر إعادة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمّه حينما فطمته حليمة فيما رواه أبو نعيم عن بعض رعاة حليمة قالوا : " مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم سنتين حين فطم وكأنه ابن أربع سنين فقدموا به على أمّه زائرين لها وهم أحرص شيء على ردّه مكانه لما رأوا من عظيم بركته ، فلمّا كانوا بوادي السرر لقيت نفرا من الحبشة فرافقتهم فسألوها فنظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا شديدا ثم نظروا إلى خاتم النبوة بين كتفيه وإلى حمرة في عينيه فقالوا : هل يشتكي عينه ؟ قالت : لا ولكن هذه الحمرة لا تفارقه ، قالوا : والله إنّه نبي " (9)

وقد أورد هذا الخبر جلال الدين السيوطي نقلا عن ابن سعد وأبي نعيم وابن عساكر الخصائص الكبرى ، ص 101(10)

روى الواقدي في حديثه عن غزوة حنين عند القبض على بجاد السعدي من بني سعد بن بكر : " ... فأخذته الخيل فضمّوه إلى الشيماء بنت الحارث بن عبد العزّى أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وأتعبوها في السياق فتعبت الشيماء بتعبهم فجعلت تقول : إنّي والله أخت صاحبكم فلا يصدّقونها وأخذها طائفة من الأنصار وكانوا أشدّ الناس على هوازن فأتوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا مُحمّد إنّي أختك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما علامة ذلك فأرته عضّة بإبهامها وقالت : عضّة عضضتنيها وأنا متورّكتك بوادي السرر ونحن نرعى البهم وأبوك أبي وأمّك أمّي وقد نازعتك الثدي وتذكر يا رسول الله حلابي لك عنز أبيك أطلان فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة فوثب قائما فبسط رداءه ثم قال : اجلسي عليه ورحّب بها ودمعت عيناه وسألها عن أمه وأبيه فأخبرته بموتهما فقال : إن أحببت فأقيمي عندنا محبّبة مكرّمة وإن أحبب أن ترجعي إلى قومك وصلتك ورجعت إلى قومك ، قالت : بل أرجع إلى قومي فأسلمت فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأمر لها ببعير أو بعيرين وقال لها : ارجعي إلى الجعرانة تكونين مع قومك فأنا أمضي إلى الطائف فرجعت إلى الجعرانة ووافاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة فأعطاها نعما وشاء ولمن بقي من أهل بيتها وكلّمته في بجاد أن يهبه لها ويعفو عنه ففعل صلى الله عليه وسلم " (11)

هذه نصوص تدل على نزول حليمة وقومها بنواحي وادي السرر وذو المجاز وذنب اوطاس وأنها كانت تمرّ به في ذهابها وإيابها من مكّة المكرّمة برسول الله صلى الله عليه وسلم


وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى رضاع النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذه الأنحاء فقال : " وقد علم بالنقل المتواتر أنّ مُحمّدا صلّى الله عليه وسلّم ولد بمكّة وبها نشأ بعد أن كان مسترضعا في بادية سعد بن بكر قريبا من الطائف شرقيّ مكّة وهو صغير ثمّ حملته مرضعته حليمة السعدية إلى أمّه بمكّة " (12)

قال : ـــ الدكتور عياد الثبيتي ما نصه " قلت : ولست ادعي ان مكان رضاعتة النبي صلى الله علية وسلم في هذا الموضع ، وان كان ذلك الراجح لقول أمه حليمة : ( ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد )
وهذا كاف في بيان خطاء ما تناقلته الناس من ان مكاناً في جنوب الطائف هو بيت حليمة "

وقال عن أوطاس
" بها قصور ، وابيات وحوانيت وبركة ، .. ويقال : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضع في تلك الناحية " ناحية السيل


إذا خلصنا من هذه النقطة نعود ونناقشك في تسلسل نسب الذويبات لسعد بن بكر بن هوازن

تقبل تحيات اخوك


الهوامش

( 1) صاحب المناسك ص 347
(2) المغازي ج 2 ص 869
(3) دلائل النبوة ، ج 1 ، ص 141 ــ 142
(4) تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 457
( 5) تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 267 ــ 268
( 6) سبل الهدى ، ج 1 ، ص 389
( 7 ) تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 270
( 8 ) الطبقات الكبرى ، المجلد الأول ، ص 111 ، تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 51
( 9 ) سبل الهدى والرشاد ، ج 1 ، ص 388
( 10 ) ابن عساكر الخصائص الكبرى ، ص 101
( 11 ) سبل الهدى والرشاد ، ج 5 ، ص 333 ، المغازي ،ج 3 ، ص 913
( 12 ) الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح ، ج 2 ، ص 299















آخر تعديل بن حطيم يوم 31-Mar-2010 في 11:43 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:02 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي