![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() لا شك أن قصيدة الكميت بن زيد الأسدي كانت موجعة للقحطانيين
فقد رد عليها قبل الهمداني دُعبل الخزاعي ولم يفلح في نقضها ورد الهمداني ولم يفلح أيضاً في نقضها لأن قصيدة الكميت بن زيد كانت قوية وقاصمه وكانت سبب قتله من اليمانيين لكن للأسف لم يصلنا منها إلا أبيات قليله وقصيدة الهمداني هذه واضحه على تعصبه وفي هذا إثبات على أن كتابه الإكليل ليس حُجه على عدنان وكتابه الآخر صفة جزيرة العرب الأخبار التي فيه ليست حُجة على عدنان لأن مؤلفه مُتعصب ولن يذكر أي مفاخر لعدنان وبهذا يتبين سقوطهما للقاريء والناقد والمنصف سأعرج على بعض الأبيات وأكتب تعليقات سريعة : يقول الهمداني : وعَنْتَرَةَ الفَوَارِسِ قَدْ عَلِمْتـمُ بِكَـفِّ رَهِيْصِنَـا لاقَـى المَنُـونَـا أخطأ الهمداني لأن عنترة بن شداد لم يقتله أحد بل مات ميته طبيعيه يقول أبو عبيدة في ميتة عنترة: ظعنت عبس لبعض الأمر وخلفت عنترة في الدار شيخاً كبيراً لا حراك به فصعقته ريح فمات فيها خفاتاً وأبو عبيدة هو أعلم الناس بأيام العرب وأخبارها وأشعارها وأنسابها وهو حجة العرب في أيامها وأخبارها وأبو عبيدة هو أستاذ الخليفه هارون الرشيد المشهور وأستاذ ابو نواس الشاعر المشهور وله كتاب أيام العرب الكبير مفقود وأيام العرب الصغير مفقود وله كتاب النقائض جرير والفرزدق في جزئين مطبوع وله كتاب الخيل مطبوع وله 200 مصنف ( كتاب ) وقد أكثر المؤلفين من النقل من أبو عبيدة وصاروا عاله على ابو عبيدة في أخبار العرب وأيامها يقول الجاحظ : لا أعلم على وجه الأرض أعلم من أبو عبيدة وتوفي أبو عبيدة سنة 209هـ وبهذا يتبين بُطلان إدعاء الهمداني في قتل عنترة نأتي للبيت الآخر للهمداني الذي : ويَسَّرْنَا شَبَاةَ الرُّمْحِ تَهْـوِي إِلَى ابْـنِ مُكَـدَّمٍ ، فَهَـوَى طَعِيْنَـا وهذا البيت إدعاء زائف وخطأ واضح لأنه من المعلوم أن بني سليم هم من قتل ربيعة بن مكدم الكناني وقد قتله نُبيشه بن حبيب السلمي والدليل قول الشاعر : لكن قحطان يريدون سرقة هذا المجد ونسبه إلى رجل من خزاعة لأن ربيعة بن مكدم كان أشجع اهل زمانه في الفروسية وقد قتلته بني سليم ولنفترض أن إدعاء قحطان صحيح بأن الذي قتل ابن مكدم من خزاعة فلجمع والفرسان كانوا من بني سليم وهم الذين حاربوا كنانه قبل قتل ربيعة بن مكدم وبعد مقتل ربيعة بن مكدم فعلامَ الفخر !! وأَوْرَدْنَا ابْـنَ ظَالِـمٍ المَنَايَـاولَسْـنَـا لِلْخَـتُـوْرِ مُنَاظِريْـنَـا فَذَاقَ بِنَـا أَبُـو لَيْلَـى رَدَاهُ وكُنَّـا لابْــنِ مُــرَّةَ خَافِرِيْـنَـا وهذا إدعاء آخر من الهمداني لأن من قتل الحارث بن ظالم المري الذبياني هو الخمس التغلبي بأمر من النعمان وقد قتل قيس بن زهير العبسي الخمس التغلبي في سوق عكاظ وكان الحارث بن ظالم قد قتل ولد النعمان وكان النعمان يلقب بأبا قابوس فقال الحارث : فقال النعمان بن المنذر: ما يعني بالثالثة غيري !! وكان الفرزدق الشاعر مُعجب بشخصية الحارث بن ظالم ابو ليلى ويقول : وعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ السُّلَيْمِـيْيُ مِنْ رِعْـلٍ، قَتِيْـلُ الخَثْعَمِيْنَـا بيته صحيح لكن لم يذكر ماذا حل بخثعم بعد مقتل عباس بن عامر الرعلي السلمي عندما غزت بنو سليم خثعم فقتلت منهم وأسرت فقال رفيع بن أهبان السلمي : وغَادَرْنَا الضِّبَابَ عَلَى صُمَيْلٍ يَجُـرُّوْنَ النَّـوَاصِـيَ والقُـرُونَـا الصميل قتل غدراً لأنه خرج من معركة فيف الريح مُصاباً فجلس عند شجرة فمر به حمران بن مالك بن عبد ملك الخثعمي فقتله وأخذ جواده فغزا ذو الجوشن الكلابي أخو الصميل وسانده عيينة بن حصن الفزاري على أن لذي الجوشن الدماء ولعيينة الغنائم فغزوا خثعم جميعاً فلقوها بالفرز وهو جبل في ديار خثعم فقتلا وأثخنا وغنما من خثعم فهرب حمران بن مالك الخثعمي في الجبل فجعلوا يأمرونه أن يستأسر فأنشأ يقول وهو يقاتل : فقتل فقالت أخته ترثيه : وهُمْ وَرَدُوا الجِفَارَ عَلَى تَمِيْمٍ لأَبْـحُـرِ كُــلِّ آلٍ خَائِضِـيْـنَـا الذين وردوا الجفار على تميم هم بني أسد قوم الشاعر الكميت بن زيد الأسدي يقول النابغة الذبياني : يقول النابغة بني أسد وردوا ماء الجفار على تميم وساروا لحجر ملك كندة وقتلوه بخميس يعني جيش وزحفوا على ملوك غسان وسبب أبيات النابغة هي أن عيينة بن حصن الفزاري الذبياني أراد غزو بني أسد فحذره النابغة الذبياني وقال بنو أسد حلفاءنا وقتالهم تفريق لشملنا وكان عيينة بن حصن أحد أكبر جراري الجيوش في الجاهلية وكان يقود عشرة آلاف مقاتل كَأَنَّـا نَبْتَغِـيْ مِمَّـا وَغَلْـنَـا ورَاءَ الصِّيْنِ ، في الشَّرْقِيِّ ، صِيْنَـا الذي وصل الصين هو قتيبة بن مسلم الباهلي القيسي بقلم : نجم شامي تحياتي آخر تعديل نجم شامي يوم 16-Nov-2007 في 06:37 PM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اخي الكريم نجم شامي بعد السلام شكرا جزيلا لمرورك الكريم واضافاتك المميزة رحم الله الهمداني وغفرله واسلم وسلم والسلام
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ما وجدت أهجا من هذا البيت :
وكُـلُّ مُؤَلَّـفٍ فِيْكُـمْ ، ولَمَّـا يَكُـنْ فـي اليَعْرُبِـيْـنَ مُؤَلَّفِيْـنَـا وآتَيْنَا الزَّكَـاةَ وكُـلَّ فَـرْضٍ وأَنْـتُـمْ ، إِذْ بَخِلْـتُـمْ ، مَانِعُـونَـا ومَـا حَارَبْـتُـمُ إِلاَّ عَلَيْـهَـا ولَـوْلا تِـلْـكَ كُنْـتُـمْ مُؤْمِنِيْـنَـا فأَيُّ المَعْشَرَيْنِ بِـذَاكَ أَوْلَـى عَلَى مَا قَـدْ ذَكَرْنَـا ، واصْدقُونَـا ؟ وفَخْرُكُـمُ بإِبْرَاهِيْـمَ جَـهْـلاً فـإِنَّـا ذَاكَ عَنْـكُـمْ حَـائِـزُونَـا ونَحْنُ التَّابِعُوْنَ لَـهُ ، وأَوْلَـى بِـهِ مِنْكُـمْ ، لَعَمْـرِيْ ، التَّابِعُـونَـا دَعَانَـا يَـوْمَ أَذَّنَ فَاسْتَجَبْنَـا بِـأَنْ لَبَّيْـكَ ، لَـمَّـا أَنْ دُعِيْـنَـا --------- يعتبر الهمداني موسوعة عربية كاملة في أيام العرب وأنسابها وأوطانها وفي أخبار الجاهلية والإسلام .. لكن أعتقد أخي سبيع بن عامر أن هذه القصيدة ليست كاملة لأني قرأتها قديما وأعتقد أن فيها أبياتاً مشوهة وناقصة .. وكذلك مضافة والله أعلم وقد سمعت أن الهمداني سجن بعدها .. ثم اطلق وكأنه قال قصيدة اخرى بعدها تختلف في المحتوى ولأن الهمداني كان درس في المدينة ونهل من العلوم فقد وظف هذا الأمر بشكل مدهش لا أجد له نظيرا .. ولي تعقيب على الأخ نجم شامي بخصوص رأيه في أنه متعصب في قصيدته .. وأقول طبعاً فهي قصيدة مخصوصة للهجاء ورد على هجاء فهل تتوقع مديحاً أما بالنسبة لكتاب الإكليل فهو عندي أوثق ممن كتب من خارج الجزيرة العربية فكل من عمل دراسة مقارنة وجد الهمداني أقرب للصواب سواء في صفة جزيرة العرب وسكنى القبائل وديارهم وذكرهم .. أو أنسابهم فهو عجيب يرد الفرع لأصله جدًّا جدًّا .. وقد صدّق له القبائل حتى اليوم في صحة تفصيلاته للبطون فلم يجدوه أخطأ في حتى التفصيلات البسيطة وبالمناسبة أنا قرأت أنه له مؤلفات كثيرة لم تظهر للنور وأن كتاب الإكليل له عشرة أجزاء وذكراً كثيرا لعدنان ويأتي في ذكره للأحداث بشواهد دائما عكس غيره ممن انتهج التقليد بالنسبة للبيت : وعَنْتَرَةَ الفَوَارِسِ قَدْ عَلِمْتـمُ بِكَـفِّ رَهِيْصِنَـا لاقَـى المَنُـونَـا فكثير من المؤلفات تذكر أن عنترة مات مقتولاً ! وقد قرأت في بعضها أنه على يد قبيلٍ من قحطان وأما أبو عبيدة المذكور فهو من المعاصرين للهمداني فكيف يكون حجة عليه ؟! .. وهو يعيش بين القصور والأمراء عكس الهمداني فقد ضرب في الأرض وعرف فجاجها وتقابل مع كل قبيل فعرف أنسابها ودرس العلوم فأجادها .. هذا رأيي بقي أمر بخصوص ابن أبي سلول .. فلاشك عندي أنه من المنافقين ولكن ليس بنص صريح ولا تعيين! وإلا أقيم عليه الحد في الشرع! والنفاق مستتر .. والهمداني عجيب وله براعة في الإستنباط ودراية بالعلوم الشرعية .. فهو هنا عندما أخذته العصبية .. قارن بين كفار عدنان الصرحاء وأئئمة الكفر ونفاق ابن أبي سلول ورد على المعلوم بقوله ( قلتم بلى) .. فقال : ومَا ابْنُ أَبِيْ سَلُـوْلٍ ذَا نِفَـاقٍ فَـإِنْ قُلْتُـمْ : بَلَـى ، فَاسْتَخْبِـرُونَـا أَلَيْسَ القَوْلُ يُظْهِرُ كُـلَّ سِـرٍّ لَـهُ كُــلُّ الخَـلاَئِـقِ كَاتِمُـونَـا ؟ ونَحْنُ نَرَاهُ عَاذَ بِمَـا يُصَالِـي بِجِلْـدِ الهَاشِمِـيِّ ، ولَـنْ يَكُـونَـا بِغَيْـرِ حَقِيـقَـةٍ إِلاَّ شَقَقْـنَـا لَكُـمْ عَــنْ قَلْـبِـهِ تَسْتَيْقِنُـونَـا كَمَا قَدْ قَال أَحْمَدُ لابْـنِ زَيْـدٍ لِقَتْـلِ فَتًـى مِـنَ المُسْتَشْهِدِيْـنَـا : فَلَوْلاَ إذْ شَكَكْتَ شَقَقَـتَ عَنْـهُ فَتَعْـلَـمَ أَنَّــهُ فــي الكَافِريْـنَـا وفعلا ( المنافقون يدفنون في مقابر المسلمين )!!!! لأنهم يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ولا يعلم نفاقهم على وجه اليقين إلا أن يظهروه قولاً ! وقد يلمح في لحن القول .. وقد وظف الهمداني عندما تعصب هذا الأمر آخر تعديل سلام يا هيه يوم 18-Nov-2007 في 01:21 AM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اضافة بسيطة : قد ذكر الأصمعي في روايته (( أن الأسد الرهيص من بني نبهان و هو قاتل عنترة بن شداد بسهمٍ في مكان حساس))
وهذا يدل على صدق الهمداني ! |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الاخ ياهيه سلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ليس في قول لسان اليمن ابو الحسن الهمداني رحمه الله وغفر ذنبه : وكل مؤلف فيكم ولما يكن في اليعربين مؤلفينا هجاء كما اجتهدت بل هو مدح بما يشبه الذم وان كان المؤلفون منا فذلك لانهم اعراب اقحاح كفروا في امرهم صراحة ولم يضطروا للنفاق مثل اهل المدينة من الازد قال تعالى : ( ومن اهل المدينة من مردوا على النفاق .... الاية ) اما انتم فمنكم اهل الصفة وعلى راسهم عمدة المحدثين ابوهريرة رضي الله عنه وارضاه واليك قصيدة ذات الفروع الشهيرة ( والرد على لسان اليمن الهمداني ) مفاخر العرب العرباء للشاعر الأمير الناصر محمد بن الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة الهاشمي العلوي الحسني اليمني رحمه الله تعالى ((600هـ-632هـ )) قصيدة عظيمة في القبائل العدنانية والشــاعــر : هو (الأمير الناصر ) محمد بن ( الإمام المنصور بالله أبو محمد ) عبدالله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن ( الإمام النفس الزكية ) الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه . والمولود سنة 600 هـ والمتوفى سنة 632 هـ وله من العمر 32 عاماً ، قام محتسباً ، وكان له من رباطة الجأش وثبات القلب عند منازلة الأقران ، ومجاولة الفرسان ما هو خليق بمثله ، وكان فصيحاً بليغاً مفلقاً ، وأخذ في الدعاء إلى الله والجهاد في سبيله حتى توفاه الله ، بعد أن توسل إلى الله إن كان قد قبل عمله أن يقبض روحه . وهو أحد أئمة اليمن المشهورين . والتمهيد الشرعي المنطقي قبل عرض قصيدة ذات الفروع الشهيرة بمناقب وفضائل وخصائص عرب بني نزار بن معد بن عدنان للشاعر الأمير الناصر محمد بن الإمام المنصور بالله أبومحمد عبدالله بن حمزة الهاشمي الطالبي العلوي الحسني - رحمه الله تعالى -، والتي فيها الرد على لسان اليمن الهمداني المتعصب حين فضل قحطان على عدنان وهذا التمهيد اقتباس من بحث الشيخ ابو همام الاثبجي الدريدي الهلالي حفظه الله الموسوم بـ( الخلافة في القرآن الكريم ) فضل العرب على العجم وفضل عرب عدنان على عرب قحطان ، و مضر الحمراء على سائر العرب والعجم ، وقريش على الثقلين : قال فضيلة الشيخ الداعية ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله تعالى - في كتابه ((جزيرة العرب بين التشريف والتكليف)) جزيرة العرب وعلاقتها بفضل العرب . ســــل المعاني عنــا إننّـــا عــرب شعـــارنا المـجـــد يهــوانا ونهــواه لقد قرر أهل العلم أن العرب هم " رأس الأمة وسابقوها إلى المكارم " (1) فهم " أفضل من العجم " (2) بل " أفضل من غيرهم " (3) بل " أفضل الأمم " (4) قاطبة ، قال شيخ الإسلام : " ولهذا ذكر أبومحمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها : هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها : وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها ، فهو مبتدع ، خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم ، فكان من قولهم أن الإيمان قول وعمل ونية ، وساق كلاما طويلاً إلى أن قال : ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي ، الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون بفضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف . ويروون هذا الكلام عن أحمد نفسه ، في رسالة أحمد بن سعيد الأصطخري عنه إن صحت ، وهو قوله وقول عامة أهل العلم " (5) وقال الكرماني أيضاً : " فالعرب أفضل الناس ، وقريش أفضلهم ، هذا مذهب الأئمة وأهل الأثر والسنة ." (6) قال شيخ الإسلام : " (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ) الحديث ، وقال الترمذي : هذا حديث صحيح وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى " (7) وقال قبلها : " فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم . وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور " (8)، وقد وضع المصنفون كُتباً وأجزاء في الدليل على فضل العرب فلتراجع (9). وسر تفضيل العرب على من سواهم ، هو ما تميزوا به من خصال حميدة ، وأخلاق نبيلة ، كما قال الحكيم الترمذي : " فالعرب بالأخلاق شرفوا ، وإلاّ فالشجرة واحدة وهو خليل الرحمن " (10) وقال الشيخ بكر : " فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها . لأنهم يومئذ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم ، وتلك هي : جودة الأذهان ، وقوة الحوافظ ، وبساطة الحضارة والتشريع ، والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم " (11)، كما أنهم " أطوع للخير ، وأقرب للسخاء ، والحلم ، والشجاعة ، والوفاء . أصحاب إباء لا يعرفون التزلف والنفاق وتحمل الاستبداد . ومما تميز به العرب الصدق ، حتى الذين كانوا يحاربون الإسلام ظهر صدقهم في أمور " (12). فيا لله كيف انتكست بعد ذلك الفطر وتغيرت العقول ففتن بعضنا بحضارة غربية قاصرة على جوانب قاصرة فيها ما فيها ، واسْتَبْدَل - يوم اسْتَبْدَل - شرها بمكارم حضارة عريقة . مولى المكارم يرعاها ويعمرها إن المكارم قد قلت مواليها ولا يخفى على القارئ الكريم أن هذا التفضيل ينبغي أن يراعى عند النظر إليه أمران : الأول : أن النظرة هنا إلى طبائع الشعوب والأجناس مجردة عما تأثرت به من أمور خارجة عنها ، فمن استصلح بالشرع والدين يفضل من سواه ويعلوه بقدر ما قام فيه من دين . ومَن فضّلَ العرب إنما فضلهم لمكارم الأخلاق التي اتصفوا بها ، وجاءت الشرائع بتميمها ، فإذا التزم الناس بالشرائع فلا فضل لعربي على أعجمي إلاّ بالتقوى ، والأصل أن الناس معادن (13). الثاني : أنه وصف عام وعند التفصيل ومقارنة الأفراد يشذ بعضهم ، فقد تجد شخصاً من العجم يفضل بعض العرب في أخلاقه وصفاته ، ولكن عند الإطلاق والتعميم فالعرب أفضل ممن سواهم . و الشاهد من هذا التقرير هو أن البيئة التي يعيش فيها الإنسان ، والأرض التي ينشأ عليها لها صلة وثيقة بأخلاقه وعاداته ، وقد عرفت العرب هذه العلاقة منذ زمن بعيد ، ولهذا كانوا يدفعون أولادهم إلى المراضع " لينشأ الطفل في الأعراب ، فيكون أفصح للسانه وأجلد لجسمه وأجدر أن لا يفارق الهيئة المعدية وقد قال - عليه السلام - لأبي بكر - رضي الله عنه - حين قال له : " ما رأيت أفصح منك يا رسول الله ". فقال : ( وما يمنعني ، وأنا من قريش ، وأرضعت في بني سعد ؟) فهذا ونحوه كان يحملهم على دفع الرضعاء إلى المراضع الأعرابيات . وقد ذُكِر أن عبد الملك بن مروان كان يقول أضر بنا حُب الوليد لأن الوليد كان لحّاناً ، وكان سليمان فصيحاً ; لأن الوليد أقام مع أمه ، وسليمان وغيره من إخوته سكنوا البادية ، فتعربوا ، ثم أدبوا فتأدبوا " (14)، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فرق بين من يتقلب في عيش لين الأعطاف رطب ، وبين آخر تربى في بيئة شديدة وعرة ، فذلل شظف العيش وركب صعبه ، وقد قيل : إنما الإسلام في الصــحرا امتهد ليجــيء كـــل مسلم أســد فإذا شرف العرب لأخلاقهم وصفاتهم فالبيئة [الجزيرة العربية] هي التي ساعدت في صنع كثير من تلك الأخلاق والخصال التي تميز بها العرب (15)، ولهذا كانت الجزيرة العربية أفضل من غيرها . وإني وإن فارقت نجـــداً وأهــله لمحترق الأحشاء شوقاً إلى نجدِ أروح على وجدٍ وأغدو على وجدٍ وأعشق أخلاقاً خلقن من المجدِ للعالم الرباني أبو العباس الناشئ في نظم النسب النبوي منها : وفي مضر يستجمع الفخر كلَّه :إذا اعتركت يوماً زُحوفُ المقانب وحل نزار من رياسة أهلــه :محلا تسامى عن عيون الرواقــب وكان معد عدة لــوليـــه :إذا خاف من كيد العدو المحــارب ومـا زال عدنان إذا عد فضله :توحد فيه عن قرين وصـــاحب همو نسل إسماعيل صادق وعده :فـما بعده في الفخر مسعى لذاهب وكان خليل الله أكرم من عنت له :الأرض ما ماش عليها وراكــب وما فالغ في فضلهِ تلو قومه : ولا عابر من دُونهم في المراتب وشالخ وأرفشخشد وسام سمت بهم :سجايا حمتهم كل زارٍ وعائب ومازال نوح عند ذي العرش فاضلاً :يُعَدِّدُ في المصطفين الأطايب ومازال شيث بالفضائل فاضلاً :شريفاً برئياً من ذميم المعائب وكلهم من نور آدم أُقتبسوا : وعن عُودهِ أجنوا ثِمار المناقب وكان رسول الله أكرم منجبٍ :جرى في ظُهُور الطيبِّين المناجب مُقابلةً آباؤه أُمهاتهِ : مبرأة من فاضحات المثالبِ عليه سلام الله في كِّل شارقٍ :ألاح لنا ضوءاً وفي كل غاربِ وقيل : إذا افتخرت قحطان يوماً بسـؤدد :أتى فخـــرنا أعلى وأســــودا ملكناهم بدءاً بإسحاق عمـنا :وكانوا لنا عوناً على الدهــــر وأعبدا * وإسحاق وإسماعيل مدا :معالي الفخر والحسب اللبابا فوارس فارس وبنونزار :كلا الفرعين قد كبرا وطابا انظر كتاب (( جزيرة العرب بين التشريف والتكليف )) للشيخ ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله تعالى - وانظر ( البداية والنهاية ) تأليف أبي الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي القرشي المتوفى سنة أورد قصيدةً للعالم الرباني أبو العباس الناشئ في نظم النسب النبوي 774 هـ. صـ 154 .وثقه وقابل مخطوطاته الشيخ علي محمد معوض ، والشيخ عادل أحمد عبد الموجود ، وضع حواشيه الدكتور أحمد وآخرون .( ج /1 ماقبل الهجرة النبوية )، منشورات محمد علي بيضون . دار الكتب العلمية- بيروت – لبنان.( ط/ 2 – 1418 هـ - 1997م ). وانظر ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) تأليف الدكتور جواد علي ، ص 496 الناشر الشريف الرضي ج / 1 ط / 1 . *القول الفصل حول مفاخرة ومنافرة عدنان وقحطان المناظرة للإمام ابن حزم الأندلسي الأموي التي يشيد بها بفضل عدنان على قحطان بدراية ، وإنصاف ، وباستقراء التاريخ لكلا الفريقين بلا حيف ولا إجحاف : *رسالة إنصاف من الإمام علي بن حزم الأندلسي – رحمه الله - إلى أبناء قبائل عدنان وأبناء قبائل قحطان المهاجرة والمستقرة قبل وبعد عصره قال فيها : (هو أنهم إن فخروا في الملك ، فإن ملك اليمن إنما كان في حمير خاصة . وكان دون التبابعة ملوك في كندة ولخم وغسان فقط. فأما ملوك حمير ، فالتبابعة ، لم يملكوا غير اليمن . وقد ولي اليمن عمال لخلفاء قريش ، ليسوا بأجل عمالهم ، على مخاليفهم فقط. ، وإنما هي أقاليم يليها (( المستطرف في كل فن مُستظرف )) من صـ150-151.شهاب الدين بن أحمد أب الفتح الأبشيهي عمال أمير المؤمنين وكان في كندة ملوك منهم على مخاليفهم ، منهم : أولاد الحارث بن آكل المرار ، ملكتهم قبائل عدنان ؛ ثم رفضوهم . وأما لخم ، فملكوا الحيرة ، وهي مسلحة من مسالح الكوفة ، يملك أمير الكوفة مائة مثلها . وأوما غسان ، فلم يملكوا إلا مخاليف باليمن ؛ ثم البلقاء ، وهي من عمل دمشق ، يملك أمير دمشق عشر أمثالها . وكل هذا لا يقابل به عامل من عمال الخلفاء . وأما الفخر بالدين ، فللأنصار و المهاجرين من قريش ، يفوقنهم في الدين ؛ والكل راجع إلى رسول الله وهو مضري ؛ وسقط فخر كل ملك عند الفخر بملك الخلفاء بعده ، عليه السلام . وافتخار بني عدنان بقريش كفخر اليمانيين بالتبابعة والأنصار ، ولا فرق ، بل قبائل عدنان أقرب أخوة إلى قريش من قبائل اليمن إلى الأنصار وإلى التبابعة ، فلم يبق إلا أن يسقطوا فخر الملك والدين ؛ إذ عمودهما في عدنان ، ويقتصروا فخر أهل الجاهلية فقط ، من الشجاعة والسخاء ، والحكمة ، والرياسة في قومهم ، والأيام المشهورة ، والشعر ؛ ولا مزيد . فإذا كان ذالك ، وجب أن تنظر قبائل هؤلاء بنظرائها من قبائل هؤلاء ؛ فوجدنا القبائل العظام من عدنان ثلاثا ؛ وهم : تميم بن مر ، وعامر بن صعصعة ، وبكر بن وائل ؛ ووجدنا قبائل اليمن العظام ثلاثا أيضا . وهي : الأزد بعد إسقاط الأنصار وملوكهم من كندة ولخم وغسان ، وحمير بعد إسقاط ملوكهم ، ومذحج فتعارض كل قبيلة من هذه قبيلة من تلك . و وجدنا بعد هذه القبائل قبائل ليست بعظم التي ذكرنا ، وهي كنانة ، وأسد ، والرباب ، وضبة ، ومزينة ، وجشم ، ونصر ، وسعد بن بكر ، وثقيف ، ومرة ، وثعلبة بن سعد ، وفزارة ، وعبس ، وسليم ، وعبد القيس ، وتغلب ، والنمر وعنزة ، وإياد . ووجدنا في اليمن ، على أن ، نسلم لهم قضاعة وخزاعة ، على أن نسلم لليمن ، وليسوا منهم : كلب ، وبلقين ، وعاملة ، وجذام ، وجهينة ، وهمدان ، وخشين ، وخولان ، وبجيلة ، وخثعم ، و الأشعر ، وطيئ ، ولخم ، وعذرة ، وضنة ، وبلى ، وجرم ، وكندة . ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل دون هذه ، هي : القارة ، وهذيل ، ومازن بن منصور ، والطفاوة ، وغني ، وباهلة ، وفهم ، وعدوان ، وسلول ، وعبدالله بن غطفان ، وأنمار ، وأشجع ، ومحارب ، وعك ، وعنز بن وائل . ووجدنا في اليمن : ألهان ، ومعافر ، وسلامان ، وسليم ، ومهرة ، وتنوخ ، وسبأ ، وحضرموت ، وبهراء ، والسلف . فتعارض كل قبيلة بنظيرها ، يظهر البون حينئذ في كل ما ذكرنا . الأولى : تميم للأزد ، بنو عامر لحمير ، بكر بن وائل لمذحج . الثانية : كنانة لكلب ، أسد لكندة ،الرباب لبلقين ، ضبة لعاملة ، مزينة لجهينة ، جشم بن (معاوية) بن بكر لجذام ، نصر بن معاوية لخشين ، سعد بن بكر لضنة ، ثقيف لجرم ، سليم لهمدان ، ثعلبة بن سعد لخثعم ، فزارة لعذرة ، عبس للأشعر ، مرة للخم ، عبد القيس لبجيلة ، النمر لبلى ، عنزة لخولان ، تغلب وإياد لطيئ . الثالثة : غني وباهلة لمعافر ، والقارة وهذيل لألهان ، مازن لسلامان ، الطفاوة وفهم لسليم ، عدوان لمهرة ، سلول للسلف ، عبد الله بن غطفان وأنمار لسبأ ، أشجع لتنوخ ، محارب لبهراء ، عنز وعك لحضرموت ، قريش للأنصار و خزاعة. - ويتابع ابن حزم بيانه - فيعد شجعان كل قبيلة ، وأجوادها ، وحكماؤها ، وشعراؤها ، وأوفياؤها ، ورؤساؤها ، وأيامها ، مع كل ذلك من التي قابلناها بها ، فإنه يلوح البون حينئذ بين الطائفتين ظاهرا ؛ أويجمع جميع أنجاد عدنان وقحطان ، وجميع أجوادهما ، وجميع أوفيائهما ، و حكمائها ، وشعرائهما ، ورؤسائهما ، وأيامها الجاهلية ، ثم ينظر بين الأمرين كما ذكرنا ، وكذالك أيضا في المثالب فإن الأمر يلوح حينذ بلا إشكال ، فضل ويظهر عدنان ظهورا لا خفاء به . وبالله تعالى التوفيق انظر ( جمهرة أنساب العرب ) للإمام علي بن حزم الأندلسي . صـ 487 ،488 ،489 ،490 . وأما في الحقيقة ، فلا فخر إلا بالتقوى ، وما عدا ذلك ، فخطأ : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) [ الآية 13 من سورة الحجرات] . انتهى كلامه – رحمه الله تعالى ، وغفر له -).(المرجع:الخلافة في القرآن الكريم للباحث عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي الدُّرَيْدي الأَثبجي) قصيدة ذات الفروع الشهيرة (والرد على لسان اليمن الهمداني) إليكم هذه القصيدة المسمى ذات الفروع وفيها الرد على النسابة المؤرخ اليماني المتعصب للقحطانية لسان اليمن ابوالحسن الهمداني حين فضل قحطان أهل ملك الجاهلية - ( المناذرة اللخميون ، وحمير وكندة - اتباع كسرى الفارسي الساساني - والغساسنة الأزديون - اتباع قيصر الرومي ) على عدنان أهل النبوة والخلافة والإسلام - رهط النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقادةالفتوحات الإسلامية الكبرى في المشرق والمغرب سمى لك شوق مـن حبيبـك منصـب وهـم إذا جــن الـدجـى متـأثـبُ ومن عجـب ألا يهيـج لـك الأسـى ديـار تعفيـهـا شـمـال وهـيـدبُ رسوم عفتها الريح مـن كـل جانـب وجاءت عليها كـل عـزلاء تهضـبُ فأضحت كأن لم يغن بالأمـس أهلهـا وأصبـح قفـرا روضهـا المتقضـبُ فيا فوز من أمسى عزيـزاً نجـت بـه من العيـس فتـلاء الذراعيـن دعلـبُ مذكـرة حــرف كــأن فنـودهـا تسامى به سـامٍ عـن الايـن احقـبُ يعالج خمساً وردها الخمـس لـم يكـن ليزويهـا منـه السـلال المنـصـبُ تخـوض عساقيـل التـراب بحـافـرٍ بـه مـن عتـاق الشدقميـات أركـبُ وإنـي لتعدينـي إلـى العـزم هـمّـةٍ وقلـب علـى جمـر الغضـا يتقلـبُ أنا ابن الذي سن القـرى والـذي بـه لعدنـان فـرع لا يعـاب ومنـصـبُ عجبـت لمغـرورٍ يكـلـف قـومـه مفاخـر عدنـان إلـى أيـن يـذهـبُ أبونا الذي لا تعـرف الخيـل غيـره ولم يـك شيـخ قبلـه الخيـل يركـبُ وأورثنـا حسـن البيـان ولـم يكـن من الناس من قبل ابن هاجـر يعـربُ و ذو المجـد أبنـاء الذبيـح محلـهـم محـل الثريـا حيـن تسمـو فتشعـبُ ابوهـم ابـو ذاك الذبيـح الـذي بـه لهـم شـرف أنــواره لا تحـجـبُ وهـم مـلأوا حـزم البـلاد وسهلهـا وضاق بهـم شـرق وشـام ومغـربُ ومنهـم إلـى كـل الشعـوب تنقلـت قبائـل لـولا قومنـا مــا تشـعـبُ وهم نزلـوا فـي آل إسحـاق منـزلا وقحطـان لولاهـم أقــل وأخـيـبُ مفاخـر نالتهـا نـزار ولـم يـكـن ليبلـغ أدناهـا الـكـلاع ويحـصـبُ فسل إنّ خيـر العلـم مـا هـو نافـع وكل له شـأن مـن الفخـر منصـبُ عن الحارث المشهور عـك الـذي لـهم فاخـر تقفوهـا نــزار ويـعـربُ وعك ابن عدنـان الذيـن سمـى لهـم إلى قصـب المجـد الأغـر المحبـبُ وغـارا معـد السابقيـن إلـى العـلا يقينا وشـر القـول مـا هـو أكـذبُ قضاعة أدنـى مـن صـداء وحميـر إذا انتسبـت يومـا إليـنـا وأقــربُ أبوهـم أبونـا حيـن نختـار نجرهـم فأكـرم بـأقـوامٍ أبـونـا لـهـم أبُ همُ غضبـوا لمـا اغتصبنـا تراثهـم بمكـة والإخـوان للضيـم تغـضـبُ ونحن وهم مثـل اليديـن فـإن تخـن شمال يمينـاً فهـي أوهـى وأعطـبُ ونحـن أجرناهـم مـن النـاس كلهـم وقد كان ركن الموت في الناس يشعـبُ وخندف منهـم أمنـا طـاب ذكرهـا وطابـت ومنهـم طيبـون و طـيّـبُ وأنمـار أنمـار الطعـان الذيـن هـم ليوث صـدام فـي الوغـى لا تكـذبُ هموا منعـوا مـا بيـن بيشـة بالقنـا ونجـران والسـود التنابيـل غـيـبُ وقحطان منهـم فـي العجـاج كأنهـم نعـام بصحـراء الكديديـن هــربُ بنى لهـم أنمـار فـي المجـد رتبـة تناولهـا شهـران منـهـم وأكـلـبُ ونـاهـس الـشـم الـذيـن تقلـهـم إلى الـروع أفـراس عناجيـج شـذبُ وإن إيـادا مـن نـزار سمـت بهـم فروع فخـار حيـن تعـزى وتنسـبُ بنـى لهـم مجـدا أبـوهـم مـؤثـلاً توارثـه يامـيـن قـبـل ويشـجـبُ وثعلبة السامـي الـذي اكتسـب العـلا وكانـت لـه فيهـا مفاخـر تحسـبُ وهم منعـوا فيـض العـراق بجحفـل مقانـب يهديهـا إلـى الـروع مقنـبُ ومنهم ثقيـف الأكرمـون الذيـن هـم ذئـاب إذا لـم يلـف للشـر مــرأبُ ثقيـف همـو أكفـاؤنـا إن منـهـمُ عقائـل فـي فهـر تصـان وتحجـبُ وما النخع الخير ابن عمـرو بمقـرفٍ ولا بلئـام نجرهـم حـيـن تنـسـبُ توارث عمـرو ابـن النبيـت وراثـة لـه مـن أيـاد وصلهـا لا يعصـبُ وبـرد هـم أهـل المكـارم والـعـلا وأهل الندى ما لاح في الجـو كوكـبُ ويقـدم السامـون فـي العـز أنـهـم لهـم منصـب فينـا أعـز وأرحـبُ و زهـر هـم قـوم لقـاح يزينـهـم إذا انتسبوا في شـم عدنـان منصـبُ وإن أدع يومـا فـي ربيعـة يأتـنـي شبابـيـب ودق مـزنـه يتـحـلـبُ هم النـاس لا نـاس سواهـم وإنهـم حصى الأرض طابوا حيث كانوا ونجبُ ربيعـة ينميهـم إلـى المجـد إنــه أخو الجود أنّـى عـز للجـود مطلـبُ ربيعـة أهـل البـأس والعـز إنـهـم هم الصفـو منـا والصريـح المهـذبُ تنـاول منهـم أحمـس ابـن ضبيعـة مكانـا هـو المستـأهـل المتـربـبُ ولم انس منهـم حيـة الأرض وابنهـا وإني بحبي لابـن أفصـى لمصحـبُ تنـاول عبـد القيـس مجـداً مكانـه مكان السهى فـي المجـد إذ يتصبـبُ لكيز ابن افصـى الأكرمـون وبكـرة ليـوث الشـرى لا قيـل بيـز يلقـبُ وأيـن لقحـطـان وعـدنـان كلـهـا كبكر إذا الداعي إلـى المـوت ينعـبُ سمت فـي ذرى بكـر علـي برتبـة لهـا شـرف فـي مجدنـا متـرتـبُ لجيم وصعب فـي علـي همـا همـا إذا اليوم أبـزى بالكمـاة العصبصـبُ بشيبـان والذهليـن مـن آل وائــل ويشكر يسمـو مـن يـرام ويصعـبُ وهم يوم ذي قار جلوا عـن وجوههـم شآبـيـب ودق ودقــه متـصـوبُ بهـم ظهـرت علينـا نـزار وجلبـت غياهيب يجلوهـا مـن الليـل غيهـبُ أجاروا ابنة النعمـان مـن أن ينالهـا فتـى ليـس إلا بالأسـنـة يخـطـبُ أبـوا أن يبيحـوا جارهـم لعـدوهـم وقد ثار نقـع تحتـه المـوت أشهـبُ أجارت على كسـرى حجيجـة وائـل يقينا وقـد كانـت حجيجـة تغضـبُ ومنهم بنو النمر ابن قاسـط ذي العـلا وعنـزي إذا عـد الفخـار وتغـلـب وعنزاً نفو نهـد ابـن زيـد وجدعـوا معاطسهـم بعـد اصطـلام فاوعبـوا وعنـز هـم أهـل الأسنـة والقـنـا وتغلـب أعلـى فـي نـزار وأغلـبُ وإن يدعني الحيـان مـن فـرع يقـدم ويـذكـر يظـهـر ودي المتـحـدبُ هم القـوم أبنـاء الحـروب سيوفهـم تعل وتـروى مـن نجيـع وتخضـبُ مصاليـت أبطـال بهـا ليـل أنجـم مساعير فـي الهيجـاء دومـاً تغلـبُ وفي مضـر الحمـراء عـز ونائـل وبـأس وفيهـم للمخوفيـن مـهـربُ أبوهم أبو الياسين يسمـو إلـى العـلا لـه حسـبٌ فـي آل قيـذر مثـقـبُ وسـن لعدنـان الـديـات فأوسـقـت لسنتـه والقـائـل الـحـق أغـلـبُ وأبقـى لإليـاس وعيـلان مفـخـرا ومنزلـة منهـا السمـا كـان أقـربُ وعيلان صفو الصفـو مـن آل قيـذر إذا طـاب فـي آل الذبيـح التنـسـبُ جـوادا إذا مالغيـث أخلـف نــوءه ومـاج حريـق بالأعاصيـر أنكـبُ لعمـري لقـد أبقـى لقيـس شمائـلا يقـوم بهـا بيـت الفخـار المطنـبُ هم القوم طابـت نبعـة الجـود منهـمُ وغيرهـمُ فيـنـا ســلام وخـلـبُ وقد مـلأت مـا بيـن برقـة عنـوة إلى الشحر مـن قيـس ألـوف مكتـبُ وهم ما همو فـي كـل يـوم كريهـة إذا جـن نـبـع بالمنـايـا تغـلـبُ وفيهـم ربـاط الأعوجيـات والقـنـا وأسيافهـم فيهـا القضـاء المـجـربُ وهم جمرات الحرب لـم يلـف مثلهـم إذا لم يكن للناس فـي الأمـر مذهـبُ وجوههـم تنـدى وتـنـدى أكفـهـم إذا لاح بــرقٌ للمخيلـيـن خـلـبُ سليـم وعــدوان وفـهـم تنـاولـوا مفاخـر عـز لـم تنلـهـن يـعـربُ قبائل مـن قيـس ابـن عيـلان فهـم لهم في العدا نـابٌ خضيـب ومخلـبُ وقيس هـم الفرسـان مـا زال منهـم إلى الموت خطارون والمـوت ينهـبُ ومن يلفني من يعصر يلـف يعصـرا لها الصفو في انسابنـا حيـن تنسـبُ غنـي ومـعـن والطـفـاوة إنـهـم لهـم مـن نـزار صفوهـا المتنخـبُ وأيامهـم مشهـورة فــي عـدوهـم وآثارهـم أحلـى شـرابـاً وأعــذبُ بـه بلغـت فـوق السمـاء أكفـهـم وهم قـد حـوا نـار الفخـار فأثقبـوا وهـم أنزلـوا هونـاً مهينـا بطـيءٍ له الغيـض فـي أكبادهـم والتحـوبُ وفي مذحـج منهـم وقائـع لـم يـزل لهـا نــدب دام وآخــر مخـلـبُ وكـم لهـمُ مـن وقعـة بعـد وقعـة لهـا أثـر فـي يعـرب لا يـكـذبُ وعبـس وذبيـان وأنـمـار إنـهـم لهم في العـلا بيـت الفخـار المرتـبُ ومن مثـل عبـد الله والليـث أشجـع إذا قيل فـي يـوم الهيـاج ألا اركبـوا بنت غطفـان المجـد وارتقـت العـلا ونبعتها فـي قيـس عيـلان أصلـبُ وإن أدع في عليـا هـوازن تأتنـي قبائل أزكى حيـن تنمـى وأحسـبُ (غزيـة) نيـران الحـروب ومنهـم فوارس خطـارون والنقـع أشهـبُ لهم ما حوى شط العـراق مشرقـا إلى حيث يحويـه السـرار وغـربُ وهم ملأوا الأرض الفضـاء بضمـر ٍعتـاق أبوهـن الوجيـه المذهـبُ و(سعد) و (دهمان) الكرام و (عامر) لهم عـزة فـي مجدنـا لا تحجـبُ وهم ملأوا فـج العـراق بجمعهـم فنالوا منال الشمس من حيث تغـربُ (خفاجة) تحمي أرضها بشبـا القنـا وبيض لها في منقع الهـام مشـربُ وهم منعونـا مـع (ربيعـة) كلهـا وعيـلان منهـا ركنهـا متنـكـبُ يسيرون ما بيـن البزاخـة واللـوى سباسبهـا يفضـي إليهـن سبسـبُ وحي عظيم مـن (عبـادة) ظاهـر لهم سالف نيـل المعالـي ومكسـبُ مصاليت من (كعب) تلوح وجوههـم لهم بالندى نادٍ من الجـود مخصـبُ ومن ( ككلاب ) الأكرميـن إذا ارتـدوا حمائـل مــوت نــاره تتلـهـبُ وفي العز من ( عليا نميـر ) أرومـة لها قمـر فينـا مضـيء وكوكـبُ وفي القلب من حيي ( هلال بن عامر ) نـوازع حـب لا تـزول وتنـهـبُ همُ أوطأوا غربـي مصـر جيادهـم وهم ما هموا والدهر بالنـاس قلـبُ ولم أزع مـن ودي سواعـة إنهـا لهاالصفو من ودي الذي لا يؤشـبُ ولم يخل عن ودي اسم منصور مازن محل صفـاء عـن تعاديـه أجنـبُ وعائـذ الـشـم الـذيـن إليـهـم من المجـد غايـات العـلا تتـأوبُ وقائعهـم مشهـورة فسألـوا بهـا سعيد ابـن فضـل والذيـن تألبـوا شماطيط شتـى مـن قبائـل طـيء أتى لهم بالنحـس يـوم عصبصـبُ و زعب حماة الروع شـم محـارب وقائعـهـم مشـهـورة لا تـكـذبُ فتلك على الحالات قيس ولـم يـزل لها القدح في المجد الـذي لا يخيـبُ وعمرو وعمرو حيث عمرو علمتـه وقولي بما يقضي به الحـق أوخـبُ لحـق علينـا ذكـر اليـاس إنــه لمستنكر مـا عنـه منـا التجنـبُ خليفـة إسماعيـل فينـا وعـقـده بهاجـر مشـدود الوصائـل مكـربُ حمى ديـن إبراهيـم لمـا تطلعـت عليـه سـبـاع ضـاريـات وأذؤبُ وأورث للفرعيـن عمـرو وعامـر مواريث ما أبقـى الذبيـح المقـربُ لطابخة مجـد مـع النجـم ظاهـر وعز علـى ظهـر الثـرى مترتـبُ عـدي وأبنـاء الربـاب وضـبـة وعمرو ومختـار النجـار المهـذبُ وجمجمة العليـا تميـم الذيـن هـم ثقال لأرحـي خنـدف حيـن أجلـبُ بنو حـارث الشـم الكـرام وعامـر وعمرو لهم حظ من المجـد محبـبُ قبائل من عمـرو تواصـوا بخطـة من العز تحمـي عرضهـم وتذيـبُ وسعد هم العاذون في المجـد رتبـة يفاعا لها فـوق المجـرف مسحـبُ وهل في معد كامرئ القيـس إنهـم لهم مـن تميـم صفوهـا المتجنـبُ ووارث إسماعيـل مدركـة الـعـلا وأنـؤب إبراهيـم والنـاس خـيـبُ حمى سرح إلياس وقد حـال دونـه فوراس ظنـوا أن سرحـا سينهـبُ فقد خرجت ليلـى تخنـدف خشيـة وكادت لعمري بنت عمـران تسلـبُ وقال لهـا سيـري رويـداً فإننـي كفيـل لهـم ان يقتلـوا أو يخيبـوا فلاقوا لدى عمرو قرى ليـس آنيـا حزاز حديث الصقل أبيـض متعصـبُ وأوسعهـم بـراً أخــوة ونـائـل فنعم مناخ لضيـف والأفـق شهـبُ ومـن كهذيـل النازليـن بعـقـوة لها قبس مـن ذروة المجـد مثقـبُ وقارة عدنان التـي انتصبـت لهـا قنـاة لهـا مـن آل قيـذر أكعـبُ وثـم جـذام الحائـزيـن وراثــة من المجد لا يدنـو لعـار فيرسـبُ وذودان والأفناء مـن فـرع كاهـل وعمرو لهم طـود أعـز وأخصـبُ عزائمهـم فـي كـل يـوم كريهـة أشد مـن الصـم الجـلاد وأصلـبُ وهم أسـروا زيـداً فقـاض لديهـم ُيعالـج أغـلال اليـديـن فينـكـبُ وحجـراً أذاقـوه المنـون وعفـروا خدودا عليها واضح اللـون مذهـبُ وهلبة أبنـاء الذبيـح الـذي سمـى لهم في طلاب المجد شـأو مغـربُ كنانة صفوة الصفو والخيـرة التـي تخيـر منـهـا للنـبـوة منـقـبُ هـم صفـوة الله الذيـن هـم هـم ُومنهم عقيـل المكرمـات المهيـبُ فمنهم رسـول الله طابـت أرومـة أقـر لهـا مـن أحـمـد الأم والأبُ قريش هم قـوم الرسـول توارثـوا خلافتـه نعـم المواريـث تكـسـبُ فأكرم بقـوم ينـزل الوحـي فيهـم كريـم إلـى أبياتـهـم يتـصـوبُ لهم مـن بنـي إسحـاق إرث نبـوة بمكـة والبيـت العتيـق المحجـبُ إذا افتخـروا عـدوا عليـاً وجعفـرا ً وحمزة منهم ليـث غـاب مجـربُ وآمـنـة الـغـراء أم مـحـمـد وفاطمـة الزهـراء منهـم وزينـبُ ومنهم أبـو بكـر وصاحبـه الـذي على السنن الغرا الكريمـة يغضـبُ ومنهـم عقيـل والزبيـر وطلحـة وسعد وعبـد الله منهـم و مصعـبُ وسبطا النبي الطاهـران الـذا همـا هلالان في ظلمـاء تخبـوا وتذهـبُ ومنهم إمام الحـق والعـدل قاسـم بـلا مريـة فهـو التقـي المهـذبُ وأولاده الشيـم المداعيـس بالقنـا نجـوم هـداة مالهـا قـط مغـربُ ومنهم أمير المؤمنيـن ابـن حمـزة بأجـداده زيـن الصفـا والمحصـبُ ونحـن أنـاس أسلمتنـا جـدودنـا إلـى جنـب للمجـد فيـه تطـلـبُ ومنهم علي ابـن الحسيـن ومنهـم بنوه وقـول الحـق أولـى وأوجـبُ ويحيى بن زيـد والحسيـن وعمـه هم القوم أزكى حيث كانـوا وأطيـبُ وزيـد وعبـد الله منهـم وقـاسـم أخوالرس والهادي الإمـام المقـربُ وحمزة ذو الجديـن منهـم ومنهـمُ أبوي الـذي يسمـو إليـه التنسـبُ لنـا حسـب عـود منيـع تلاعـه تضاءل فيه هضب رضوى وكوكـبُ ونحن الملوك الأولـون ولـم يـزل لنـا أول مـاضٍ وآخـر معـقـبُ نمينا بني العبـاس أمـلاك هاشـم إلى حبب في خنـدف ليـس مثلـبُ أقر لها العبـاس مجـداً ولـم يـزل لها في قريش فحل عليـاء منحـبُ همُ منعوا الثغر المخوف فمـا بنـي لهم سابق في حلبـة العـز ملهـبُ أكفهـمُ فيهـا الجـنـاء لسـائـل ٍ وفيها لبـاغٍ يبتـغِ الشـر معطـبُ ومنا ابن مسعود أخو العلم والتقـى ومنـا أبـو ذر الغفـاري جـنـدبُ وهاشم المرقـال منـا ابـن عتبـة وعكاشـة فيمـا أعـد وأحـسـبُ فتلـك نـزار الأكرمـون أرومــة وأني لإسلامـي لأرضـى وأغضـبُ فنحـن الملـوك الأكرمـون ولايـة ولا حميـراً ذاك الظـلام المتـبـبُ ونحن رددنـا ملـك حميـر بعدمـا تواكلـه روم وخــزر وصقـلـبُ وسرنا بذي الأدغال في الغرب سيرة لنـا كلكـل فيهـا منـاخ ومنكـبُ ونحـن نصرنـا ذا المنـار بجمعنـا وكان لنا في مرأب الصـدع مـرأبُ ونحـن قتلنـا فـي تهامـة منهـم ُ ملوكاً لها شأن من الخطـب منجـبُ وملك ذا القرنين فهـر بـن مالـك ومنزلـه حيـث استقـر المحصـبُ وملك ذا الأعواد منهـم ولـم يكـن لـه قبلـه ملـك يعـد ويحـسـبُ وأظهر عدوان ابـن عمـرو بمكـة فأضحى له في الملك عضو مـؤربُ ونحـن علونـا بالقلمـس رتـبـة لها شأو مجد في المراتـب مسقـبُ وإن عـد قـس مـن معـد وأكثـم وعـد ربـاب الطيبـون فأوعـبـوا و ورقـة أن يذكـر و زيـد فإننـي بذكرهم في الناس أسمـو وأطـربُ وإن فخرو عدوا ابـن مامـة منهـم وقيـس إذا غـم الحسـود المخيـبُ وعوف الوفا البانـي المفاخـر إنـه ببرد العـلا فـي سالـف متجلبـبُ لهم سروات السؤدد العـود والنـدى وأسيافهـم مـن نجـدة تتصـبـبُ تقاصر عنهـم كـل ركـن مدافـع فطافـوا بأقطـار البـلاد وجـوبـوا يسيرون لا يخشون صولـة صائـلٍ ولا يرهبون المـوت ايـان صـوبُ وزيـد القنـا والحوفـزان كلاهمـا هزبـر ولـون نصفـان أخـطـبُ وأغربة الموت المساعير في الوغى إذا شيم ذو ودق من الموت أهدبـوا وحـارث الموفـي بذمـة جــاره و إن الـذي نـال الجـوار لمذنـبُ وعدوا إذا عدوا الوفـاء بـن ظالـم وكـان التوقـي مغنـمـاً يتنـهـبُ وجذل الطعان الفحـل وابـن مكـرم فتى لـم توركـه الولائـد شرغـبُ وعنتـرة الحامـي وقيـس وعامـر وزيد وبسطام ابـن قيـس وقعنـبُ وعلقمة والمـرء عمـرو ومنهـمُ حُحيـة كسـاب الثنـاء المضـربُ ومن كزهيـر مـن معـد وجعفـر ومن كزيـاد شيـخ عليـاء منجـبُ وحاجب ذو القوس الذي طاب ذكـره غلاماً وعند الشيـب إذ هـو أشيـبُ وعمرو ابن عمرو وابن مرداس إنهم ليـوث التلاقـي والعوالـي تصبـبُ ومـن ككليـب موقـد النـار إنـه على سبـأٍ منـه مصائـب صوبـوا أبـاد ملـوك المترفيـن فأصبحـوا كنقـع تهـاداه السنابـك ملـحـبُ أناخ بهم من طـود عدنـان كلكـل من الشر مطوي بـه العـر أجـربُ لهم في خـزازا وقعـة بعـد وقعـة على القـوم بالسـلان أيـام كبكـبُ وفـي ذي أراط يـوم كـان لخيلنـا محال عليهم فـي المكـر وملعـبُ وسل عنهم يوم الكـلاب ألـم يكـن نكالاً عليهـم بأسنـا يـوم عوقـبُ ويوم التقـت تيـم وكلـب وحميـر ألم يقتلـوا فـي يـوم ذاك ويغلبـوا ويوم زيـاد ابـن الهبولـة ناسـخٌ وقد عضه نابـا حسـام ومضـربُ وقد غرهم في يـوم طخفـة مثلهـم أفالا جلا عنهـا السـوام المعـربُ وكم ملـك منهـم بطخفـة عندنـا يجـاذب أغـلال الحديـد فيـجـذبُ وعمـرو أذقنـاه المنـون وساقـه إليـه سنـان فـي قنـاة ومخلـبُ أذقناه طعم الموت مـن بعـد عـزه وكنا ومازلنـا عـن العـار نرغـبُ وحسان وابن الجون حـل عليهمـا من الشـر يـوم شمسـه لا تغيـبُ كأنهـم مـن كـل فـجٍ ضفادعنـا ولهـا حيتـان بـحـر وسلـهـبُ أخـو ثقـة يغـري العظـام لعابـه يخاف الردى منـه مـراراً ويرهـبُ محاسن من أبنـاء عدنـان حلقـت بها من بنات الدهر عنقـاء مغـربُ هـم الخلفـاء الطاهـرون لملكـهم على الناس ماضٍ أمرهم حيث صوبُ وأبقت لهم منها محاسـن لـم تكـن لغيرهـم والقـول بالحـق أوجـبُ وثارهـم مشهـورة شهـدت بهـا مناسـ ـكهـم عنـد الحجـون ويثـربُ وهم ورثوا الملـك القديـم وراثـة وغيرهم يخشى الأعـادي ويرهـبُ مفاخـر نالوهـا ولـم يـك نالهـا رعين ولم يبلـغ مداهـن حوسـبُ لقد قلت قـولاً لـم تكـن بكريمـة علـي وجـوه فـي مـلام تقطـبُ مهذبـة غـراء بكـر ولـم تــزل تطالـع ممـا قلـت بكـر وثـيـبُ وما ضرها إن كان في الترب ثاويـاً زهيـر وأودي جـرول والمسـبـبُ منقول بتصرف وانتم سالمون وغانمون والسلام . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() اقتباس:
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري حُجة في أيام العرب وأخبارها وأشعارها وأنسابها وهو أعلم من الأصمعي وهذا ما أتفق عليه المؤرخين ومعاصريهم الأصمعي كان أعلم من أبو عبيدة في اللغة لغة الشعر فقط وكان هارون الرشيد رحمه الله يسمي الأصمعي شيطان الشعر اما في الأخبار وحفظ الأشعار والأنساب فأبو عبيدة يتفوق على الأصمعي يقول اسحاق الموصلي يخاطب الفضل بن الربيع ويفضل ابو عبيدة على الاصمعي : اسحاق الموصلي يقول العلم عند ابو عبيدة وليس عند الأصمعي وكان السيوطي يقول عن أبي عبيدة : وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد في الأنساب والأيام ويحكي أنه يرى رأي الخوارج الأباضية وعلى فكره كان كتاب أيام العرب الكبير قد وصل إلى السيوطي في القرن العاشر الهجري تقريباً لأن السيوطي توفي سنة 911هـ لكن الكتاب ضاع بعد السيوطي يعني أحسن كتب أبو عبيدة وهو الأيام الكبير ضاع قبل 450 تقريباً ويقول الجاحظ : لا أعلم على وجه الأرض أعلم من أبو عبيدة وقد أكثر المؤرخين والمؤلفين من النقل من أبو عبيدة وصاروا عاله عليه في نقل الأيام والأخبار والأنساب مثل ابن عبد ربه الذي ينسخ من كتب ابو عبيدة ومثل ابو الفرج الأصفهاني الذي ينسخ من كتب ابو عبيدة حتى قيل من أراد أخبار الجاهلية فعليه بأبو عبيدة ![]() ومن أراد أخبار الإسلام فعليه بالمدائني وقيل لابى نواس عن ابو عبيدة فقال : أما ابوعبيدة فإذا امكنوه قرأ عليهم اخبار الأولين والآخرين إذن أبو عبيدة حُجة حُجة حُجة ويؤخذ قوله ويُقدم على ما سواه والقول بأن عنترة قتل قول خاطيء لأن أبو عبيدة يقول عنترة مات ميته طبيعية ولم يقتله أحد وإليك قول أبو عبيدة في عنترة : يقول أبو عبيدة في ميتة عنترة: ظعنت عبس لبعض الأمر وخلفت عنترة في الدار شيخاً كبيراً لا حراك به فصعقته ريح فمات فيها خفاتاً تحياتي نجم شامي آخر تعديل نجم شامي يوم 18-Nov-2007 في 09:17 PM.
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
![]() الأخ الكريم : سبيع بن عامر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة موضوع متميز ورائع ونقل موفق لقصيدة الهمداني القحطاني ولقصيدة الكميت التي رد عليها الهمداني والأروع هو ما أتيت به من قصيدة ( الفروع ). والتقديم لها والشرح المستفيض. والواقع ان جميع مواضيعك متميزة ومفيدة واسلوبك جميل في الطرح والتعليق وجمع المعلومات وربطها .. اقول موضوع رائع ومتميز وخاصة مداخلات الإخوة على الموضوع .. وإضافتهم الجيدة . ولكن لماذا لا يتم ذكر المراجع التي تنقلون منها حفظاً لحقوق الآخرين .. وحفظ لحقوقكم ايضاً في حالة الإضافة أو زيادة معلومة على الموضوع لأنها سوف تنقل من منتدى إلى آخر .. خاصة اذا كان المرجع لمؤرخ وباحث كبير ألف كتابا بهذا الغرض أو كاتب مشهور في منتدى آخر . وهذا ايضا فيه اساءة للمنتدى الذي تكتبون فيه وتنقلون منه بدون قصد ولكن اجتهاد ورغبة في نشر المعلومة . فشرح قصيدة ( الفروع ) للباحث ( عبد الهادي بن احمد الدريدي ) في كتابه الخلافة في القرآن . فقط لو يذيل الكاتب موضوعه باسم المرجع وأنه منقول لحفظ الحقوق الأدبية وحتى لا يوهم القراء بأنه صاحب الموضوع وينقل عنه ذلك . لايعني ذلك النقص في مجهودكم بل هو مجهود تشكرون عليه وسعة اطلاع منكم وإذا ذكر المصدر أو المرجع تزداد الثقة في الموضوع ويكون للكاتب ميزة التعليق والتدقيق. وشكرا جزيلا ..
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() الأخ سبيع بن عامر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أتطرق للعاربه والمستعربة و تاريخها فالنسب العربي له طرقٌ آخر بعيد لعل له مقامٌ آخر ولكن بالنسبة لإبن حزم رحمه الله فهو من المتأخرين ومن بلاد الأندلس نشأة وهو كما يعرف الخاصة أنه ليس من الضليعين في أنساب العرب وتاريخهم خاصة في جزيرة العرب وعليه من المآخذ الكثير . أما قصيدة الأمير محمد بن الإمام منصور حقيقة لم أقرأها كلها لعلي أعود لها لاحقاً حتى لا نشتت الموضوع .. ولكن مروري السريع على بعض أبياتها وجدت فيها ضعف في جزالة المعنى وهي أقرب للسرد القصصي الغاضب الغير مثبت أو مسند عكس ما فعل الهمداني .. وكذلك هو من المتأخرين جداً فرده متأخر جداً .. سأعود لاحقا لقراءة كامل القصيدة .. أعود لمقتل عنترة بن شداد توضيحا للزميل نجم شامي في النهاية اكتشفنا أن الهمداني لم يأتي بقولٍ شاذ .. بل أيده في ذلك كثير من فطاحل الأدب والشعر في ذلك الزمان بأن قاتل عنترة بن شداد هو الليث الرهيص وهو من فتاك العرب . وفي رواية أخرى ذكرها أبو عمرو الشيباني قال : أن عنترة غزا قبيلة طي مع قومه فانهزم عنترة وجيشه وخرَّ أثناء المعركة من على فرسه ولم يستطع بسبب الكبر أن يعود ليركب فرسه فجرى ودخل دغلاً " أي مغارة " وأبصره شخص يدعى ربيئة طي . نزل إليه وهاب أن يأخذه أسيراً فقتلة في مكانه . وأبو عمرو الشيباني هو : سعد بن إياس الكوفي ، من بني شيبان بن ثعلبة بن عُكابة، أدرك الجاهلية وكاد أن يكون صحابيا . حدث عن علي ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وطائفة . روى عنه منصور ، والأعمش ، وسليمان التيمي ، والوليد بن العيزار ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأبو معاوية عمرو بن عبد الله النخعي ، وآخرون . وعاش مائة عام وعشرين عاما ، فعنه قال : بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا أرعى إبلا بكاظمة . قال : وكنت يوم القادسية ابن أربعين سنة . قال عاصم بن أبي النجود : كان أبو عمر والشيباني يُقرئ القرآن في المسجد الأعظم ، فقرأت عليه ، ثم سألته عن آية ، فاتهمني بهوى . وقال يحيى بن معين : كوفي ، ثقة . قلت : هو من رجال الكتب الستة . ومات في خلافة الوليد بن عبد الملك فيما أحسب . وفي رواية أخرى عن كيفية قتله تقول : أن عنترة بن شداد أغار على قبيلة بني نبهان بعد أن تقدم به العمر وتجاوز ( 90 ) عاماً وقد طرد طريدة لتلك القبيلة وكان وزير بن جابر النبهاني في مقتبل العمر فرماه بسهم وقال : خذها وأنا ابن سلمى فأخترق السهم ظهر عنترة ولكنه تحامل على نفسه حتى وصل إلى أهله وقال منشداً وهو مجروح : وأنّ أبن سلمى فاعلموا عنده دمـي 000 وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولادمي إلى آخر تلك القصيدة التي توفي بعد أن أنهاها . ناهيك عن تأكيد الأصمعي لمقتل عنترة بن شداد على يد الفتاك الأسد الرهيص النبهاني وللتعريف بالأصمعي فهو : العلامة الحافظ ، حجة الأدب ،اللغوى النحوي صاحب النوادر والملح، لسان العرب أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عبد شمس بن أعيا ، بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، الأصمعي البصري توفي سنة 216 هـ فهو مضري عدناني فطحل معاصر للفطاحلة يؤكد ما ذهب اليه الهمداني مؤرخ العرب الكبير ولسان اليمن الخلاصة .. أن يشذ رأي نأخذ بالراجح وهو ما يوافق ما ذهب إليه الهمداني آخر تعديل سلام يا هيه يوم 19-Nov-2007 في 01:40 AM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||||
|
![]() اقتباس:
يبدو أنك متتبع للأساطير والمسلسلات خصوصاً مسلسل عنترة الأخير الفاتك هو الحارث بن ظالم المري الذبياني قاتل أبناء الملوك والفاتك هو عمرو بن كلثوم التغلبي قاتل الملك عمرو بن هند وليس المجاهيل !! اقتباس:
هناك إثنان يحملان إسم أبو عمرو الشيباني ويبدو أنك خلطت بين الإسمين ![]() جاء في كنية المختلف والمؤتلف في النسبة أبو عمرو الشيباني وأبو عمرو الشيباني تابعيان يفترقان لأن الأول بالشين المعجمة والثاني بالعين المهملة واسم الأول سعد بن إياس ويشاركه في ذلك أبو عمرو الشيباني اللغوي إسحاق بن مرار وأما الثاني فاسمه زرعة وهو والد يحيى بن أبي عمرو الشيباني الشام والذي تقصده أنت هو سعد بن إياس الكوفي الثقه كما يقول ابن معين وهو من رواة الحديث وهذا ليس له علاقه بالموضوع الذي له علاقه بالموضوع هو إسحاق بن مرار أبو عمرو الشيباني الذي روى خبر مقتل عنترة حسب ما تحب وهو الذي ينقل منه الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني ومنها خبر مقتل عنترة وقد توفي سنة 213هـ وقيل سنة 205هـ وقيل سنة 206هـ وهو الأرجح وقد قدم العلماء والجهابذه والفطاحله والمؤلفين أبو عبيدة على سواه حتى إن هارون الرشيد أمير المؤمنين كان تلميذاً عند أبو عبيدة فهل أنت أعلم من العلماء والجهابذه الذين شهدوا لأبو عبيدة وقدموه على أقران عصره في أخبار الجاهلية حدث العاقل بما يعقل اما البيت الملفق على عنترة فهو من وضع الوضاعين وواضح من ركاكة البيت أن عنترة لا يقول مثل هذا البيت وراجع ديوان عنترة وأقرأ شعرة والمتذوق لشعر عنترة يعرف أن هذا البيت مزور وملفق تلفيقاً وزيادة على ذلك ابو عبيدة لا يعرف هذا البيت ولم يسمع به وأبو عبيدة هذا لا يُجارى في أشعار العرب وأخبارها وأزيدك من الشعر بيت أبو عبيدة له كتاب أسمه مقاتل الفرسان مفقود نقل منه السيوطي نصوص في شرح شواهد المغني ويعدد ابو عبيدة في هذا الكتاب كيف قتل الفرسان ولم يذكر من بينهم عنترة لأنه لم يقتل ![]() ثم لماذا قال علماء ذلك الزمان إذا أردت أخبار الجاهلية فعليك بأبي عبيدة لماذا لم يقولوا خذها من أبو عمرو الشيباني ![]() هذا الكلام فصل فيه بالقول الفصل العلماء السابقين ليس أنا ولا أنت يعني أبو عبيدة حُجة في أيام وأخبار العرب في الجاهلية رفعت الأقلام وجفت الصحف اقتباس:
والدليل شهادة العلماء في عصره وتفوقه على الأصمعي وعلى أبو عمرو الشيباني أما في اللغة فالمقدم هو الأصمعي ![]() قال ابو العباس ثعلب : ولأبي عبيدة علم الإسلام والجاهلية وكان ديوان العرب في بيته يعني أخبار العرب كلها في بيت أبو عبيدة الذي أصبح ديوان العرب ![]() وكان من تلاميذ أبو عبيدة : 1 - أبو عبيد القاسم بن سلام العالم المشهور 2 - الأثرم علي بن المغيرة 3 - أبو عثمان المازني 3 - أبو حاتم السجستاني صاحب كتاب الوصايا والمعمرون 4 - عمر بن شبه النميري صاحب كتاب المدينة 5 - إسحاق الموصلي 6 - الخليفة هارون الرشيد رحمه الله 7 - الشاعر أبو نواس هؤلاء هم تلاميذ أبو عبيدة ودرسوا على يديه ![]() يقول أبو عبيدة في ميتة عنترة: ظعنت عبس لبعض الأمر وخلفت عنترة في الدار شيخاً كبيراً لا حراك به فصعقته ريح فمات فيها خفاتاً ختاماً أقول : إذا أردت أخبار الجاهلية فعليك بأبي عبيدة تحياتي نجم شامي |
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي الكريم ابو الوليد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا لمرورك الكريم وتعقيباتك المفدية وقد قيل في القواعد الاصولية مالايدرك كله لايترك جله وكتابة الشيخ ابوهمام الاثبجي مذيلة بالمراجع وقد نقلتها من كتابته وهو ثقة ثبت ينقل عن مثله ومن كبار طلبة العلم المعاصرين في التاريخ والانساب والرجال والمذاهب المعاصرة ويكفي من ذلك انه تتلمذ على علماء الحرم المدني الشريف وعلى رأسهم الشيخ العلامة ابوبكر الجزائري وفقه الله اما الدامغة فقد نقلتها من نقل احد العوام في احد المواقع الالكترونية ولم اطابقها على الاصل في المصدر الاساسي من ذخائر العرب كتاب قصيدة الدامغه تاليف ابي محمد لسان اليمن الحسن بن احمد بن يعقوب الهمداني المتوفى حوالي ثلاث مئة وستين هجريه والمجاب بها الكميت بن زيد الاسدي بتفسيرها ومعانيها نسخه وحققه وعلق على حواشيه محمد بن علي الاكوع الحوالي لضيق الوقت والكتاب بين يدي وساراجعها في وقت لاحق ولكنها قريبة مما جاء به ويزيد الكتاب عنها بشرح غوامض الفاظها والتوضيح والتفصيل والتحقيق واسلم وسلم والسلام . |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |